سحر "غريس" يفتتح "كان"
جو 24 : انطلقت فعاليات الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي بعرض فيلم (غريس أوف موناكو) الذي يتناول حياة زوجة أمير موناكو الراحل وهو فيلم أثار جدلا في الآونة الأخيرة بسبب خلاف بين مخرجه، ومنتجه بالإضافة إلى اعتراضات من العائلة المالكة.
تلعب دور البطولة في الفيلم نيكول كيدمان التي جسدت دورالممثلة الأميركية غريس كيلي التي تزوجت الأمير رينيه لتصبح أميرة موناكو ومن إخراج الفرنسي أوليفييه داهان الذي حقق أحد أفلامه السابقة عن المطربة الفرنسية إديث بياف نجاحا عالميا.
وأثار (غريس أوف موناكو) وهو أحدث أفلام داهان جدلا بسبب خلاف مع المنتج هارفي وينستن الذي يملك حقوق التوزيع في أميركا بشأن النسخة النهائية من الفيلم وهو أمر ينص القانون الفرنسي على أنه من حق المخرج.
وأعلن في كان أنه تم تسوية الخلاف لكن الفيلم مازال يشهد انتقادات شديدة من قبل النقاد.
وقالت مدونة "إينديواير" على الإنترنت في انتقاد لاذع "تصدرالفيلم عناوين الأخبار بسبب النزاع بين المخرج وهارفي وينستن لكن قد نميل لنقف في صف هارفي لأنه من الصعب بمكان أن نتصور أن نسختهالنهائية للفيلم قد تكون اسوأ."
وفي الفيلم الذي صورت مشاهد منه في موناكو - قبل أن ينشب الخلاف بين المخرج والعائلة المالكة وادانتها للفيلم - تلعب كيدمان دور أميرة أحبطت بسبب عدم قدرتها على التكيف مع سكان الإمارة الصغيرة ودورها المحدود كزوجة للأمير.
وفي الفيلم تقود كيدمان سيارتها البورش الفارهة بسرعة عالية في شوارع موناكو التي تكثر فيها المنحنيات وذلك للتنفيس عن مشاعرالإحباط المكبوتة بداخلها وشعورها بالملل الواضح من الحفلات الكبيرة التي يقيمها صديق زوجها اريستوتل أوناسيس على متن يخته الضخم.
وتعرضت كيلي لحادث سيارة في موناكو عام 1982 وهذا الجزء من الفيلم حقيقي وحدث بالفعل.
لكن مخرج الفيلم ونجمته كيدمان قالا في مؤتمر صحفي إن بعض التفاصيل مثل زيارة الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول لموناكو أثناء الأزمة بين فرنسا والإمارة وسفر المخرج الشهير ألفريد هيتشكوك إلى موناكو لإعادة كيلي إلى التمثيل من نسج الخيال.
ووصفت كيلي وابنها البرت وشقيقتاه من أمير موناكو الراحل رينيه الفيلم بأنه "مسرحية هزلية" لا أساس لها من الواقع، وهو انتقاد قالت كيدمان إنه جعلها "حزينة".
وأضافت كيدمان "الفيلم لا ينال من العائلة لا غريس ولا رينيه.هو من نسج الخيال وليس سيرة ذاتية."
وتابعت قائلة: "الفيلم صنع بحب"، معبرة عن أسفها أن العائلةالمالكة لن تحضر العرض الأول.
ويتنافس 18 فيلما لمخرجين من موريتانيا إلى اليابان على جائزةالسعفة الذهبية وهي أهم جوائز المهرجان والمقرر تسليمها يوم 24مايو إلى جانب جوائز اخرى.
ومن المتوقع أن يستقبل المهرجان 127 الف زائر إلى جانب 30 الفامن المهتمين بصناعة السينما و4 آلاف صحفي و700 فني وذلك وفق المنشور وزعته إدارة المهرجان.
وتشرف على المهرجان لجنة تحكيم مكونة من 9 أعضاء ترأسهاالمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمها "ذا بيانو" في عام 1993.
تلعب دور البطولة في الفيلم نيكول كيدمان التي جسدت دورالممثلة الأميركية غريس كيلي التي تزوجت الأمير رينيه لتصبح أميرة موناكو ومن إخراج الفرنسي أوليفييه داهان الذي حقق أحد أفلامه السابقة عن المطربة الفرنسية إديث بياف نجاحا عالميا.
وأثار (غريس أوف موناكو) وهو أحدث أفلام داهان جدلا بسبب خلاف مع المنتج هارفي وينستن الذي يملك حقوق التوزيع في أميركا بشأن النسخة النهائية من الفيلم وهو أمر ينص القانون الفرنسي على أنه من حق المخرج.
وأعلن في كان أنه تم تسوية الخلاف لكن الفيلم مازال يشهد انتقادات شديدة من قبل النقاد.
وقالت مدونة "إينديواير" على الإنترنت في انتقاد لاذع "تصدرالفيلم عناوين الأخبار بسبب النزاع بين المخرج وهارفي وينستن لكن قد نميل لنقف في صف هارفي لأنه من الصعب بمكان أن نتصور أن نسختهالنهائية للفيلم قد تكون اسوأ."
وفي الفيلم الذي صورت مشاهد منه في موناكو - قبل أن ينشب الخلاف بين المخرج والعائلة المالكة وادانتها للفيلم - تلعب كيدمان دور أميرة أحبطت بسبب عدم قدرتها على التكيف مع سكان الإمارة الصغيرة ودورها المحدود كزوجة للأمير.
وفي الفيلم تقود كيدمان سيارتها البورش الفارهة بسرعة عالية في شوارع موناكو التي تكثر فيها المنحنيات وذلك للتنفيس عن مشاعرالإحباط المكبوتة بداخلها وشعورها بالملل الواضح من الحفلات الكبيرة التي يقيمها صديق زوجها اريستوتل أوناسيس على متن يخته الضخم.
وتعرضت كيلي لحادث سيارة في موناكو عام 1982 وهذا الجزء من الفيلم حقيقي وحدث بالفعل.
لكن مخرج الفيلم ونجمته كيدمان قالا في مؤتمر صحفي إن بعض التفاصيل مثل زيارة الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول لموناكو أثناء الأزمة بين فرنسا والإمارة وسفر المخرج الشهير ألفريد هيتشكوك إلى موناكو لإعادة كيلي إلى التمثيل من نسج الخيال.
ووصفت كيلي وابنها البرت وشقيقتاه من أمير موناكو الراحل رينيه الفيلم بأنه "مسرحية هزلية" لا أساس لها من الواقع، وهو انتقاد قالت كيدمان إنه جعلها "حزينة".
وأضافت كيدمان "الفيلم لا ينال من العائلة لا غريس ولا رينيه.هو من نسج الخيال وليس سيرة ذاتية."
وتابعت قائلة: "الفيلم صنع بحب"، معبرة عن أسفها أن العائلةالمالكة لن تحضر العرض الأول.
ويتنافس 18 فيلما لمخرجين من موريتانيا إلى اليابان على جائزةالسعفة الذهبية وهي أهم جوائز المهرجان والمقرر تسليمها يوم 24مايو إلى جانب جوائز اخرى.
ومن المتوقع أن يستقبل المهرجان 127 الف زائر إلى جانب 30 الفامن المهتمين بصناعة السينما و4 آلاف صحفي و700 فني وذلك وفق المنشور وزعته إدارة المهرجان.
وتشرف على المهرجان لجنة تحكيم مكونة من 9 أعضاء ترأسهاالمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمها "ذا بيانو" في عام 1993.