jo24_banner
jo24_banner

أحزاب تستذكر النكبة

أحزاب تستذكر النكبة
جو 24 :

استذكرت احزاب اليوم النكبة الفلسطينية في ذكراها السادسة والستين في بيانات صادرة عنها .

 

حيث بين حزب الوحدة الشعبية ان هذه النكبة التي وقعت في العام 1948 والتي تعرض الشعب الفلسطيني فيها لابشع عملية احتلال استيطاني عرفته البشرية في العصر الحديث ، عانى من التشريد وويلات الحرب ، وكان ضحية لمؤامرة اقتلاعه من ارضه واستبداله بمهاجرين .

 

اما حزب الحركة القومية فقد أكد على انه وبالرغم من مرور ستة وستين عاما على ذكرى النكبة الاليمة الا ان الشعب الفلسطيني لا زال يعاني عبر محاولات لتصفية قضيته واسقاط حقه في العودة .

 

من جهته قال اتحاد الشيوعيين الاردنيين ان هذه الجرائم والانتهاكات الفظة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب العربي الفلسطيني تعتبر وصمة عار تجلل جبينهم .

 

وأضاف ان هذه الجرائم لم تفلح في انتزاع استسلام الشعب الفلسطيني وكسر ارادته وصموده .

 

وأكدت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلي ديارهم التي هجروا منها قسراً وتعويضهم عن أملاكهم وما لحق بهم طيلة العقود الماضية هو حق لا تنازل عنه أبداً ولا يحق لأي جهة فلسطينية أو غير فلسطينية رسمية وغير رسمية التنازل عن هذا الحق .

 

 

بيان صادر عن حزب الوحدة الشعبية:


في العام 1948، تعرض الشعب العربي الفلسطيني لأبشع عملية احتلال استيطاني إحلالي عرفته البشرية في العصر الحديث، وعانى من التشريد وويلات الحرب والاضطهاد وإنكار الهوية الوطنية والتمييز العنصري و"التطهير العرقي"، وكان ضحية لمؤامرة قادها ورتبها الانتداب البريطاني على فلسطين مستنداً للوعد الذي قدمه وزير الخارجية البريطاني بلفور بإقامة وطن قومي لليهود، وكانت النتيجة اقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من وطنه واستبداله بمهاجرين من جميع أنحاء العالم.
إن هذه الحقيقة التاريخية عن مسؤولية بريطانيا الأخلاقية والقانونية والسياسية عن نكبة شعب فلسطين يجب أن تبقى حاضرة في الذاكرة نحفظها جيلاً بعد جيل، ولن تغيرها الأحداث أو مرور الوقت، بل ستبقى حقيقة راسخة نستند عليها لدحض كل الادعاءات والأكاذيب والخرافات التي تتضمنها الرواية الصهيونية عن الصراع العربي الصهيوني.
ورغم مرور 66 عاماً على النكبة فإن شعب فلسطين مدعوماً بعمقه الشعبي العربي وكل أحرار العالم لن يسلم بالرواية الصهيونية، ولن يستكين للواقع الذي فرضَ عليه، وقدم عشرات آلاف الشهداء والجرحى عبر مسيرته النضالية في مواجهة المشروع الصهيوني ودفاعاً عن حقوقه الوطنية والقومية، رغم استمرار وتواصل العدوان الصهيوني مدعوماً من الإدارة الأمريكية، ورغم حجم التآمر الذي تعرض له على مدار أعوام النكبة.
في ذكرى النكبة وأمام المخاطر الجدية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية نؤكد على ما يلي:
انحيازنا لمشروع المقاومة، والتمسك بالحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني، ورفض كل المشاريع السياسية التي تنتقص من ذلك، وإعادة بناء إستراتيجية المواجهة انطلاقاً من التناقض التناحري بين المشروعين الوطني الفلسطيني المدعوم بعمقه العربي والصهيوني، وإنهاء الانقسام، ورفض يهودية الدولة، ووقف المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني، وتأكيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين كحق شرعي وتاريخي ومقدس، ورفض التعامل مع أي ورقة أو مبادرة تروج لإسقاط هذا الحق أو التوطين أو التعويض، ورفض كل المشاريع والسيناريوهات التي تستهدف إفراغه من محتواه.
في ذكرى النكبة نتوجه بالتحية للشعب العربي الفلسطيني داخل فلسطين التاريخية وفي الشتات الذي أكد على وحدته وتماسكه ورفضه لكل محاولات الإلغاء والتهويد والدمج والإلحاق، والتحية للأسرى الأبطال الذين يسطرون أروع ملحمة نضالية في مواجهة المحتلين الصهاينة.


 

بيان صادر عن حزب الحركة القومية : 


ستة وستون عاماً انطوت على ذكرى النكبة الأليمة، ولا تزال فصول المؤامرة تستهدف شعبنا عبر محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وإسقاط حق الشعب العربي الفلسطيني في العودة والتنازل عن ثوابته. 

سنواتٌ أليمة مرّت على الفلسطينيين كانت شاهدةً على صور ومشاهد المأساة الإنسانية التي تجرّع مرارتها الجماهير الفلسطينية تشريداً وعدواناً في مجازرَ إبادةٍ جماعية.

واليوم يواصل الكيان الصهيوني عدوانه وحربه الشاملة ضد الإنسان قتلاً وحصاراً، وضد الأرض مصادرةً وتكريساً للاستيطان العنصري، وضد المقدسات تهويداً، وخطفاً لتاريخها وحضارتها.

سنواتٌ كأداء مرت في ظل تصعيد العدوان ضد مدينة القدس، وفي ظل الخطر المتصاعد على المسجد الأقصى الذي يخطط الاحتلال لهدمه، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

إن النكبة ليست ذكرى مرت وانتهت، ولم تكن جريمة استهدفت اللاجئين فحسب، فالنكبة هي سياسة إجرامية وجريمة مستمرة منذ عقود يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني كله ضريبة الانتماء والهوية دماً وأشلاءً وتشريداً ومعاناة.

ان نكبة التشريد والمجازر لا زالت ماثلة وقائمة في مسلسل الاستيطان في الضفة والتهويد والتهجير في القدس المحتلة ومشاهد القتل التي تتراءى يومياً بفعل الاستباحة المستمرة للأرض والإنسان. وهي جريمة متواصلة بحق آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وبحق المحاصرين في غزة وكانتونات الضفة وبحق المهجرين في الشتات ومخيمات اللجوء.

إن القبول باستمرار المفاوضات العبثية يعني عملياً إسقاط حق العودة، ولذلك يجب أن نواجه مشروع التسوية السياسية لأن كل تفاصيله مأساوية تولدت عن نهج "اوسلو" المأساوي الذي شكل ضربة لكل أشكال النضال والكفاح الوطني ورهن القضية لسنوات طوال تحت رحمة المفاوضات التي يعاد اليوم إنتاجها بالطريقة نفسها التي أسرت القضية الفلسطينية لسقف التنازلات.
إن حق العودة حق مقدس، لا يسقط بالتقادم ولا تلغيه القرارات إياً كان مصدرها. ونؤكد على تصميم الشعب الفلسطيني على تطبيق حق العودة باعتباره حقاً طبيعياً وتاريخياً، وتعبيراً عن صلة أبدية بين الإنسان الفلسطيني وأرضه وبيته وبيئته الأصلية.

اننا نعتبر التوقيع على اتفاق المصالحة في غزة بالهدية العظيمة للشعب الفلسطيني في ذكرى مأساته، لان اتفاق المصالحة خطوة مهمة لترسيخ الوحدة الوطنية على الثوابت الفلسطينية، والطريق الصحيح للنهوض بالوضع الفلسطيني ومواجهة الاحتلال ومقاومة مشاريعه الاستيطانية،

ان المستقبل الوطني لا يمكن له أن يتحقق إلا بوجود الإستراتيجية التي يجمع عليها الشعب وقواه الوطنية، فهي وحدها الضمان لتحقيق عوامل وأهداف المستقبل الوطني، عبر الرؤية الوطنية الواحدة في القضايا الجوهرية، إستراتيجية فلسطينية مقدمة لإستراتيجية عربية جامعة وجديدة، في آلية عدم تجدد الخلافات الداخلية، وفي مقدمتها قضية حق العودة، ودحر الاحتلال .

ونؤكد على ضرورة حشد كل الجهود الوطنية والقومية، والإجماع على إستراتيجية عربية موحدة ملزمة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخروج من التذرع بالخلافات والانقسامات والتنازعات على حساب المصلحة القومية العربية الجامعة، وعلى حساب استكمال برنامج التحرر الوطني والكرامة الوطنية والقومية.

وندعو إلى جعل ذكرى النكبة دافعاً إلى العمل بكل الجهد من اجل تعزيز الوحدة الوطنية والبدء بتجسيد المصالحة على الأرض وإزالة كل نتائج الانقسام وإفرازاته والخروج ببرنامج وطني يجمع عليه الشعب الفلسطيني ويوفر أفضل الظروف لتعزيز صموده وتهيئة الظروف أمام امتنا العربية لتقديم كل الدعم والإسناد للنضال الفلسطيني باعتبار ذلك هو المدخل الحقيقي للدفاع عن الأمة وتوفير أفضل الظروف لإعادة نهوضها ووحدتها وتماسكها.

كما ونطالب بتوحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية من خلال مطالبة وكالة الغوث الدولية بتحمل مسؤولياتها، وزيادة خدماتها، وتحسينها في كافة المجالات

إننا في حزب الحركة القومية ، وإذ نستحضر هذه الذكرى الأليمة التي ألمت بالشعب الفلسطيني ولا يزال يعاني ويعيش فصول مرارتها وويلاتها منذ عقود وحتى اللحظة، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: النكبة ليست مجرد ذكرى أليمة، بل هي جريمةٌ صهيونية متواصلة، لا تزال ماثلةً أمام العيان، نتراءى تفاصيلها كل لحظةٍ مع اشتداد هجمة التهويد، واستعار المد الاستيطاني في القدس وسائر أرجاء فلسطين .

ثانياً: نجدد تمسكنا بأرض فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر حقاً كاملاً غير منقوص، وبمشروع المقاومة كضمان للتحرير والاستقلال. ونشدد على أن العودة حقٌ متجذر في الفلسطينيين، لا تنازل عنه مهما بلغ حجم المؤامرات والخطط الرامية للالتفاف عليه.

ثالثاً: نؤكد رفضنا التام لمشاريع التفريط والتنازل ومشاريع التسوية والتي تريد تكريس الاحتلال واستمرار تمدده على الارض فلسطين.

رابعاً: إن قناعتنا الراسخة ببطلان وجود الاحتلال وبضرورة مقاومته ومجابهته بكل السُبل والوسائل المتاحة ستبقى الدافع بالعمل على ضربه، وعدم السماح له بالاستقرار، ومهما كان حجم التضحيات فإنه يبقى هيناً أمام القيام بهذا الواجب والحق الذي لا انفكاك عنه حتى استعادة الاراضي المغتصبة.

خامساً: فلتتضافر كافة الجهود، وليتواصل العمل على مجابهة كل السياسات الهادفة إلى تكريس وجود الاحتلال، وتحصين الوعي العام بالحقوق والثوابت الوطنية، والأولويات العليا للشعب العربي عامة والشعب الفلسطيني خاصة لا سيما في ظل ما يتعرض له من سياسات تضليل هدفها تزييف التاريخ، وتغيير الجغرافيا، وتحوير المفاهيم، وقلب الحقائق.

سادساً: نرفض وندين كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.


التحية لجماهير شعبنا الصابر المرابط على أرضه المحتلة، ولأولئك القابعين في مخيمات اللجوء والشتات ..

التحية لأرواح الشهداء الأبطال، ولأسرانا البواسل، والتحية موصولةٌ لأحرار أمتنا، وقواها الحيّة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

بيان صادر عن اتحاد الشيوعيين الأردنيين :


بمناسبة ذكرى الخامس عشر من أيار
اليوم تحل الذكرى السادسة والستون للمأساة الوطنية الكبرى التي حلت بالشعب العربي الفلسطيني جراء الاطماع الصهيونية والتواطؤ المفضوح والمكشوف من جانب الدول الاستعمارية وخصوصاً بريطانيا، والتي ما زالت فصولها تتوالى على يد الطغمة الحاكمة في «اسرائيل» وأحزابها الدينية واليمينية المتطرفة وسوائب مستوطنيها المدعومين دون تحفظ من جانب الأنظمة الامبريالية والرجعية في العالم، وعلى رأسها الامبريالية والدوائر الرجعية الأميركيَّة.
لقد ارتكب هؤلاء بحق الشعب العربي الفلسطيني طيلة العقود الستة والنصف الماضية جرائم موصوفة وانتهاكات فظة ستبقى وصمة عار تجلل جبينهم، لن تسقط بالتقادم ولن تفلت من العقاب مهما طال الزمن.
لقد تسببت هذه الجرائم للشعب الفلسطيني في مآسي لا تحصى وويلات لا حصر لها، لكنها لم تفلح في تحقيق أمر جوهري، هو انتزاع استسلامه للمحتل «الاسرائيلي»، وكسر ارادة الصمود والمقاومة متعددة الوجوه والأشكال لأطماعه التوسعية، ومساعيه المحمومة لتهويد الأرض والمقدسات وطمس الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم وأراضيهم.
لقد أفصح الشعب الفلسطيني عن طاقات كفاحية هائلة، وقدرات فائقة على الصمود، واصرار على التمسك بالثوابت الوطنية تعد قاعدة راسخة ومتينة يمكن الاستناد اليها بثقة لعدم الاستجابة للشروط والضغوط «الاسرائيلية» - الأميركيَّة والإصرار على عدم مواصلة المفاوضات العبثيَّة، خصوصاً وأنَّ حكومة «اسرائيل» اليمينية المتطرفة ترفض بكل صلف وغطرسة وقف الاستيطان واطلاق سراح الأسرى، والاذعان لإرادة الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والإقرار بحقوقه الوطنية المشروعة.
مع اقتراب العقد السادس من تاريخ الاغتصاب الصهيوني لفلسطين على الانقضاء يتعاظم بصورة غير مسبوقة التأييد الدولي للشعب العربي الفلسطيني، ويزداد اعتراف دول العالم بوجوب إعطاء الشعب الفلسطينيّ حقوقه المشروعة وإعادته إلى أرضه السليبة، وتتوسع المقاطعة الأكاديمية والتجارية الأوروبية للجامعات ولمنتجات المستوطنات «الاسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتصاعد الدعوات لفرض العزلة على «اسرائيل» وسياساتها اليمينية المتطرفة.
هذا التوجه الدولي الإيجابيّ والهام لا يقابله من النظام الرسمي العربي سوى تواطؤ مهين وتسابق مذل على استرضاء حكام «اسرائيل» وداعميهم من الدول الامبريالية والرجعية وانصار الفكر الظلامي والتكفيري من تيار الاسلام السياسي، وابداء الاستعداد للاصطفاف الى جانبهم في حملاتهم العدوانيَّة التوسّعيَّة ضد الشعب الفلسطيني واشقائه الشعوب العربية خصوصاً الشعبين السوري واللبناني.
ان اتحاد الشيوعيين الأردنيين، إذ يدين السياسة العدوانية القمعية «الاسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، يعرب عن مشاركة الشعب العربي الفلسطيني نضاله العادل والجسور من أجل كنس المحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير.




بيان صادرعن اللجنة العليا للدفاع عن حق العوده:


تأتي الذكرى السادسة والستون للنكبة الفلسطينية في مرحلة سياسية دقيقة ومعقدة وخطيرة، تتطلب قراءة الواقع بدقة كما هو، لان القراءة الواضحة والموضوعية تشكل الخطوة الأولى نحو التغيير المنشود. إن الكيان الصهيوني اليوم كمشروع استعماري وصل إلى حد المجاهرة بسياساته وقوانينه العنصرية والاستعمارية والعدوانية دون أن يعيير العالم أدنى التفات.
أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلي ديارهم التي هجروا منها قسراً وتعويضهم عن أملاكهم وما لحق بهم طيلة العقود الماضية هو حق لا تنازل عنه أبداً ولا يحق لأي جهة فلسطينية أو غير فلسطينية رسمية وغير رسمية التنازل عن هذا الحق ، فحق العودة هو حق أساسي أكدته المواثيق والقوانين الدولية كما أكّدته حقوق الملكية الخاصة التي لا تزول بالاحتلال أو بالسيادة فهو حق مقدس غير قابل للتصرف , وهو حق شخصي في أصله لا تجوز فيه النيابة أو التمثيل أو التنازل عنه لأي سبب كان.

أن الانقسام الذي عانى منه الشعب الفلسطيني طويلاً هو جريمة نكراء بحق الوطن والمواطن فهو نكبة ثانية بأيدي فلسطينية ، لذلك فإننا ندعو جميع الأحزاب والحركات والفصائل وكافة الأطر الرسمية وغير الرسمية التي تمثل الوطن بتحمل مسؤولياتها لتنفيذ اتفاق غزه فوراً والضغط لانجاحه لتدارك الانزلاق الخطير الذي يهدد المشروع الوطني ومستقبل هذه الأمة.

إن الممارسات الصهيونيه علي الأرض من توسع استيطاني وتهويد وتدمير وقتل وتشريد ، تشكل خرقاً وانتهاكاً صريحاً وخطيراً لمبادئ القانون الدولي والإنساني ، لذلك نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها التاريخية ، والضغط علي الكيان الصهيوني لاجباره علي الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية والتراجع عن نهجه التوسعي التدميري

وتطالب اللجنة بضرورة الوقف الفوري للممارسات العنصرية والتدمير والتهويد والاستيطان وسحب الهويات المقدسية وبناء الجدار والحفريات من قبل الكيان الصهيوني بحق مدينة القدس بما فيها المسجد الاقصي والمقدسات المسيحية لأنها انتهاك خطير للشرعية الدولية ولحرية العبادة وحقوق الأديان .

ففي الوقت الذي عجزت فيه الولايات المتحدة ورئيسها عن إلزام الكيان الصهيوني بتجميد الاستيطان ضاعف الكيان الصهيوني من نشاطه الاستيطاني في مختلف أرجاء فلسطين، خصوصا في القدس التي تتعرض لحملة سافرة ومكثفة تهدف إلى إفراغها من سكانها، وتغيير هويتها الحضارية.
إلى جانب كل هذا، يواظب الكيان الصهيوني على منهجية فرض الأمر الواقع. ورغم التأييد الشعبي العارم للموقف الفلسطيني القاضي بوقف المفاوضات، يتراجع الموقف في وقت قياسي تحت مسمى وغطاء الإجماع العربي، الذي صار غطاء لمفاوضات العلاقات العامة العبثية.
إننا في اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة وفي ضوء المعطيات الراهنة، ، نرى أن المرحلة تتطلب منا جميعا، قوى، ومؤسسات أهلية وشعبية، العمل بجد لصون حقوق الشعب الفلسطيني ، وتعزيز صموده واستعادة وحدته الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة الى فلسطين التاريخية. وعليه، فإننا ندعو إلى:

1- وقف المفاوضات سواء كانت مباشرة و/أو غير مباشرة مع الكيان الصهيوني.
2- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ووقف حملات التحريض والتشهير، والمناكفات الإعلامية.
3- دعم وتعزيز المقاومة الشعبية بكافة أشكالها داخل فلسطين وخارجها.
4- الوقوف بحزم أمام محاولات شطب الانروا كهيئة دولية مكلفة بتوفير المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، وتنظيم العمل الرسمي الشعبي والمؤسساتي بما يكفل وقف سياسية تقليص الخدمات المقدمة؛ هذه السياسة الناشئة أصلا عن تنصل الدول من التزاماتها حيال اللاجئين والانروا.
5- تكثيف العمل على محاسبة ومقاضاة الكيان الصهيوني ومرتكبي جرائم الحرب الصهاينة ، والجرائم ضد الإنسانية وذلك عبر مواصلة التقدم بشكاوى للقضاء الدولي.
6- وقف وإدانة ونبذ كافة أشكال التطبيع والمؤسسات و/أو الأشخاص المتورطين في هكذا أنشطة، سواء كانت تتم في داخل فلسطين، او خارجها.

7- الالتزام الصارم بنتائج المجلس المركزي الاخير واتفاق المصالحة ووضع النتائج قيد التنفيذ العملي فوراً ودون تأخير.

المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى
ومعا وسويا حتى العودة إلى الديار الأصلية

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر

تابعو الأردن 24 على google news