حماس بذكرى النكبة تؤكد تمسكها بالثوابت
جو 24 : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أن المآسي والآلام لن تنسي أبناء الشعب الفلسطيني قضيته ولن تبعده عن أرضه، بل ستزيده إيماناً وتمسكاً بحقوقه لمواصلة طريق الصمود والمقاومة حتّى تحقيق تطلّعاته في التحرير والعودة.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه، "سنمضي في مشروع المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلّحة التي أثبتت أنَّها قادرة على ردع الاحتلال وكسر غطرسته، ولن نحيد عن هذا النهج حتّى نيل حقوقنا كاملة وإنجاز التحرير والعودة".
وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال المتواصلة ومخططاته الاستيطانية والتهويدية المتسارعة ومحاولاته المحمومة لفرض أمر واقع في تهجير شعبنا الفلسطيني وإبعاده، وسرقة أرضه وطمس معالمها، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، ستبوء بالفشل.
ورفضت "حماس" التنازل عن أيّ شبرٍ من أرض فلسطين أو جزءٍ من المقدسات"، مؤكدةً أن القدس عاصمة لدولة فلسطين المحرّرة، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً لا يقبل القسمة ولا التجزئة.
وأشارت إلى أن الجرائم المروّعة التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني منذ النكبة إلى يومنا هذا لن ينساها شعبنا الفلسطيني؛ ولن تسقط بالتقادم، وستطال يدُ العدالة مرتكبيها طال الزمان أم قصر.
وشددت الحركة على أن حقُّ العودة غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق.
وتقدمت الحركة بالتحية والإجلال لشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة المحاصر وفي الضفة والقدس وفي الأراضي المحتلة عام 48م وفي النقب والجليل وفي كلِّ شبر من أرض فلسطين على ثباتهم وصمودهم وتمسكهم بحقوقهم.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وفي البلدان التي هجّروا إليها قسراً وهرباً من القتل، وتوفير الحياة الحرّة الكريمة لهم، و تحييد مخيماتهم عن أيّة صراعات، وعدم الزّج بهم في أية أزمات داخلية.
وجددت حركة حماس في الذكرى السادسة والستين للنكبة، العهد للشهداء الأبرار والأسرى الأحرار وجماهير الشعب الفلسطيني على المضي في طريق المقاومة والوفاء لدمائهم وتضحياتهم وعدم التفريط في الحقوق والثوابت والمقدسات. فلسطين الان
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه، "سنمضي في مشروع المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلّحة التي أثبتت أنَّها قادرة على ردع الاحتلال وكسر غطرسته، ولن نحيد عن هذا النهج حتّى نيل حقوقنا كاملة وإنجاز التحرير والعودة".
وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال المتواصلة ومخططاته الاستيطانية والتهويدية المتسارعة ومحاولاته المحمومة لفرض أمر واقع في تهجير شعبنا الفلسطيني وإبعاده، وسرقة أرضه وطمس معالمها، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، ستبوء بالفشل.
ورفضت "حماس" التنازل عن أيّ شبرٍ من أرض فلسطين أو جزءٍ من المقدسات"، مؤكدةً أن القدس عاصمة لدولة فلسطين المحرّرة، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً لا يقبل القسمة ولا التجزئة.
وأشارت إلى أن الجرائم المروّعة التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني منذ النكبة إلى يومنا هذا لن ينساها شعبنا الفلسطيني؛ ولن تسقط بالتقادم، وستطال يدُ العدالة مرتكبيها طال الزمان أم قصر.
وشددت الحركة على أن حقُّ العودة غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق.
وتقدمت الحركة بالتحية والإجلال لشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة المحاصر وفي الضفة والقدس وفي الأراضي المحتلة عام 48م وفي النقب والجليل وفي كلِّ شبر من أرض فلسطين على ثباتهم وصمودهم وتمسكهم بحقوقهم.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وفي البلدان التي هجّروا إليها قسراً وهرباً من القتل، وتوفير الحياة الحرّة الكريمة لهم، و تحييد مخيماتهم عن أيّة صراعات، وعدم الزّج بهم في أية أزمات داخلية.
وجددت حركة حماس في الذكرى السادسة والستين للنكبة، العهد للشهداء الأبرار والأسرى الأحرار وجماهير الشعب الفلسطيني على المضي في طريق المقاومة والوفاء لدمائهم وتضحياتهم وعدم التفريط في الحقوق والثوابت والمقدسات. فلسطين الان