''أمن الدولة'' تمهل محاميي ''أبو قتادة'' لتقديم بيناتهم الدفاعية

أمهلت محكمة أمن الدولة محاميي القيادي في التيار السلفي الجهادي عمر محمود عثمان "أبو قتادة" لتقديم بياناتهم الدفاعية في القضيتين اللتين يحاكم فيهما "أبو قتادة".


وواصلت محكمة أمن الدولة الخميس عقد جلساتها برئاسة القاضي احمد القطارنة وعضوية القاضيين سالم القلاب وبلال البخيت في القضيتين "الألفية" و "الإصلاح والتحدي" اللتين يحاكم فيها "أبو قتادة"، بتهمة"المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية".


وكان المحامي حسين مبيضين تقدم بطلب من هيئة المحكمة للمرة الثانية، السماح له بإحضار الشاهد خضر أبو هوشر، والاستماع لشهادته في قضية "الألفية"، لكن المحكمة قررت عدم إجابة طلب مبيضين، الأمر الذي اعتبره المحامي مبيضين مخالفا لنص المادة 148/2 من أصول المحاكمات الجزائية.


وطلبت المحكمة من المحامي حسين مبيضين الإسراع في تقديم بيناته الدفاعية، في الوقت الذي طلب فيه المحامي إمهاله لذلك، فوافقت المحكمة على طلب الإمهال.

من جهته، يجد المحامي غازي الذنيبات صعوبة في إحضار شهود الدفاع في قضية "الإصلاح والتحدي"، حيث كثير من شهود الدفاع موجودون خارج البلاد، وبالتحديد للمشاركة بالقتال في سوريا.
فيما طلبت المحكمة أيضا من الذنيبات تقديم بيناته الدفاعية، الأمر الذي استعد له الذنيبات، طالبا إمهاله لذلك في الجلسة المقبلة.


ذكر أن مدعي عام محكمة أمن الدولة كان وجه لعمر محمود عثمان "أبو قتادة" تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000. وحكم على "أبو قتادة" بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في أثناء احتفالات الألفية في الأردن.السبيل