الأردن يؤكد: الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية
جو 24 : شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة اليوم الخميس باجتماع وزراء خارجية مجموعة لندن 11 الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن لبحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة السورية.
والاجتماع الذي ينعقد بدعوة من وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، يضم وزراء خارجية كلا من المملكة العربية السعودية والامارات وقطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا بالإضافة الى الاردن.
واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع ذات الصلة بتطورات الوضع في سوريا، وابرزها الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها، وتسليم النظام لما تبقى من أسلحته الكيميائية، ودعم المعارضة المعتدلة، ومسألة المساعدات الإنسانية.
وعبر جودة عن تقديره لجهود المبعوث العربي الاممي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي التي بذلها أثناء توليه هذه المهمة خلال الفترة الماضية.
وأعاد جودة في مداخلة له امام الاجتماع التأكيد على موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القاضي بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية والمأساة المستمرة فيها، داعيا الى تحقيق انتقال سياسي في سوريا يلبي تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا الترابية واستقلالها السياسي وترميم نسيجها المجتمعي ويعيد اليها الاستقرار والأمن الذي يؤدي بدوره الى عودة اللاجئين والنازحين السوريين الى ديارهم.
واشار الى استضافة الاردن لما يزيد عن مليون وثلاثمئة الف مواطن سوري اليوم منهم حوالي 600 الف لجأوا إلينا منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو ثلاث سنوات، نتقاسم معهم مواردنا المحدودة أصلا، مبينا في هذا الصدد الكلف المالية العالية التي يتحملها الاردن جراء استضافة الأشقاء السوريين.
وأكد ضرورة ان يشارك العالم الاردن في تحمل هذا العبء الكبير الذي ينوب عن الانسانية جمعاء في التصدي له، مجددا التأكيد على موقف الاردن المبدئي في إدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومحذرا من تزايده وانعكاساته.
(بترا)
والاجتماع الذي ينعقد بدعوة من وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، يضم وزراء خارجية كلا من المملكة العربية السعودية والامارات وقطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا بالإضافة الى الاردن.
واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع ذات الصلة بتطورات الوضع في سوريا، وابرزها الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها، وتسليم النظام لما تبقى من أسلحته الكيميائية، ودعم المعارضة المعتدلة، ومسألة المساعدات الإنسانية.
وعبر جودة عن تقديره لجهود المبعوث العربي الاممي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي التي بذلها أثناء توليه هذه المهمة خلال الفترة الماضية.
وأعاد جودة في مداخلة له امام الاجتماع التأكيد على موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القاضي بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية والمأساة المستمرة فيها، داعيا الى تحقيق انتقال سياسي في سوريا يلبي تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا الترابية واستقلالها السياسي وترميم نسيجها المجتمعي ويعيد اليها الاستقرار والأمن الذي يؤدي بدوره الى عودة اللاجئين والنازحين السوريين الى ديارهم.
واشار الى استضافة الاردن لما يزيد عن مليون وثلاثمئة الف مواطن سوري اليوم منهم حوالي 600 الف لجأوا إلينا منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو ثلاث سنوات، نتقاسم معهم مواردنا المحدودة أصلا، مبينا في هذا الصدد الكلف المالية العالية التي يتحملها الاردن جراء استضافة الأشقاء السوريين.
وأكد ضرورة ان يشارك العالم الاردن في تحمل هذا العبء الكبير الذي ينوب عن الانسانية جمعاء في التصدي له، مجددا التأكيد على موقف الاردن المبدئي في إدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومحذرا من تزايده وانعكاساته.
(بترا)