اللجنة الطلابية في العلوم السياسية تدعو طلبة الكلية للعودة إلى مقاعد الدراسة
جو 24 : اكد طلبة العلوم السياسية في كلية الامير حسين بالجامعة الاردنية عودتهم الى مقاعد الدراسة بعد ان تلقوا وعدا من رئاسة الجامعة بتحقيق مطالبهم ومبتغاهم.
و قال الطلبة في بيان اصدروه مساء الخميس "ان دعوتنا هذه تأتي بعد أن لبّت إدارة الجامعة مطالبنا، واتخذت اجراءات تضمن لنا حقوقنا وتنصفنا من التغول الذي مارسته ادارة عمادة الكلية خلال فترة عهدها".
و رد الطلبة على من كان يرّوج الشائعات ويشوه تحركنا بأنه يزعزع صورة الجامعة، بالتأكيد على "ان نشاطنا خلال الأيام الماضية أكد فعلاً لا قولاَ مساحة الحرية والديمقراطية التي يتسع لها صدر الجامعة والتي أسست على بنيان متين ارسى قواعدها الأساتذة الكبار من قيادات الجامعة على مر العقود".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (3)
ندعو الزملاء الأعزاء في كلية الامير الحسين للدراسات الدولية ممن شارك في الإعتصام على مدار الأيام الماضية، العودة إلى مقاعد الدراسة إعتباراً من يوم الأحد المقبل.
وتأتي دعوتنا هذه بعد أن لبّت إدارة الجامعة مطالبنا، واتخذت اجراءات تضمن لنا حقوقنا وتنصفنا من التغول الذي مارسته ادارة عمادة الكلية خلال فترة عهدها.
إن تلاحم الطلبة وعدد من الأكادميين ذي الشخصيات الوازنة يؤكد على أن موقفنا كان على حق ورؤيتنا كانت في مكانها، ومن هنا فإننا نُقدِر التحرك الموازي الذي اتخذته نخبة من أساتذنا ونؤكد أنهم النور الذي نهتدي به في قول الصواب دون أن تأخذنا في الحق لومة لائم.
إن جامعتنا الحبيبة وكلياتها الشامخة لا بدّ أن ينظر إليها كما هي، منارات علم ومعرفة في صرح كبير تهتدي بهديها الجامعات الأردنية كافة، كيف لا وهي أمّ الجامعات صاحبة المكانة والتاريخ المرموقين.
ومن هذا الباب نردّ على من كان يرّوج الشائعات ويشوه تحركنا بأنه يزعزع صورة الجامعة، بالتأكيد على أن نشاطنا خلال الأيام الماضية أكد فعلاً لا قولاَ مساحة الحرية والديمقراطية التي يتسع لها صدر الجامعة والتي أسست على بنيان متين ارسى قواعدها الأساتذة الكبار من قيادات الجامعة على مر العقود .
ونشدد على أننا لن تتأخر للحظة واحدة ولن نتوان لبرهة عن السعي لرفعة قدرها - الكبير أصلاً-، والذود عن حماها لأن كل حبة من ترابها عزيزة علينا وكل طوبة داخل أسوارها شارك في بنائها الأردنيون المخصلون.
وفي بياننا هذا نعبر عما يعترينا من حزن لتصرفات عدد محدود من الطلبة أخذوا على عاتقهم الإنحياز إلى مصالحهم، نصبوا انفسهم أوصياء على عقول زملائهم واطلقوا توصيفات في غير مكانها.
لا نريد الإطالة في هذا المجال حول طلبة فكّروا بطريقة "براغماتية" تقاسموها مع عميدهم، ويظهر ذلك في "عريضتهم" التي تغنوا بمناقب العميد من خلال الإنفتاح على خارج حدود الوطن وكأن هذا اقصى مبتغانا، لكن السواد الأعظم من طلبتنا الأعزاء لم يلقوا بالاً لمواقفهم المكشوف.
إننا إذ نثمن عالياً تفاعل إدارة الجامعة برئاسة الدكتور اخليف الطراونة ورئيس مجلس الأمناء الدكتور خالد طوقان، وسعيهما لتطويق الأزمة رغم علم الجامعة المُبكر بأن العميد "قد كثر شاكوه وقلّ شاكروه" لأسباب أوردناها في بيانين سابقين .
إننا نؤكد من جديد على أن تحركنا لم يكن تحريضياً كما حاول أن يصور بعض المستفيدين من وجود العميد، ولا هو شخصي كما حسب أخرون وإنما جاء أضطراراً حينما "طفح الكيل".
ختاماً، نشكر جميع من شاركنا اعتصامنا ودعمنا لا سيما وسائل الإعلام ذا المصداقية العالية التي تتلمس هموم الاردنيين أينما كانوا، ولا يفوتنا أن نجدد الشكر للزملاء الطلبة وممثلي الكلية في اتحاد الطلبة واساتذتنا الكبار.
والله الموفق
الخميس
16 رجب 1435 هجري
الموافق 15 / 5 / 2014
و قال الطلبة في بيان اصدروه مساء الخميس "ان دعوتنا هذه تأتي بعد أن لبّت إدارة الجامعة مطالبنا، واتخذت اجراءات تضمن لنا حقوقنا وتنصفنا من التغول الذي مارسته ادارة عمادة الكلية خلال فترة عهدها".
و رد الطلبة على من كان يرّوج الشائعات ويشوه تحركنا بأنه يزعزع صورة الجامعة، بالتأكيد على "ان نشاطنا خلال الأيام الماضية أكد فعلاً لا قولاَ مساحة الحرية والديمقراطية التي يتسع لها صدر الجامعة والتي أسست على بنيان متين ارسى قواعدها الأساتذة الكبار من قيادات الجامعة على مر العقود".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (3)
ندعو الزملاء الأعزاء في كلية الامير الحسين للدراسات الدولية ممن شارك في الإعتصام على مدار الأيام الماضية، العودة إلى مقاعد الدراسة إعتباراً من يوم الأحد المقبل.
وتأتي دعوتنا هذه بعد أن لبّت إدارة الجامعة مطالبنا، واتخذت اجراءات تضمن لنا حقوقنا وتنصفنا من التغول الذي مارسته ادارة عمادة الكلية خلال فترة عهدها.
إن تلاحم الطلبة وعدد من الأكادميين ذي الشخصيات الوازنة يؤكد على أن موقفنا كان على حق ورؤيتنا كانت في مكانها، ومن هنا فإننا نُقدِر التحرك الموازي الذي اتخذته نخبة من أساتذنا ونؤكد أنهم النور الذي نهتدي به في قول الصواب دون أن تأخذنا في الحق لومة لائم.
إن جامعتنا الحبيبة وكلياتها الشامخة لا بدّ أن ينظر إليها كما هي، منارات علم ومعرفة في صرح كبير تهتدي بهديها الجامعات الأردنية كافة، كيف لا وهي أمّ الجامعات صاحبة المكانة والتاريخ المرموقين.
ومن هذا الباب نردّ على من كان يرّوج الشائعات ويشوه تحركنا بأنه يزعزع صورة الجامعة، بالتأكيد على أن نشاطنا خلال الأيام الماضية أكد فعلاً لا قولاَ مساحة الحرية والديمقراطية التي يتسع لها صدر الجامعة والتي أسست على بنيان متين ارسى قواعدها الأساتذة الكبار من قيادات الجامعة على مر العقود .
ونشدد على أننا لن تتأخر للحظة واحدة ولن نتوان لبرهة عن السعي لرفعة قدرها - الكبير أصلاً-، والذود عن حماها لأن كل حبة من ترابها عزيزة علينا وكل طوبة داخل أسوارها شارك في بنائها الأردنيون المخصلون.
وفي بياننا هذا نعبر عما يعترينا من حزن لتصرفات عدد محدود من الطلبة أخذوا على عاتقهم الإنحياز إلى مصالحهم، نصبوا انفسهم أوصياء على عقول زملائهم واطلقوا توصيفات في غير مكانها.
لا نريد الإطالة في هذا المجال حول طلبة فكّروا بطريقة "براغماتية" تقاسموها مع عميدهم، ويظهر ذلك في "عريضتهم" التي تغنوا بمناقب العميد من خلال الإنفتاح على خارج حدود الوطن وكأن هذا اقصى مبتغانا، لكن السواد الأعظم من طلبتنا الأعزاء لم يلقوا بالاً لمواقفهم المكشوف.
إننا إذ نثمن عالياً تفاعل إدارة الجامعة برئاسة الدكتور اخليف الطراونة ورئيس مجلس الأمناء الدكتور خالد طوقان، وسعيهما لتطويق الأزمة رغم علم الجامعة المُبكر بأن العميد "قد كثر شاكوه وقلّ شاكروه" لأسباب أوردناها في بيانين سابقين .
إننا نؤكد من جديد على أن تحركنا لم يكن تحريضياً كما حاول أن يصور بعض المستفيدين من وجود العميد، ولا هو شخصي كما حسب أخرون وإنما جاء أضطراراً حينما "طفح الكيل".
ختاماً، نشكر جميع من شاركنا اعتصامنا ودعمنا لا سيما وسائل الإعلام ذا المصداقية العالية التي تتلمس هموم الاردنيين أينما كانوا، ولا يفوتنا أن نجدد الشكر للزملاء الطلبة وممثلي الكلية في اتحاد الطلبة واساتذتنا الكبار.
والله الموفق
الخميس
16 رجب 1435 هجري
الموافق 15 / 5 / 2014