اعتصام وتنديد بالاعتداء على البشابشة.. "صور"
جو 24 : 
أكد الناشط في الحراك الشبابي والشعبي باسل البشابشة أن بعض أفراد الأجهزة الأمنية و عددهم تجاوز الـ "100" قاموا مساء السبت باقتحام محله التجاري في المدينة الصناعية بالكرك وقاموا بفتح النار على من كانوا بالمحل حيث كان جميعهم يحملون أسلحة نارية و صواعق كهربائية.
و بحسب البشابشة تم اطلاق النار عليه و على من في المحل و أصابوا ابن شقيقه في قدمه فيما لم يتمكنوا من اصابته مشيراً إلى ان أفراد الأمن "درك ,مخابرات,شرطة" قاموا بتحطيم محتويات المحل وإطلاق الغاز المسيل للدموع فيه، إضافة إلى الاعتداء عليه بالهروات، و قال البشابشة أن الحادثة وقعت في تمام الساعة "10:30".
وفي تصريح لـjo24 أشار البشابشة إلى تعرضه لضغوط من قبل دائرة المخابرات العامة مضيفاً ان الحادثة جاءت اليوم نتيجة رفضه للتواصل مع الدائرة.
و في تصريح صحفي أفاد البشابشة أنه بصدد تقديم شكوى بحق مدير الأمن العام بصفته الوظيفية إضافة إلى شكوى بحق رجال الأمن المعتدين.
وتم إدخال البشابشة وابن شقيقه لمستشفى السلام بالكرك بهدف تلقي العلاج.
وتشهد المنطقة الصناعية في الكرك تواجداً أمنيا مكثفاً وتوتراً حاداً بين السكان وأصحاب المنطقة الذين هالهم الأمر.
من جهته أدان الحراك الشبابي الشعبي بمحافظة الكرك حادثة الاعتداء على الناشط باسل البشابشة معتبرها عملاً عدوانيا تصعيديا تجاه الحراك السلمي.
ودعا الحراك في بيان أصدره صباح الأحد للمشاركة بالاعتصام الذي تنوي تنفيذه أمام محافظة الكرك في منطقة المرج الساعة الثامنة من مساء الأحد.
وجاء في البيان ان حادثة الاعتداء جاءت في سياق التهديد الذي اطلقة رئيس الحكومة الطراونه مؤخرا والمتضمن التعامل مع نشطاء الحراك الشعبي الاردني وفق رؤية امنية.
لم يمض سوى يوم واحد على تصريحات رئيس الحكومة فايز الطراونه، والتي وجه فيها تهديدا صريحا للنشطاء في الحراك الشعبي الاردني، حتى قامت الاجهزة الرسمية والامنية في محافظة الكرك بالبدء في تطبيق هذه التهديدات على ارض الواقع . والتي هي استمرار لعمليات الاعتداء على الناشطين في الحراك الشعبي الاردني.
وقد بدأت تطبيق هذه التهديدات في الكرك التي عبرت عن رفضها لسياسات الحكومة الجديدة بمنعها الرئيس وسفراء الاستعمار من دخول المدينة ، من خلال الاعتداء السافر والغادر على الناشط في الحراك الشبابي والشعبي باسل البشابشة ، عبر رواية سخيفة تافهه لا يقبلها أي عاقل.
لقد مارست الاجهزة الرسمية في شرطة الكرك ومعها بعض الاجهزة الرسمية عملية بلطجة واضحة ومكشوفة بالاعتداء على البشابشة وبعض اقاربة من خلال الاعتداء محله التجاري الخاص في منتصف الليل بحجة التفتيش على بضائع غير صالحة للاستهلاك.
وهل تحتاج عملية تفتيش روتينية تقوم بها فرق الرقابة الصحية وبمنتصف الليل الى اطلاق عشرات القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي من قبل الشرطة وتحطيم المحال التجارية التي تعود ملكيتها للبشابشة.
اننا في الحراك الشبابي والشعبي بالكرك نعلم جيدا ان حادثة الاعتداء جاءت في سياق التهديد الذي اطلقة رئيس الحكومة الطراونه مؤخرا والمتضمن التعامل مع نشطاء الحراك الشعبي الاردني وفق رؤية امنية تستهدف وقف الحراك الذي اصبح يشكل حالة من القلق للحكم والحكومة معا ، لوقوفة في وجه الفساد والمفسدين واحتكار السلطة بيد شخص واحد يتحكم بالبلاد والعباد ، وكأن الوطن مزرعته الخاصة التي ورثها عن اجدادة.
اننا نعلن استمرار رفضنا لكل السياسات الحكومية التي ادت بالوطن الى حالة من الدمار والضياع ونؤكد استعدادنا لتقديم الغالي والنفيس في مسيرة النضال الوطني الاردني نحو الاستقلال والحرية والعدالة واسترداد الوطن من قبضة اللصوص . ولن نأبه لكل الاجراءات السخيفة التي تقوم بها الاجهزة الرسمية على شاكلة ما حدث بالامس.
واننا اذ ندين حادثة الاعتداء على الزميل البشابشة ونعتبرها عملا عدوانيا تصعيديا تجاه حراكنا السلمي ، ندعو جماهير شعبنا في محافظة الكرك الأبية للمشاركة بالاعتصام أمام محافظة الكرك في منطقة المرج يوم اليوم الأحد الساعة الثامنة مساء ، وذلك ضمن الفعاليات الاحتجاجية على الاجراءات الحكومية الاخيرة برفع الاسعار واقرار قانون الصوت الواحد ، وتأكيداً على رفض الحراك لسياسة الإفقار التي ينتهجها الحكم لحل أزمته الاقتصادية الناتجة عن عمليات النهب لثروات الوطن على حساب الشعب الاردني.
اننا في الحراك الشبابي والشعبي نؤكد على ضرورة ممارسة الضغط الشعبي على الحكم والحكومة من اجل القيام بإصلاحات حقيقية شاملة تلبي طموح الشعب الأردني وتخرج الوطن من الأزمة التي نعيشها.
عاش الاردن حراً خالياً من الفاسدين
عاش الحراك الشبابي والشعبي الاردني
الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك
24 حزيران 2012
ودعا الحراك في بيان أصدره صباح الأحد للمشاركة بالاعتصام الذي تنوي تنفيذه أمام محافظة الكرك في منطقة المرج الساعة الثامنة من مساء الأحد.
وجاء في البيان ان حادثة الاعتداء جاءت في سياق التهديد الذي اطلقة رئيس الحكومة الطراونه مؤخرا والمتضمن التعامل مع نشطاء الحراك الشعبي الاردني وفق رؤية امنية.
لم يمض سوى يوم واحد على تصريحات رئيس الحكومة فايز الطراونه، والتي وجه فيها تهديدا صريحا للنشطاء في الحراك الشعبي الاردني، حتى قامت الاجهزة الرسمية والامنية في محافظة الكرك بالبدء في تطبيق هذه التهديدات على ارض الواقع . والتي هي استمرار لعمليات الاعتداء على الناشطين في الحراك الشعبي الاردني.
وقد بدأت تطبيق هذه التهديدات في الكرك التي عبرت عن رفضها لسياسات الحكومة الجديدة بمنعها الرئيس وسفراء الاستعمار من دخول المدينة ، من خلال الاعتداء السافر والغادر على الناشط في الحراك الشبابي والشعبي باسل البشابشة ، عبر رواية سخيفة تافهه لا يقبلها أي عاقل.
لقد مارست الاجهزة الرسمية في شرطة الكرك ومعها بعض الاجهزة الرسمية عملية بلطجة واضحة ومكشوفة بالاعتداء على البشابشة وبعض اقاربة من خلال الاعتداء محله التجاري الخاص في منتصف الليل بحجة التفتيش على بضائع غير صالحة للاستهلاك.
وهل تحتاج عملية تفتيش روتينية تقوم بها فرق الرقابة الصحية وبمنتصف الليل الى اطلاق عشرات القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي من قبل الشرطة وتحطيم المحال التجارية التي تعود ملكيتها للبشابشة.
اننا في الحراك الشبابي والشعبي بالكرك نعلم جيدا ان حادثة الاعتداء جاءت في سياق التهديد الذي اطلقة رئيس الحكومة الطراونه مؤخرا والمتضمن التعامل مع نشطاء الحراك الشعبي الاردني وفق رؤية امنية تستهدف وقف الحراك الذي اصبح يشكل حالة من القلق للحكم والحكومة معا ، لوقوفة في وجه الفساد والمفسدين واحتكار السلطة بيد شخص واحد يتحكم بالبلاد والعباد ، وكأن الوطن مزرعته الخاصة التي ورثها عن اجدادة.
اننا نعلن استمرار رفضنا لكل السياسات الحكومية التي ادت بالوطن الى حالة من الدمار والضياع ونؤكد استعدادنا لتقديم الغالي والنفيس في مسيرة النضال الوطني الاردني نحو الاستقلال والحرية والعدالة واسترداد الوطن من قبضة اللصوص . ولن نأبه لكل الاجراءات السخيفة التي تقوم بها الاجهزة الرسمية على شاكلة ما حدث بالامس.
واننا اذ ندين حادثة الاعتداء على الزميل البشابشة ونعتبرها عملا عدوانيا تصعيديا تجاه حراكنا السلمي ، ندعو جماهير شعبنا في محافظة الكرك الأبية للمشاركة بالاعتصام أمام محافظة الكرك في منطقة المرج يوم اليوم الأحد الساعة الثامنة مساء ، وذلك ضمن الفعاليات الاحتجاجية على الاجراءات الحكومية الاخيرة برفع الاسعار واقرار قانون الصوت الواحد ، وتأكيداً على رفض الحراك لسياسة الإفقار التي ينتهجها الحكم لحل أزمته الاقتصادية الناتجة عن عمليات النهب لثروات الوطن على حساب الشعب الاردني.
اننا في الحراك الشبابي والشعبي نؤكد على ضرورة ممارسة الضغط الشعبي على الحكم والحكومة من اجل القيام بإصلاحات حقيقية شاملة تلبي طموح الشعب الأردني وتخرج الوطن من الأزمة التي نعيشها.
عاش الاردن حراً خالياً من الفاسدين
عاش الحراك الشبابي والشعبي الاردني
الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك
24 حزيران 2012
..
..
..
..
..
..
..
.
تابعو الأردن 24 على 
