الحكومة والسفير السوري

منار حافظ - قال السفير السوري في عمّان بهجت سليمان: أريد مصلحة الأردنيين.. وكتب في خاطرة أخرى: يطلب عدم التدخل بالشأن السوري ويهاجم الأردنيين ويتهمهم.

السفير السوري تحول إلى مسؤول "كبير " في الأردن يلقي الخطابات ويصول ويجول رغم التنبيهات، وينفذ ما يرغب به فيسمح لنظامه رغم كل العقبات بأن يتمكن من فتح صناديق اقتراع داخل السفارة وعلى أرض الأردنيين.

بماذا تجيب حكومتنا؟ .. توجه تحذيرات، تطلب من سليمان عدم التدخل بالشأن الأردني، تناشده بألا يصدر مزيدا من التصريحات؟!

أصدرت حكومتنا إنذارا نهائيا لسليمان فهذا ما فعل: ازدادت تصريحاته عنفا .. في كل يوم يكتب عدة خواطر وينشرها بلا رقيب ولا عتيد بحجة أنه دبلوماسي "مصون".

ورغم كل الإنذارات يظل السفير يعيش في كنف "الديمقراطية الأردنية " بعد أن قررت حكومتنا أن يكون موقفها الرسمي الجاد تجاهه توجيه الإنذارات!.