معان: مسيرة حاشدة رفضا "للاعدامات الميدانية"
جو 24 : قاسم الخطيب - انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من امام مسجد معان الكبير مسيرة حاشدة باتجاه ميدان بهجت التلهوني، شارك فيها ائتلاف حراك شباب معان ولجنة احداث معان وفعاليات نقابية وحزبية ودينية ورئيس بلدية معان الكبرى ماجد فواز الشراري.
وندد المشاركون في المسيرة بالسياسة الأمنية المتبعة في التعامل مع الاحداث التي عصفت بالمدينة، ما أدى لانعكاسات سلبية كبيرة على الواقع الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وطالب المشاركون بالافراج عن جميع المعتقلين والموقوفين من ابناء المدينة الذين تم اعتقالهم على خلفية الاحداث الاخيرة وشطب القيود الامنية عن ابنائها.
وهتف المشاركون في المسيرة باسقاط حكومة عبدالله النسور ووزير الداخلية حسين المجالي، وتشكيل حكومة انقاذ وطني من ابناء الوطن الحريصين على صون كرامة المواطن والحفاظ على خيرات الوطن التي نهبها حيتان الفساد وأبطاله -بحسب المشاركين-
وشددوا على ضرورة محاسبة كل المتسبين باحداث المدينة الذين ارتكبوا الاخطاء التي تتنافى مع الاعراف الدولية من رجال الامن العام وقوات الدرك والحكومة المحلية في معان حتى يشعر المواطن بالعدالة والانصاف وتطبيق القانون على الجميع.
ومن جهته، انتقد رئيس بلدية معان، ماجد الشراري، في كلمة له السياسة الامنية و"الاعدامات الميدانية" التي نفذتها الاجهزة بحق ابناء معان خارج الطرق القانونية والتي ادت الى مقتل ثمانية شباب من ابناء المدينة.
وناشد الشراري ابناء المدينة الذين يقومون بارتكاب افعال خارجة عن العادات والتقاليد المعانية بضرورة الحفاظ على معان وسمعتها لقطع الطريق على الحكومة المحلية التي تسعى الى خلق الازمات من اجل اقتحام معان والاساءة الى اهلها من خلال تقاريرها الامنية المبنية على عدم المصداقية.
وأكد على ان معان وابنائها يقفون دائما خلف قيادتهم الهاشمية ويدافعون عن وطنهم بارواحهم كعهد ابائهم واجدادهم.
واستغرب الشراري في نهاية حديثة التقارير الامنية المغلوطة التي تصدر عن الحكومة المحلية لاصحاب القرار في العاصمة عمان والتي شوهت صورة المدينة واهلها والمبنية على عدم المصداقية.
ورفع المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها بالروح بالدم نفديك يا معان ومعان لينا وحقك علينا وشعارات اخرى طالبة بمحاربة الفساد ورحيل الحكومة واصلاحا حقيقي في مختلف مناحي الحياة.
وندد المشاركون في المسيرة بالسياسة الأمنية المتبعة في التعامل مع الاحداث التي عصفت بالمدينة، ما أدى لانعكاسات سلبية كبيرة على الواقع الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وطالب المشاركون بالافراج عن جميع المعتقلين والموقوفين من ابناء المدينة الذين تم اعتقالهم على خلفية الاحداث الاخيرة وشطب القيود الامنية عن ابنائها.
وهتف المشاركون في المسيرة باسقاط حكومة عبدالله النسور ووزير الداخلية حسين المجالي، وتشكيل حكومة انقاذ وطني من ابناء الوطن الحريصين على صون كرامة المواطن والحفاظ على خيرات الوطن التي نهبها حيتان الفساد وأبطاله -بحسب المشاركين-
وشددوا على ضرورة محاسبة كل المتسبين باحداث المدينة الذين ارتكبوا الاخطاء التي تتنافى مع الاعراف الدولية من رجال الامن العام وقوات الدرك والحكومة المحلية في معان حتى يشعر المواطن بالعدالة والانصاف وتطبيق القانون على الجميع.
ومن جهته، انتقد رئيس بلدية معان، ماجد الشراري، في كلمة له السياسة الامنية و"الاعدامات الميدانية" التي نفذتها الاجهزة بحق ابناء معان خارج الطرق القانونية والتي ادت الى مقتل ثمانية شباب من ابناء المدينة.
وناشد الشراري ابناء المدينة الذين يقومون بارتكاب افعال خارجة عن العادات والتقاليد المعانية بضرورة الحفاظ على معان وسمعتها لقطع الطريق على الحكومة المحلية التي تسعى الى خلق الازمات من اجل اقتحام معان والاساءة الى اهلها من خلال تقاريرها الامنية المبنية على عدم المصداقية.
وأكد على ان معان وابنائها يقفون دائما خلف قيادتهم الهاشمية ويدافعون عن وطنهم بارواحهم كعهد ابائهم واجدادهم.
واستغرب الشراري في نهاية حديثة التقارير الامنية المغلوطة التي تصدر عن الحكومة المحلية لاصحاب القرار في العاصمة عمان والتي شوهت صورة المدينة واهلها والمبنية على عدم المصداقية.
ورفع المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها بالروح بالدم نفديك يا معان ومعان لينا وحقك علينا وشعارات اخرى طالبة بمحاربة الفساد ورحيل الحكومة واصلاحا حقيقي في مختلف مناحي الحياة.
تابعو الأردن 24 على 
