قائد الجيش الليبي: ما يحدث في بنغازي انقلاب
جو 24 : قال رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد السلام العبيدي، اليوم الجمعة، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تقاتل الآن كتيبة تابعة للجيش في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، هي قوات "غير شرعية تسعى للانقلاب على الشرعية"، داعياً سكان المدينة والثوار إلى "التصدي لها".
وفي تصريح هاتفي خاص لوكالة الأناضول، أضاف "العبيدي" أن "قوات حفتر غير شرعية وليست تابعة للجيش، وهي تسعى للسيطرة على مدينة بنغازي، والانقلاب على الشرعية".
وتشهد مدينة بنغازي، منذ صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين كتيبة "رأف الله السحاتي" التابعة لرئاسة أركان الجيش، وقوات تابعه لحفتر، أسفرت عن مقتل أحد أفراد الكتيبة، بحسب ما ذكره آمرها، إسماعيل الصلابي، الذي نفى للأناضول في وقت سابق "سيطرة قوات حفتر على كتيبته".
وتضم كتيبة رأف الله السحاتي، ثوار ليبيين من ذوي التوجهات الإسلامية، قاتلوا قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي خلال "ثورة" 17 فبراير/شباط 2011، وانضمت هذه الكتيبة إلى رئاسة الأركان العامة للجيش، لكن بعض سكان بنغازي يتهمونها بـ"مساندة" بعض الميلشيات "المتشددة" مثل كتيبة أنصار الشريعة.
ويسعي حفتر، بحسب مصدر مقرب منه، إلى "تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم: كرامة ليبيا".
وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، فاجأ حفتر الجميع بالإعلان عبر شاشة فضائية عربية عن سيطرة قوات موالية له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد وتجميد عمل الحكومة والبرلمان المؤقت.
لكن هذا الإعلان لم يكن له أي أثر على الأرض لدرجة أن البعض أسماه "انفلاش" في إشارة لكونه انقلابا أمام عدسات الكاميرات فقط.
وأصدرت السلطات الليبية، حينئذ، أمرا باعتقال حفتر، وهو ما لم ينفذ حتى اليوم.
وفي تصريح هاتفي خاص لوكالة الأناضول، أضاف "العبيدي" أن "قوات حفتر غير شرعية وليست تابعة للجيش، وهي تسعى للسيطرة على مدينة بنغازي، والانقلاب على الشرعية".
وتشهد مدينة بنغازي، منذ صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين كتيبة "رأف الله السحاتي" التابعة لرئاسة أركان الجيش، وقوات تابعه لحفتر، أسفرت عن مقتل أحد أفراد الكتيبة، بحسب ما ذكره آمرها، إسماعيل الصلابي، الذي نفى للأناضول في وقت سابق "سيطرة قوات حفتر على كتيبته".
وتضم كتيبة رأف الله السحاتي، ثوار ليبيين من ذوي التوجهات الإسلامية، قاتلوا قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي خلال "ثورة" 17 فبراير/شباط 2011، وانضمت هذه الكتيبة إلى رئاسة الأركان العامة للجيش، لكن بعض سكان بنغازي يتهمونها بـ"مساندة" بعض الميلشيات "المتشددة" مثل كتيبة أنصار الشريعة.
ويسعي حفتر، بحسب مصدر مقرب منه، إلى "تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم: كرامة ليبيا".
وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، فاجأ حفتر الجميع بالإعلان عبر شاشة فضائية عربية عن سيطرة قوات موالية له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد وتجميد عمل الحكومة والبرلمان المؤقت.
لكن هذا الإعلان لم يكن له أي أثر على الأرض لدرجة أن البعض أسماه "انفلاش" في إشارة لكونه انقلابا أمام عدسات الكاميرات فقط.
وأصدرت السلطات الليبية، حينئذ، أمرا باعتقال حفتر، وهو ما لم ينفذ حتى اليوم.