يمنية تفجر أنبوباً للنفط للضغط على الحكومة بالإفراج عن شقيقتها
جو 24 : أعلنت امرأة يمنية تفجيرها أنبوب تصدير نفط رئيسي شرقي اليمن، للضغط على السلطات اليمنية، للإفراج عن شقيقها المعتقل في أحد سجون العاصمة صنعاء.
وقالت ريسة صالح الردماني، في تصريحات نشرتها صحيفة "اليمن اليوم" (خاصة)، إنها قامت باستهداف أنبوب النفط في الكيلو 104 بمنطقة صرواح بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، وفجرته بـ 3 طلقات كلاشينكوف.
وبررت الردماني إقدامها على ذلك، بـ "مماطلة السلطات في الإفراج عن شقيقها، المتهم بتفجير أنبوب النفط في ذات المنطقة".
وأشارت إلى أن ما حفزها على هذا العمل، إفراج السلطات اليمنية نهاية الأسبوع الماضي، عن متهم بقتل ضابط وعدد من الجنود، مقابل الإفراج عن مواطن ألماني تم اختطافه من قبل شقيق المتهم بقتل الجنود والضابط اليمني.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم امرأة يمنية، بتفجير أنبوب لتصدير النفط، منذ بدء استهداف أنابيب النفط قبل سنوات.
وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات شبوة (جنوب شرق)، ومأرب (شرق)، وحضرموت (جنوب)، من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية.
ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط.
وأعلنت الحكومة أن إجمالي الخسائر الناتجة عن تفجير أنابيب النفط خلال العام الماضي بلغت أكثر من 225 مليار ريال يمني (نحو مليار و47 مليون دولار).
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.
(الأناضول)
وقالت ريسة صالح الردماني، في تصريحات نشرتها صحيفة "اليمن اليوم" (خاصة)، إنها قامت باستهداف أنبوب النفط في الكيلو 104 بمنطقة صرواح بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، وفجرته بـ 3 طلقات كلاشينكوف.
وبررت الردماني إقدامها على ذلك، بـ "مماطلة السلطات في الإفراج عن شقيقها، المتهم بتفجير أنبوب النفط في ذات المنطقة".
وأشارت إلى أن ما حفزها على هذا العمل، إفراج السلطات اليمنية نهاية الأسبوع الماضي، عن متهم بقتل ضابط وعدد من الجنود، مقابل الإفراج عن مواطن ألماني تم اختطافه من قبل شقيق المتهم بقتل الجنود والضابط اليمني.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم امرأة يمنية، بتفجير أنبوب لتصدير النفط، منذ بدء استهداف أنابيب النفط قبل سنوات.
وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات شبوة (جنوب شرق)، ومأرب (شرق)، وحضرموت (جنوب)، من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية.
ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط.
وأعلنت الحكومة أن إجمالي الخسائر الناتجة عن تفجير أنابيب النفط خلال العام الماضي بلغت أكثر من 225 مليار ريال يمني (نحو مليار و47 مليون دولار).
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.
(الأناضول)