مسجد وقاعة أفراح

جو 24 : أثارت قضية إفتتاح قاعة أفراح بمحافظة الزرقاء جدلاً وإستنكارا واسعاً من قبل أهالي منطقة حي برخ بالزرقاء الجديدة لقربها من مسجد أبو عديلة التي لا تبعد عنه ما يقارب 25 متر.

وطالب الأهالي عدم السماح بالموافقة على إعطاء التصاريح وإغلاق القاعه إحتراماً للشعائر الدينية ولقربها من دور العبادة.

وقال المواطن "خيرالله العنبتاوي" أحد سكان المنطقة أن الإستهزاء بالشعائر الدينية أمر في غاية الخطورة، ويجب على المسؤولين أن يتداركوا خطئهم والرجوع عن موافقتهم بإعطاء التراخيص من باب المصلحة العامة.

وطالب "مجدي الغويري" وزارة الداخلية العمل على إغلاق الصالة وخصوصاً بعد المطالبات الشعبية بذلك، وعدم التعنت بالبقاء على قراراتهم التي تستهدف الشعائر الإسلامية.

من جهته أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس "عماد المومني" لـ"السبيل" أن بلدية الزرقاء هي أول من أثارت موضوع الصالة لقربها من المسجد حيث عملت البلدية منذ البداية على إغلاق الصالة، ولكن الأوراق والتراخيص كانت جميعها موافقة للأنظمة والتعليمات وخصوصاً بعدما حصلت الصاله على موافقة من وزارة الداخلية.
وشدد "المومني" على أن وزارة الداخلية إرتكبت خطأ عندما ألغت البنود المتعلقه ببناء صالات الأفراح بجانب المساجد ودور العباده.
وأكد "المومني" على وجود حملة للضغط على وزارة الداخلية لإعادة التعليمات التي كانت تنص بالسابق على وجوب ان تبعد صالات الأفراح 500 متر تقريباً من دور العبادة.
وختم "المومني" بأن المجلس البلدي كان سيتخذ قرار إغلاق الصالة من باب المصلحة العامة كما فعل بإغلاق خمارة بالسوق التجاري بالزرقاء ولكن أصحاب الصالة تجا,بوا بإغلاق الباب المقابل للمسجد.السبيل