العبادي أميناً عاماً لحزب الشورى
جو 24 : أجرى حزب الشورى انتخابات داخلية في الاجتماع الاول الذي عقد بمقر الحزب الرئيس بمنطقة حي نزال، وترشح لموقع الامين العام كل من د. فراس العبادي، والمحامي رائد عودات، حيث فاز الدكتور العبادي بموقع الامين العام للحزب.
كما تم انتخاب 3 نواب للامين العام، وكذلك انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب ، ورؤساء اللجان المركزية، ورؤساء مجالس المحافظات، فيما من المقرر ان يتم تشكيل المكتب السياسي للحزب في غضون الاسبوع القادم.
وقال الامين العام للحزب د. فراس العبادي خلال الاجتماع، ان المرحلة القادمة تتطلب من جميع اعضاء وقيادات الحزب العمل الجاد والدؤوب، ليقوم الحزب بدور فاعل وحقيقي في عملية بناء الوطن، مؤكدا على ضرورة التواصل المباشر مع القواعد الشعبية للحزب في مختلف المحافظات.
وأكد العبادي ان حزب الشورى سيكون حزب الاغلبية الصامتة، مؤكدا ان الحزب يضم المئات من النخب الاردنية المهمشة، والتي لم تأخذ دورها الحقيقي في بناء الوطن، مشيرا الى ان الكفاءات الاردنية قد اسهمت في بناء دول عربية، فيما غيبت عن أخذ دورها الحقيقي في بناء الوطن.
وشدد العبادي ان "الشورى" لن يكون حزباً استعراضياً او ديكوراً سياسيا لخدمة شخص أو فئة او حكومات، مؤكدا ان المصالح العليا للدولة الاردنية، فوق اي اعتبار، وان الحزب سيقف بالمرصاد لاي تجاوزات من اي جهة كانت تمس بمصلحة الوطن، مشيرا الى ان المرحلة التي يمر فيها الاردن باتت لا تحتمل اية "مجاملات سياسية"، سيما عندما يتعلق الامر بالوطن.
كما تم انتخاب 3 نواب للامين العام، وكذلك انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب ، ورؤساء اللجان المركزية، ورؤساء مجالس المحافظات، فيما من المقرر ان يتم تشكيل المكتب السياسي للحزب في غضون الاسبوع القادم.
وقال الامين العام للحزب د. فراس العبادي خلال الاجتماع، ان المرحلة القادمة تتطلب من جميع اعضاء وقيادات الحزب العمل الجاد والدؤوب، ليقوم الحزب بدور فاعل وحقيقي في عملية بناء الوطن، مؤكدا على ضرورة التواصل المباشر مع القواعد الشعبية للحزب في مختلف المحافظات.
وأكد العبادي ان حزب الشورى سيكون حزب الاغلبية الصامتة، مؤكدا ان الحزب يضم المئات من النخب الاردنية المهمشة، والتي لم تأخذ دورها الحقيقي في بناء الوطن، مشيرا الى ان الكفاءات الاردنية قد اسهمت في بناء دول عربية، فيما غيبت عن أخذ دورها الحقيقي في بناء الوطن.
وشدد العبادي ان "الشورى" لن يكون حزباً استعراضياً او ديكوراً سياسيا لخدمة شخص أو فئة او حكومات، مؤكدا ان المصالح العليا للدولة الاردنية، فوق اي اعتبار، وان الحزب سيقف بالمرصاد لاي تجاوزات من اي جهة كانت تمس بمصلحة الوطن، مشيرا الى ان المرحلة التي يمر فيها الاردن باتت لا تحتمل اية "مجاملات سياسية"، سيما عندما يتعلق الامر بالوطن.