دعوى قضائية ضد بورش في مقتل وولكر وروداس بحادث سيارة
جو 24 : أقامت أرملة سائق سباق السيارات الأمريكي الراحل، روجر روداس، دعوى قضائية ضد "بورشيه" للسيارات، تتهم فيها شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة، بالإهمال على خلفية مقتل زوجها في حادث سيارة برفقة الممثل بول ووكر بسانتا كلاريتا في كاليفورنيا بنوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وتتضمن الدعوى القضائية التي أقامتها كريستين روداس، الأسبوع الفائت، ضدبورش أمريكا الشمالية المسؤولية تجاه منتجاتها والتسبب بالموت عن طريق الخطأ.
وكان روداس، 38 عاما، وبصحبته نجم فيلم "السرعة والغضب" عندما انحرفت سيارة "بورشيه كاريرا جي تي" كان يقودها قبل أن تصطدم بعمود إنارة ما أدى لاشتعال النيران فيها ومصرع الاثنين.
وتجادل الدعوى القضائية بأن السيارة الرياضية، التي تصفها بأنها "سيارة رياضية فائقة السرعة على الطريق، تنطلق من الصفر إلى سرعة 60 ميلا في الساعة في ظرف 3.5 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى 205 ميلا في الساعة"، يجب أن تتمتع بخصائص عالية المعايير للحماية من الحوادث، كما أن عطلاً ميكانيكا أجبر سائقها للخروج عن الطريق.
وحدد محققون خاصون استعان بهم الإدعاء، بأن روداس كان يقود السيارة بسرعة 55 مترا في الساعة عند وقوع الحادث، ما يناقض تحقيقات رسمية خلصت إلى أن القيادة بسرعة مفرطة، بلغت 100 ميل بالساعة، ربما وراء الحادث.
وردت شركة بورش أمريكا الشمالية على الدعوى القضائية: "الحادث كان معرض تحقيق مفصل أجرته السلطات: دورية الطرقات السريعة بكاليفورنيا، ومكتب شريف مقاطعة لوس أنجلوس.. وأظهرت التقارير بأن القيادة بسرعة عالية وبإهمال لعبا دورا في الحاث."
وتابعت: "الجانبان خلصا بأنه ما من عيب ميكانيكي تسبب في الحادث.. التحقيقات لا تتفق مع إدعاءات الدعوى القضائية."
وشرح رئيس قسم العلاقات العامة ببورش، بيرند هارلينغ، بأن الشركة لن تصدر المزيد من التعقيبات بشأن الحادث نظرا لأنه أصبح محور دعوى قضائية.
وتتضمن الدعوى القضائية التي أقامتها كريستين روداس، الأسبوع الفائت، ضدبورش أمريكا الشمالية المسؤولية تجاه منتجاتها والتسبب بالموت عن طريق الخطأ.
وكان روداس، 38 عاما، وبصحبته نجم فيلم "السرعة والغضب" عندما انحرفت سيارة "بورشيه كاريرا جي تي" كان يقودها قبل أن تصطدم بعمود إنارة ما أدى لاشتعال النيران فيها ومصرع الاثنين.
وتجادل الدعوى القضائية بأن السيارة الرياضية، التي تصفها بأنها "سيارة رياضية فائقة السرعة على الطريق، تنطلق من الصفر إلى سرعة 60 ميلا في الساعة في ظرف 3.5 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى 205 ميلا في الساعة"، يجب أن تتمتع بخصائص عالية المعايير للحماية من الحوادث، كما أن عطلاً ميكانيكا أجبر سائقها للخروج عن الطريق.
وحدد محققون خاصون استعان بهم الإدعاء، بأن روداس كان يقود السيارة بسرعة 55 مترا في الساعة عند وقوع الحادث، ما يناقض تحقيقات رسمية خلصت إلى أن القيادة بسرعة مفرطة، بلغت 100 ميل بالساعة، ربما وراء الحادث.
وردت شركة بورش أمريكا الشمالية على الدعوى القضائية: "الحادث كان معرض تحقيق مفصل أجرته السلطات: دورية الطرقات السريعة بكاليفورنيا، ومكتب شريف مقاطعة لوس أنجلوس.. وأظهرت التقارير بأن القيادة بسرعة عالية وبإهمال لعبا دورا في الحاث."
وتابعت: "الجانبان خلصا بأنه ما من عيب ميكانيكي تسبب في الحادث.. التحقيقات لا تتفق مع إدعاءات الدعوى القضائية."
وشرح رئيس قسم العلاقات العامة ببورش، بيرند هارلينغ، بأن الشركة لن تصدر المزيد من التعقيبات بشأن الحادث نظرا لأنه أصبح محور دعوى قضائية.