"تجميد" البرلمان ومعارك بطرابلس وبنغازي
جو 24 : احتدم النزاع في ليبيا بين القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، ومجموعات مسلحة بعد أن امتدت المعارك من مدينة بنغازي إلى العاصمة طرابلس الأحد، وإعلان عقيد ليبي "تجميد" عمل المؤتمر الوطني العام "البرلمان".
وعمدت جماعات مسلحة بقصف مقر قناة "ليبيا الدولية" التلفزيونية بطرابلس، وذلك ردا على بث هذه القناة الخاصة البيان الذي تلاه العقيد في الجيش، مختار فرنانة، بشأن تجميد عمل المؤتمر واستمرار العملية العسكرية ضد المسلحين.
فبعد ساعات على اقتحام مسلحين مبنى البرلمان في هجوم تبنته القوات الموالية لحفتر وسط أنباء عن اعتقال نواب، تلا فرنانة، بيان متلفز "باسم الجيش" طالب فيه المؤتمر بـ"تجميد" عمله وتسليم السلطة لهيئة تضع دستورا جديدا للبلاد .
وقال فرنانة في البيان "نحن أبناء ليبيا المنتمين إليها دون سواها، من منتسبي جيشنا وثوارها، نعلن.. تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وكف يده عن ممارسة اي أعمال او تصرفات تتعلق بسيادة الدولة وتشريعاتها وإداراتها".
وأكد العقيد، الذي قدم نفسه على أنه آمر الشرطة العسكرية في الجيش أن "الشعب الليبي لن يقبل أن تكون بلاده مهدا للإرهاب والمتطرفين.. وأن ما تم من حراك في طرابلس، الأحد، ليس انقلابا على السلطة، بل هو انحياز لإرادة الشعب الليبي".
مواجهات في طرابلس
في غضون ذلك، استمرت المواجهات المسلحة بين قوات حفتر، المعروفة باسم الجيش الوطني الليبي، وبعض الجمعات المسلحة في طرابلس، حيث أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بسيطرة تلك القوات على "معسكر 27" التابع لمسلحين "إسلاميين".
وأسفرت معارك طرابلس عن مقتل شخصين وإصابة 55 آخرين في جروح، حسب ما قالت مصادر في الحكومة الموقتة برئاسة عبد الله الثني التي كلفها الجيش حسب فرنانة "بالاستمرار في أداء المهام اللازمة للإدارة العامة باعتبارها حكومة طوارئ".
تجدد المعارك في بنغازي
أما في بنغازي، فقد أفادت الأنباء عن تجددت المعارك، ليل الأحد الاثنين، حيث قصف مسلحون مجهولون قاعدة بنينا الجوية العسكرية، في وقت شهدت المناطق الغربية مواجهات مسلحة بين قوات حفتر ومجموعات مرتبطة بتيارات إسلامية.
يشار إلى أن المواجهات في طرابلس اندلعت في وقت شهدت مدينة بنغازي معارك دامية بين مجموعات مسلحة على رأسها "أنصار الشريعة" وقوات حفتر الذي تعهد بتطهير البلاد من مجموعات وصفها بـ"التكفيرية"، نافيا اتهامات بشان قيادته لانقلاب.
وانضم عدد كبير من ضباط وجنود المنطقة الشرقية ينتمي بعضهم إلى سلاح الجو إلى "الجيش الوطني الليبي"، في حين اتهم البرلمان الليبي على لسان رئيسه، نوري ابو سهمين، حفتر بمحاولة الانقلاب، ما ينذر متصاعد المواجهات في ليبيا.
(سكاي نيوز)
وعمدت جماعات مسلحة بقصف مقر قناة "ليبيا الدولية" التلفزيونية بطرابلس، وذلك ردا على بث هذه القناة الخاصة البيان الذي تلاه العقيد في الجيش، مختار فرنانة، بشأن تجميد عمل المؤتمر واستمرار العملية العسكرية ضد المسلحين.
فبعد ساعات على اقتحام مسلحين مبنى البرلمان في هجوم تبنته القوات الموالية لحفتر وسط أنباء عن اعتقال نواب، تلا فرنانة، بيان متلفز "باسم الجيش" طالب فيه المؤتمر بـ"تجميد" عمله وتسليم السلطة لهيئة تضع دستورا جديدا للبلاد .
وقال فرنانة في البيان "نحن أبناء ليبيا المنتمين إليها دون سواها، من منتسبي جيشنا وثوارها، نعلن.. تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وكف يده عن ممارسة اي أعمال او تصرفات تتعلق بسيادة الدولة وتشريعاتها وإداراتها".
وأكد العقيد، الذي قدم نفسه على أنه آمر الشرطة العسكرية في الجيش أن "الشعب الليبي لن يقبل أن تكون بلاده مهدا للإرهاب والمتطرفين.. وأن ما تم من حراك في طرابلس، الأحد، ليس انقلابا على السلطة، بل هو انحياز لإرادة الشعب الليبي".
مواجهات في طرابلس
في غضون ذلك، استمرت المواجهات المسلحة بين قوات حفتر، المعروفة باسم الجيش الوطني الليبي، وبعض الجمعات المسلحة في طرابلس، حيث أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بسيطرة تلك القوات على "معسكر 27" التابع لمسلحين "إسلاميين".
وأسفرت معارك طرابلس عن مقتل شخصين وإصابة 55 آخرين في جروح، حسب ما قالت مصادر في الحكومة الموقتة برئاسة عبد الله الثني التي كلفها الجيش حسب فرنانة "بالاستمرار في أداء المهام اللازمة للإدارة العامة باعتبارها حكومة طوارئ".
تجدد المعارك في بنغازي
أما في بنغازي، فقد أفادت الأنباء عن تجددت المعارك، ليل الأحد الاثنين، حيث قصف مسلحون مجهولون قاعدة بنينا الجوية العسكرية، في وقت شهدت المناطق الغربية مواجهات مسلحة بين قوات حفتر ومجموعات مرتبطة بتيارات إسلامية.
يشار إلى أن المواجهات في طرابلس اندلعت في وقت شهدت مدينة بنغازي معارك دامية بين مجموعات مسلحة على رأسها "أنصار الشريعة" وقوات حفتر الذي تعهد بتطهير البلاد من مجموعات وصفها بـ"التكفيرية"، نافيا اتهامات بشان قيادته لانقلاب.
وانضم عدد كبير من ضباط وجنود المنطقة الشرقية ينتمي بعضهم إلى سلاح الجو إلى "الجيش الوطني الليبي"، في حين اتهم البرلمان الليبي على لسان رئيسه، نوري ابو سهمين، حفتر بمحاولة الانقلاب، ما ينذر متصاعد المواجهات في ليبيا.
(سكاي نيوز)