الرفايعة يرد على الكردي: مهندسو المصفاة لن يتراجعوا قيد انملة.. وكفاكم مراوغة
جو 24 : أكد عضو مجلس نقابة المهندسين بادي الرفايعة أن اضراب المهندسين العاملين في شركة مصفاة البترول حق مشروع ولا يحق لأحد أن يشير اليه عدم مشروعيته.
وبين الرفايعة في رده على تصريحات نائب رئيس مجلس ادارة المصفاة محمد الكردي خلال اجتماعه باللجنة النيابية المشتركة"العمل والطاقة" الاثنين أن مطالب المهندسين ليست وليدة اللحظة او اليوم وانهم لطالموا طالبوا بتحصيل حقوقهم من خلال إعادة الهيكلة بما يكفل تحسين وضعهم المهني.
وكان الكردي اشار الى ان زيادة الرواتب الاخيرة للعاملين في المصفاة شملت المهندسين فجاء رد الرفايعة بأن المهندسين لم يطالبوا بالزيادة التي منحت لهم بل كانت مطالبهم اكبر من ذلك بكثير وكان الهدف الرئيسي من المطالب مساواتهم مع المهندسين العاملين بقطاعات اقل خطورة من المصفاة وهذا ما لم تستجب اليه إدارة الشركة.
وعما جاء على لسان الكردي من عدم تضرر المصفاة من اضراب المهندسين تساءل الرفايعة:" ان لم تتضرر الشركة من اضرابهم لماذا بالاصل تم تعيينهم ولماذا لجأت الشركة الى مهندسين متقاعدين للعمل لديها مدة اسبوع؟".
وبين الرفايعة ان الشركة لحقها الضرر جراء الاضراب خاصة ان شركات التأمين تسرب الخوف لديها جراء توقف المهندسين كونهم يعتبروا صمام الامان لدى الشركة وهذا ما قد يدفع بتلك الشركات لاعادة تققيم عقود التأمين.
وأضاف ان النقابة تدعم الاضراب وهي الجهة الشرعية التي يستمد منها المهندسين قوتهم ولا يحق لأي جهة اخرى التدخل بالإضراب مشيرا إلى أن احتمالية تقديم استقالات جماعية من قبل المهندسين العاملين في المصفاة امر غير مستبعد.
وختم" ان المصفاة بتصريحات مدرائها تحاول الممطالة وشراء الوقت في ظن منها أن تلك التصريحات أقوى من إرادة المهندسين الذين لن يتراجعوا قيد انملة عن موقفهم لحين انتزاع حقوقهم وكفاكم مراوغة".
وبين الرفايعة في رده على تصريحات نائب رئيس مجلس ادارة المصفاة محمد الكردي خلال اجتماعه باللجنة النيابية المشتركة"العمل والطاقة" الاثنين أن مطالب المهندسين ليست وليدة اللحظة او اليوم وانهم لطالموا طالبوا بتحصيل حقوقهم من خلال إعادة الهيكلة بما يكفل تحسين وضعهم المهني.
وكان الكردي اشار الى ان زيادة الرواتب الاخيرة للعاملين في المصفاة شملت المهندسين فجاء رد الرفايعة بأن المهندسين لم يطالبوا بالزيادة التي منحت لهم بل كانت مطالبهم اكبر من ذلك بكثير وكان الهدف الرئيسي من المطالب مساواتهم مع المهندسين العاملين بقطاعات اقل خطورة من المصفاة وهذا ما لم تستجب اليه إدارة الشركة.
وعما جاء على لسان الكردي من عدم تضرر المصفاة من اضراب المهندسين تساءل الرفايعة:" ان لم تتضرر الشركة من اضرابهم لماذا بالاصل تم تعيينهم ولماذا لجأت الشركة الى مهندسين متقاعدين للعمل لديها مدة اسبوع؟".
وبين الرفايعة ان الشركة لحقها الضرر جراء الاضراب خاصة ان شركات التأمين تسرب الخوف لديها جراء توقف المهندسين كونهم يعتبروا صمام الامان لدى الشركة وهذا ما قد يدفع بتلك الشركات لاعادة تققيم عقود التأمين.
وأضاف ان النقابة تدعم الاضراب وهي الجهة الشرعية التي يستمد منها المهندسين قوتهم ولا يحق لأي جهة اخرى التدخل بالإضراب مشيرا إلى أن احتمالية تقديم استقالات جماعية من قبل المهندسين العاملين في المصفاة امر غير مستبعد.
وختم" ان المصفاة بتصريحات مدرائها تحاول الممطالة وشراء الوقت في ظن منها أن تلك التصريحات أقوى من إرادة المهندسين الذين لن يتراجعوا قيد انملة عن موقفهم لحين انتزاع حقوقهم وكفاكم مراوغة".