فنان أحب الطلاب فسرق "ديونهم" وأحرقها
جو 24 : أقدم فنان وناشط تشيلي يطلق على نفسه اسم باباس فريتاس أو "شرائح البطاطا" على إحراق الوثائق الخاصة بديون طلبة إحدى الجامعات التشيلية التي تقدر بنحو 500 مليون دولار، وأحرقها، وعرض كومة الرماد في معرض فني له.
وذكرت صحيفة سناتياغو تايمز التشيلية أن فريتاس واسمه الأصلي فرانشيسكو تابيا سرق الوثائق من جامعة "ديل مار" أثناء احتجاج للمطالبة بمجانية التعليم العالي.
وصادرت الشرطة التشيلية كومة الرماد المتبقي من الوثائق المحروقة بعدما داهمت المعرض الفني لتابيا في مركز غابرييل ميسترال الثقافي، في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وبرر تابيا عملته هذه في تسجيل نشره على يوتيوب قال فيه: "لم يعد يتحتم عليكم دفع أي فلس (من قروضكم الطلابية) علينا أن نتجاوز مخاوفنا.. علينا أن نتخلص من خوفنا من التفكير بأننا مجرمون لأننا فقراء.. وأنا مثلكم أعيش حياة بائسة أعيشها كل يوم.. لقد قمت بذلك لأنني أحبكم".
وقال إنه قام بإحراق الوثائق رغم أنه لا يعرف أياً من طلبة الجامعة المديونين.
وفيما جلب هذا العمل السعادة للطلاب، فإنه صعّب على الجامعة عملية تحصيل ديونها من الطلبة، إذ يقتضي الأمر الآن أن تقوم بمقاضاة كل طالب على حدة لتحصيل ديونها وهو الأمر الذي يتطلب وقتا طويلاً، عدا عن كون العملية مكلفة مادياً.
يشار إلى أن الحكومة التشيلية أخضعت جامعة ديل مار للتحقيق بشأن مخالفات مالية، ومازالت الجامعة موقوفة عن العمل، لكنها تواصل تحصيل ديونها من الطلبة.
وتعاني تشيلي منذ بعض الوقت من اضطرابات واحتجاجات طلابية تتعلق بالتعليم العالي الباهظ التكلفة ويطالبون فيها بمجانية التعليم العالي.
"سكاي نيوز"
وذكرت صحيفة سناتياغو تايمز التشيلية أن فريتاس واسمه الأصلي فرانشيسكو تابيا سرق الوثائق من جامعة "ديل مار" أثناء احتجاج للمطالبة بمجانية التعليم العالي.
وصادرت الشرطة التشيلية كومة الرماد المتبقي من الوثائق المحروقة بعدما داهمت المعرض الفني لتابيا في مركز غابرييل ميسترال الثقافي، في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وبرر تابيا عملته هذه في تسجيل نشره على يوتيوب قال فيه: "لم يعد يتحتم عليكم دفع أي فلس (من قروضكم الطلابية) علينا أن نتجاوز مخاوفنا.. علينا أن نتخلص من خوفنا من التفكير بأننا مجرمون لأننا فقراء.. وأنا مثلكم أعيش حياة بائسة أعيشها كل يوم.. لقد قمت بذلك لأنني أحبكم".
وقال إنه قام بإحراق الوثائق رغم أنه لا يعرف أياً من طلبة الجامعة المديونين.
وفيما جلب هذا العمل السعادة للطلاب، فإنه صعّب على الجامعة عملية تحصيل ديونها من الطلبة، إذ يقتضي الأمر الآن أن تقوم بمقاضاة كل طالب على حدة لتحصيل ديونها وهو الأمر الذي يتطلب وقتا طويلاً، عدا عن كون العملية مكلفة مادياً.
يشار إلى أن الحكومة التشيلية أخضعت جامعة ديل مار للتحقيق بشأن مخالفات مالية، ومازالت الجامعة موقوفة عن العمل، لكنها تواصل تحصيل ديونها من الطلبة.
وتعاني تشيلي منذ بعض الوقت من اضطرابات واحتجاجات طلابية تتعلق بالتعليم العالي الباهظ التكلفة ويطالبون فيها بمجانية التعليم العالي.
"سكاي نيوز"