لا تخفيض لأعداد المقبولين بالجامعات

رجحت مصادر عدم وجود نية لتخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية للعام الجامعي المقبل.
فيما طلبت وحدة تنسيق القبول الموحد من الجامعات الرسمية تزويدها بعدد المقاعد المتاح القبول فيها للعام الجامعي 2012-2013.

وقال رئيس اللجنة الدكتور غالب الحوراني إن الوحدة طلبت أيضا من الجامعات تزويدها بالبيانات الخاصة بالتخصصات الجديدة التي تطرحها الجامعات لاول مرة، ليتم إدراجها في المعلومات والنشرات التي تقدم للطلبة.

وفي الوقت الذي، أكد الحوراني انه لا تغيير على اليات القبول الجامعي الموحد (القبول الالكتروني)، إلا ان تغييرا محدودا سيطرأ على اسس القبول، لجهة استثناء تخصصات من قائمة القبول الموحد، بالمقابل دراسة شمول الطلبة حملة الشهادات الاجنبية( غير العربية) ضمن التنافس الموحد للقبول، وكذلك النسب المخصصة لمقاعد الطب للمحافظات.

وتشمل التخصصات الجديدة التي سيتم استثناؤها من القبول الموحد تخصصي العمارة، وهندسة العمارة، ليصبح عدد التخصصات التي يقبل فيها الطلبة مباشرة أربعة تخصصات هي : الفنون، والطب البيطري، والعمارة وهندسة العمارة.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس أعلن في تصريح الى «الرأي» عن توجه لجعل القبول بالجامعات مباشرة وعلى مرحلتين، وبشكل تدريجي، مشيرا الى احتمالية أن يكون القبول في الكليات الطبية مباشرة بالجامعات ابتداء من العام الجامعي بعد المقبل، وأن يكون في إحدى الجامعات في البداية.

اما بخصوص شمول الطلبة حملة الشهادات الاجنبية (غير العربية) بالقبول الموحد، بدلا من التقدم مباشرة للجامعات كما هو مطبق حاليا، فقد شكلت لجنة لدراسة عملية شمولهم.

وذكرت مصادر أن دراسة شمول هذه الفئة من الطلبة، يأتي بناء على ملاحظات تقدم بها طلبة، تتعلق بالمعايير المختلفة والمتباينة لعملية قبولهم بالجامعات، حيث أن مجلس التعليم العالي يفوض الجامعات بعملية قبولهم وفقا لمعايير تضعها الجامعات.

ومنذ انطلاق القبول الموحد بالجامعات عام 1989، فإن عملية قبول هؤلاء الطلبة تتم وفق معايير خاصة لكل جامعة، وان الامر في بدايته كان ممكنا، في ظل ان عدد الجامعات كان اربع جامعات، إلا أن الواقع تغير واصبح لدينا عشر جامعات.

وكما ان التباين في المعايير، بحسب المصادر، لا يصب في مصلحة حملة هذه الشهادات الاجنبية، فإن عملية القبول المباشر، تؤثر على الطلبة من حملة شهادة الثانوية العامة الاردنية والعربية، إذ أن حملة «الشهادة الاجنبية» قد يرشحون للقبول في أكثر من جامعة، ما يحرم طلبة من الفئات الاخرى من المقعد، باعتبار ان الطالب بالنهاية سيختار الالتحاق بجامعة ولا يلتحق بجامعة أخرى رشح للقبول بها ما يعني تفويت الفرصة على طالب اخر.

وعملت اللجنة على حصر أعداد هؤلاء الطلبة ليتسنى لها وضع اليات جديدة لقبولهم، بما يضمن تحقيق العدالة.

وعلى صعيد حصة طلبة المحافظات من مقاعد الطب، فهنالك توجه لتخصيص عشرة مقاعد بدلا من مقعد للمحافظات «البعيدة» بحيث يقبل الطالب الحاصل على معدل في الثانوية العامة، تحدده الاسس، على اساس سنة تحضيرية ، وفي ضوء تحصيله فيها، يتم توزيع الطالب. الراي