27 دواء للقضاء على "كورونا"
جو 24 : تمكن علماء أميركيون من تحديد عدد من الأدوية التي تتمكن من القضاء على فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهو المرض الذي لم يتمكن العلماء سابقاً من إيجاد علاج دوائي له.
واختبر العلماء 290 مركباً دوائياً موجوداً في أدوية مرخصة للاستخدام أو قيد التطوير، وحددوا منها 27 مركباً دوائياً أظهر قدرة على محاربة فيروس "كورونا"، شملت مركبات استطاعت أن تمنع الفيروس من دخول الخلية والتسبب بالمرض.
وكان من بين هذه المركبات الدوائية التي حددها العلماء أدوية لها استخدامات مختلفة جداً، لكنها لديها القدرة في القضاء على فيروس "كورونا"، كبعض الأدوية التي تستخدم في علاج الـ"سكيزوفرينيا" والأمراض النفسية، وأدوية أخرى تستخدم في علاج بعض أنواع السرطان.
وجرت هذه التجارب في أنابيب اختبار مخبريّة، وباشر العلماء بالخطوة التالية التي تتمثل بتجريب الـ27 دواء على حيوانات مخبرية مصابة بـ"كورونا"، ليختبروا فاعلية الدواء وتأثيراته الجانبية على الكائن الحي، ومن ثم ستكون الخطوة التالية بتجريبه على الإنسان، وذلك قبل منح الأدوية ترخيصاً لاستخدامها على الإنسان لعلاج الـ"كورونا".
ورغم أن المراحل التي يتطلبها العمل على تحديد الدواء المناسب تبدو طويلة لكنها فعلياً أسرع الطرق الممكنة، إذ اعتمد الباحثون على أدوية موجودة مسبقاً ولم يجرّبوا تصنيع أدوية جديدة قد تستهلك وقتاً طويلاً، وذلك لمراعاة أن المرض حالياً في حالة تفشٍّ ويتسبب بنسبة وفيات كبيرة بين المصابين ويحتاج لإيجاد حلول سريعة، بحسب ما نوّه الباحثون.
ونشرت الدراسة في مجلة Antimicrobial Agents and Chemotherapy journal، ودعمتها "المعاهد الصحية الوطنية الأميركية"، وهي الوكالة الرئيسية المسؤولة عن الأبحاث الصحية في حكومة الولايات المتحدة.
واختبر العلماء 290 مركباً دوائياً موجوداً في أدوية مرخصة للاستخدام أو قيد التطوير، وحددوا منها 27 مركباً دوائياً أظهر قدرة على محاربة فيروس "كورونا"، شملت مركبات استطاعت أن تمنع الفيروس من دخول الخلية والتسبب بالمرض.
وكان من بين هذه المركبات الدوائية التي حددها العلماء أدوية لها استخدامات مختلفة جداً، لكنها لديها القدرة في القضاء على فيروس "كورونا"، كبعض الأدوية التي تستخدم في علاج الـ"سكيزوفرينيا" والأمراض النفسية، وأدوية أخرى تستخدم في علاج بعض أنواع السرطان.
وجرت هذه التجارب في أنابيب اختبار مخبريّة، وباشر العلماء بالخطوة التالية التي تتمثل بتجريب الـ27 دواء على حيوانات مخبرية مصابة بـ"كورونا"، ليختبروا فاعلية الدواء وتأثيراته الجانبية على الكائن الحي، ومن ثم ستكون الخطوة التالية بتجريبه على الإنسان، وذلك قبل منح الأدوية ترخيصاً لاستخدامها على الإنسان لعلاج الـ"كورونا".
ورغم أن المراحل التي يتطلبها العمل على تحديد الدواء المناسب تبدو طويلة لكنها فعلياً أسرع الطرق الممكنة، إذ اعتمد الباحثون على أدوية موجودة مسبقاً ولم يجرّبوا تصنيع أدوية جديدة قد تستهلك وقتاً طويلاً، وذلك لمراعاة أن المرض حالياً في حالة تفشٍّ ويتسبب بنسبة وفيات كبيرة بين المصابين ويحتاج لإيجاد حلول سريعة، بحسب ما نوّه الباحثون.
ونشرت الدراسة في مجلة Antimicrobial Agents and Chemotherapy journal، ودعمتها "المعاهد الصحية الوطنية الأميركية"، وهي الوكالة الرئيسية المسؤولة عن الأبحاث الصحية في حكومة الولايات المتحدة.