ما علاقة النوم الزائد بالإكتئاب؟
جو 24 : النوم هو الوقت الذي ترتاح فيه أجهزتنا وعقلنا من التفكير، ومن الطبيعي لكل منا أن نفصل بين ليلة وأخرى بالنوم، والذي قد يكون ضاراً في بعض الحالات كأن يهرب الإنسان البالغ من المشاكل بازدياد عدد ساعات النوم، والتي قد تصل إلى 12 ساعة فما فوق، وهو أمر غير طبيعي، وقد يكون نتيجة لمرض نفسي، وفي هذه الحالة "فتش" وابحث عن الإكتئاب، فإذا كنت تعاني من اكتئاب عارض أو مرضي ستجد أن هناك علاقة كبيرة بين ازدياد عدد ساعات النوم والإكتئاب، وهو ما تمت ملاحظته على الفتيات المراهقات اللواتي تزداد عدد ساعات نومهن، الأمر الذي أكده الأطباء النفسيون من خلال السطور التالية.
• خلل في النوم:
عن العلاقة بين زيادة عدد ساعات النوم والإكتئاب، تحدثناً مع الطبيب النفسي بمستشفى المركز التخصصي الطبي الدكتور منير نصر، حيث قال: "من المتعارف عليه أن الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية المشهورة في علم الطب النفسي، وهو من أكثر الأمراض النفسية التي تصيب الجنسين، ولكنه يظهر لدى النساء بصورة أكبر، فالمعدل في ظهور مرض الإكتئاب للمرأة بالنسبة للرجل 2 إلى 1، كما أن الاكتئاب مرض نفسي غير مرتبط بعمر، فهناك اكتئاب للأطفال، والمراهقين، والناضجين، واكتئاب ما بعد الأربعين، وللاكتئاب أعراض كثيرة، منها: زيادة أو قلة عدد ساعات النوم، والتي قد تأتي في بعض الأحيان على شكل النوم المتقطع".
وأضاف: "من المؤكد أن الإكتئاب يحدث خللاً في النوم بالزيادة في عدد ساعاته أو بالنقصان، وقد يكون سبب زيادة عدد ساعات النوم إما الهروب من الدراسة، أو المسؤوليات العامة كالهروب من زيارة الأقارب بالنوم، أو الهروب بالنوم حتى لا نساعد في الأعمال المنزلية، أو حتى نتهرب من النزول للتسوق، إضافة إلى الهروب من مشكلة ما وعدم القدرة على المواجهة فيهرب الشخص بالنوم ليعمل على إيقاف ذهنه من التفكير المستمر، وقد يكون الاكتئاب عرضياً بسبب إيقاع الحياة الروتيني الممل، وهنا لابد أن يزور الشخص الذي يعاني من زيادة في النوم مختبر النوم لمعرفة ما إذا كانت هذه الزيادة المبالغ فيها مرضاً عضوياً أو نفسياً، وإذا كانت مرضاً نفسياً فلابد من معالجته فوراً، لأن نتائج الاكتئاب وخيمة، وقد تؤدي إلى الإنتحار في أغلب الأحيان".
• المراهقات أكثر تعرضاً للإكتئاب:
من جهته، قال أخصائي الأمراض النفسية بمستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور فارس الحربي: "إن الإكتئاب له عدة أعراض، مثل: زيادة أو فقدان الشهية، وزيادة عدد ساعات النوم، لذلك لابد أن نحترس من أن زيادة عدد ساعات النوم ليس شرطاً أن يكون سببها مرضاً عضوياً، وإنما قد يكون لها علاقة بأمراض نفسية عدة، ومن أشهرها الإكتئاب، فقد نعاني جميعنا من مرض الإكتئاب، ولكن بدرجات متفاوتة، فهناك اكتئاب لحظي بسبب ضغوط الحياة ومشاكلها، وهناك اكتئاب مرضي يحتاج إلى تشخيص وجلسات علاج، وقد تتعرض الفتيات بنسبة كبيرة إلى الاكتئاب، خاصة في فترة المراهقة والبلوغ، لأنهن يكن أكثر عرضة للتأثر نفسياً إذا تحطمت مشاعرهن، أو رسبن في دراستهن، أو فشلن في تحقيق طموحاتهن وأحلامهن، لذلك على الأسرة مراقبة بناتهم وأبنائهم في مرحلة البلوغ تحديداً، لأنها فترة حرجة وحساسة جداً وتكثر فيها نسبة الإصابة بأمراض نفسية مختلفة، وزيادة فترة النوم قد تكون بالنسبة للمريض النفسي راحة لعدم التفكير في شيء، ولكنها في الحقيقة تشكل خطراً كبيراً عليه، لذلك لابد من تشخيص حالته للعودة لنمط الحياة الطبيعي والنوم المنتظم".
• خلل في النوم:
عن العلاقة بين زيادة عدد ساعات النوم والإكتئاب، تحدثناً مع الطبيب النفسي بمستشفى المركز التخصصي الطبي الدكتور منير نصر، حيث قال: "من المتعارف عليه أن الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية المشهورة في علم الطب النفسي، وهو من أكثر الأمراض النفسية التي تصيب الجنسين، ولكنه يظهر لدى النساء بصورة أكبر، فالمعدل في ظهور مرض الإكتئاب للمرأة بالنسبة للرجل 2 إلى 1، كما أن الاكتئاب مرض نفسي غير مرتبط بعمر، فهناك اكتئاب للأطفال، والمراهقين، والناضجين، واكتئاب ما بعد الأربعين، وللاكتئاب أعراض كثيرة، منها: زيادة أو قلة عدد ساعات النوم، والتي قد تأتي في بعض الأحيان على شكل النوم المتقطع".
وأضاف: "من المؤكد أن الإكتئاب يحدث خللاً في النوم بالزيادة في عدد ساعاته أو بالنقصان، وقد يكون سبب زيادة عدد ساعات النوم إما الهروب من الدراسة، أو المسؤوليات العامة كالهروب من زيارة الأقارب بالنوم، أو الهروب بالنوم حتى لا نساعد في الأعمال المنزلية، أو حتى نتهرب من النزول للتسوق، إضافة إلى الهروب من مشكلة ما وعدم القدرة على المواجهة فيهرب الشخص بالنوم ليعمل على إيقاف ذهنه من التفكير المستمر، وقد يكون الاكتئاب عرضياً بسبب إيقاع الحياة الروتيني الممل، وهنا لابد أن يزور الشخص الذي يعاني من زيادة في النوم مختبر النوم لمعرفة ما إذا كانت هذه الزيادة المبالغ فيها مرضاً عضوياً أو نفسياً، وإذا كانت مرضاً نفسياً فلابد من معالجته فوراً، لأن نتائج الاكتئاب وخيمة، وقد تؤدي إلى الإنتحار في أغلب الأحيان".
• المراهقات أكثر تعرضاً للإكتئاب:
من جهته، قال أخصائي الأمراض النفسية بمستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور فارس الحربي: "إن الإكتئاب له عدة أعراض، مثل: زيادة أو فقدان الشهية، وزيادة عدد ساعات النوم، لذلك لابد أن نحترس من أن زيادة عدد ساعات النوم ليس شرطاً أن يكون سببها مرضاً عضوياً، وإنما قد يكون لها علاقة بأمراض نفسية عدة، ومن أشهرها الإكتئاب، فقد نعاني جميعنا من مرض الإكتئاب، ولكن بدرجات متفاوتة، فهناك اكتئاب لحظي بسبب ضغوط الحياة ومشاكلها، وهناك اكتئاب مرضي يحتاج إلى تشخيص وجلسات علاج، وقد تتعرض الفتيات بنسبة كبيرة إلى الاكتئاب، خاصة في فترة المراهقة والبلوغ، لأنهن يكن أكثر عرضة للتأثر نفسياً إذا تحطمت مشاعرهن، أو رسبن في دراستهن، أو فشلن في تحقيق طموحاتهن وأحلامهن، لذلك على الأسرة مراقبة بناتهم وأبنائهم في مرحلة البلوغ تحديداً، لأنها فترة حرجة وحساسة جداً وتكثر فيها نسبة الإصابة بأمراض نفسية مختلفة، وزيادة فترة النوم قد تكون بالنسبة للمريض النفسي راحة لعدم التفكير في شيء، ولكنها في الحقيقة تشكل خطراً كبيراً عليه، لذلك لابد من تشخيص حالته للعودة لنمط الحياة الطبيعي والنوم المنتظم".