jo24_banner
jo24_banner

نسرين طافش : أنا ومحمد عساف نكمل بعضنا

نسرين طافش : أنا ومحمد عساف نكمل بعضنا
جو 24 : ينال العديد من النجوم في العالم العربي ألقاب سفراء نوايا حسنة، فمنهم من يعمل بجدّ ليحقّق الغرض من اللقب، وآخرون يعلّقون تلك الألقاب على الحائط، لتكون مجرّد رقم يدلّ على عدد التكريمات أو الألقاب التي حصلوا عليها في حياتهم الفنية. ومؤخراً، نالت الفنانة نسرين طافش لقب سفيرة النوايا الحسنة لجمعية إغاثة أطفال فلسطين، وتمّ الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي أقيم في فندق "ميديا وان". عقب المؤتمر التقت «سيدتي» مع الفنانة نسرين طافش، وكان الحوار التالي..

تحدّثنا في المؤتمر عن ألقاب النوايا الحسنة التي ينالها الفنانون، من دون جدوى، بل تكون مجرّد ألقاب يحصلون عليها وانتهى الأمر، وأجبت أن لديك خطة وكل فنان له ظروفه. إذاً، ما هي النصائح التي تقدّمينها لهؤلاء الفنانين أصحاب الألقاب؟
أنا لست بموقع لأعطي نصائح للفنانين، فقط أنصح نفسي وأصدقائي وأشقائي، بينما كل الفنانين الذين حصلوا على ألقاب هم يستحقّونها، وأنا أقدّرهم. أما إذا كانوا قد عملوا بالألقاب أم لا فليس لديّ علم بها، وليس دوري الحكم على الآخرين. وعلى حدّ علمي، هناك العديد من الفنانين حصلوا على ألقاب نوايا حسنة وعملوا بها بالفعل، وقدّموا أعمالاً فعّالة. والآن يمكنني الحديث عن نفسي بشكل شخصي ومن دون أحكام على أحد، أتمنى أن نقدّم شيئاً فعّالاً مثلما خطّطنا، خاصة أنني أعتبر أنّ من أبسط حقوق الطفل أن يعيش حياة طبيعية دون أمراض، لأن هناك أطفالاً يعيشون تحت خط الفقر، وآباؤهم ليس لديهم الإمكانيات لعلاجهم بمبالغ باهظة، فأعدّها مسؤولية كل فنان لأنها قضية مجتمع. ونشكر المنظّمة التي عملت على تسليط الضوء على هذه القضايا، وأشكر كل الشباب المتطوّعين، وأنا أيضاً أعتبر متطوّعة، لأن هذا اللقب هو تشريف وتكليف في الوقت ذاته.
هل سنجد نسرين طافش أنجلينا جولي الثانية؟
(ضاحكة) مبدئياً أنا أحبها جداً، لكنني لا أشبه أحداً، أشبه نفسي فقط، ولا أحب قصة المقارنات، فكل إنسان يشبه تجربته وشخصيته. وليست فقط أنجلينا جولي هي من تقوم بأعمال الخير والإنسانية وتهتمّ باللاجئين، فهناك أسماء مهمّة عربية وعالمية عملت في هذا الشأن، وقدّمت العديد من الأشياء المفيدة للمجتمع والأطفال.

تكامل لا تنافس
(مازحة)، بما أنك لا تحبّين المقارنات، محمد عساف يقوم بنفس الحملة، هل سيكون هناك شيء من المنافسة بينكما؟
من وجهة نظري ليس هناك أي منافسة، وإن كان على الصعيد الفني فهو مطرب وأنا ممثلة وجمهوره غير جمهوري. ثانياً هو ابن بلدي بالنهاية، وأنا فلسطينية مثله، فنحن نعمل بشكل تكاملي وليس بشكل تنافسي. وكل الجمعيات الخيرية في الوطن العربي الهدف منها المساعدة وليس المنافسة أو إظهار أنفسنا.
مسلسل «تحالف الصبّار» أثار ضجّة كبيرة، ما ردود أفعال الناس من حولك؟
سعيدة بردود الأفعال من الجماهير حتى على الصعيد النقدي، لأن الأهم أنه نوع جديد في الدراما العربية، ونحن بحاجة إلى التنوّع إذا ما أدخلنا أسلوباً جديداً بالطرح، والمشاهد العربي يتعرّف على نوع آخر من الدراما المنتشرة في الدول العربية، وإلا فإن جميع الأعمال العربية ستشبه بعضها البعض. بغضّ النظر عن النتائج، نحن قمنا بمجهود كبير جداً في هذا العمل، ولذلك وجدنا ردود الفعل إيجابية.
كيف وجدت العمل مع شريف سلامة خاصة أنه التعاون الأول بينكما وهناك اختلاف في الجنسية؟
كان التعاون في منتهى السلام ومرّت أجواء التصوير بشكل طبيعي، ومثل أي مسلسل كان هناك عقبات بسيطة تمّ حلّها سريعاً، بينما التعامل مع شريف أكثر من رائع، وأحترمه على الصعيد الشخصي والفني. (ضاحكة) «مهضوم».
قال لي شريف في لقاء سابق معه إنكم كنتم تلعبون ألعاباً مثل xo في موقع التصوير؟
(ضاحكة).. أحياناً يكون في موقع التصوير أناس يهوّنون عليك التعب، لأننا نعمل طوال النهار، وشريف واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يضفي وجودهم شيئاً من المرح، لأن روحه «حلوة» ويتمتّع بخفّة ظلّ جميلة، فكانت أجواء التصوير ولاسيما مع شريف ممتعة جداً وأنا أعتبره صديقاً.

"حلاوة الروح"
سيعرض لك مسلسل قريباً يحمل نفس اسم فيلم هيفاء وهبي «حلاوة روح»، ألا تقلقين من المقارنة والانتقادات، خاصة وأن الفيلم أثار العديد من المشاكل؟ كلا، ليس لدي أي نوع من التخوّف، لأن قصة المسلسل تتجاوز حدود أنه مجرّد اسم، فالمحتوى مختلف والفيلم يتناول موضوعاً آخر بعيداً عن قصتنا، فنحن نتحدّث عن مشاكل وهموم الشعب العربي، والصراعات العربية التي نعيشها. وعند العرض، سيكون الحكم للجمهور وسيكتشفون أن الإسم ليس لديه أي علاقة بالمضمون. (ضاحكة)، «نحن نحكي عن حلاوة الروح وهي مختلفة عن حلاوة روح»، ثم يوجد في المسلسل غول وعملاق، خالد صالح وغسان مسعود وهذا يكفي.
هل اسم الفيلم جذبك لمشاهدته أم أنك لا تهتمّين بالموضوع مثلما واضح من كلامك؟
صراحة لم أشاهد الفيلم إلى الآن، لكنني من المتابعين بشكل عام لكل الأعمال السينمائية سواء عربية أو أجنبية، ومن المؤكّد سأذهب لمشاهدته
بساط سحري
دائماً تتنقّلين بين البلاد، ما أكثر ما تحبّينه في السفر؟
على الرغم من أنني أحب السفر إلا أنني بطبعي لا أحب أجواء المطارات والطيران، بينما عملنا يستلزم ذلك. وأنا كنسرين، أتمنى أن يكون لديّ بساط سحري أتنقّل به بين البلدان في لمح البصر.
كونك متعدّدة الجنسيات بين فلسطين والمغرب وسوريا والجزائر والسعودية، إلى من تنتمين أكثر؟
لا أتحيّز إلى أي بلد معيّن، أعتبر نفسي ابنة الوطن العربي، وهذا شيء أفتخر به، ولا أحبّذ قصة التعصّب لبلد معين أبداً.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير