اربد: لواء الكورة تحت خطر الكلاب "المسعورة".. حملات مكثفة.. و ارقام مرعبة
جو 24 : محمود الشمايلة- "رغم انها ليست الحادثة الاولى التي يشهدها اللواء الا انها اثارت حفيظتنا ببشاعتها وقساوة المشهد و هو امر لا ينبغي السكوت عنه ابدا" هكذا بدأ متصرف لواء الكورة بالانابة وليد القرعان حديثه، في إشارة منه الى حالة الاعتداء من قبل احد الكلاب المسعورة على والدة وطفلها خلال محاولته لاختطاف الطفل من يدي امه في وضح النهار.
واوضح القرعان في اتصاله مع jo24 ان المتصرفية قامت قبل نحو اسبوعين بإجراء اجتماع عاجل مع رؤساء البلديات ومديرية الزراعة والصحة في اللواء وتم وضع خطه كاملة لمكافحة الكلاب الضالة و"المسعورة خاصة" والتي تهدد امن وسلامة المواطنين في المنطقة.
وبيّن القرعان انه تم تزويد اقسام مكافحة الكلاب بالمعدات والادوات اللازمة لإجراء الحملة، مؤكدا انهم قاموا وما زالوا مستمرين بمكافحتها حيث اكد ان عدد الكلاب التي تم قتلها باستخدام التسميم بلغت 15 حالة نفوق.
واضاف القرعان ان طبيعة وجغرافية منطقة لواء الكورة تفرض صعوبة كبيرة في المكافحة لا سيما ان هذه المنطقة تشهد قدوم "رعاة الاغنام اليها" والمواشي التي تحتاج الى عدد من الكلاب التي لا يمكن السيطرة عليها، اضافة لاختبائها في مناطق الاحراج الوعرة جدا.
وقال القرعان ان المتصرفية والبلديات بصدد ادخال وسائل اكثر فعالية في سير عملية المكافحة "لأنه امر لم يعد يسكت عنه، بخاصة بعد اعتداء كلب مسعور على طفل كان رفقة والدته أمس الأربعاء".
وكانت منطقة دير ابو سعيد التابعة للواء الكورة، قد شهدت حالة عقر من احد الكلاب الضالة لأحد الأطفال في مشهد اقراب ما يكون الى المشاهد السينمائية صعبة التطبيق الا انها حدثت بالفعل على ارض الواقع وتمثل ذلك بقيام كلب مسعور بمهاجمة طفلا كان يسير في احد شوارع دير ابي سعيد مع والدته محاولا افتراس الطفل وسحبه من بين يدي والدته التي دافعت عن فلذة كبدها وهو يتعرض للافتراس.
معركة شرسة كما وصفها شهود عيان وجاءت في وضح النهار في ظل استمرار انتشار الكلاب الضالة في شوارع واحياء المدينة ليلا ونهارا وهي الحادثة الثانية التي تشهدها المدينة في اقل من شهر.
كانت الساعة الواحدة والنصف ظهرا اذ فوجئت الام بينما كانت تقود ابنها في احد شوارع الحي الشرقي باتجاه منزلها بكلب شرس ينقض بشراسة على طفلها وينهش جسده الغض دون رحمة او اشفاق على صراخ الطفل ووالدته التي اخذت تدافع بشراسة عنه وبخاصة حينما تمكن الكلب من الامساك برقبة الطفل ومحاولة جره حتى تمكنت من ثنيه دون ان تشعر بألم رافق عقر الكلب ليدها.
المعركة استمرت لعدة دقائق حيث اصرار الكلب على افتراس الطفل وتمزيق جسده لولا تدخل عمال بناء مجاورين سمعوا صراخ الام وطفلها ابن الاربع سنوات لتمكن الكلب من فريسته بينما الوالد الذي علم بالمعركة بعد انتهائها سحب سلاحه منفعلا ومتأثرا بإصابات طفله وزوجته وراح يبحث مسرعا عن الكلب حتى وجده بمقربة من المنزل وتمكن من قتله.. بينما ادخل الطفل مع والدته للمستشفى لعدة ساعات ثم غادراه بعد استقرار حالتهما الصحية.
وانهى القرعان كلامه بأن الارقام مرعبة حيث ان المنطقة شهدت خلال الشهر الماضي تسجيل 16 حالة عقر الشهر الماضي في اللواء.
واوضح القرعان في اتصاله مع jo24 ان المتصرفية قامت قبل نحو اسبوعين بإجراء اجتماع عاجل مع رؤساء البلديات ومديرية الزراعة والصحة في اللواء وتم وضع خطه كاملة لمكافحة الكلاب الضالة و"المسعورة خاصة" والتي تهدد امن وسلامة المواطنين في المنطقة.
وبيّن القرعان انه تم تزويد اقسام مكافحة الكلاب بالمعدات والادوات اللازمة لإجراء الحملة، مؤكدا انهم قاموا وما زالوا مستمرين بمكافحتها حيث اكد ان عدد الكلاب التي تم قتلها باستخدام التسميم بلغت 15 حالة نفوق.
واضاف القرعان ان طبيعة وجغرافية منطقة لواء الكورة تفرض صعوبة كبيرة في المكافحة لا سيما ان هذه المنطقة تشهد قدوم "رعاة الاغنام اليها" والمواشي التي تحتاج الى عدد من الكلاب التي لا يمكن السيطرة عليها، اضافة لاختبائها في مناطق الاحراج الوعرة جدا.
وقال القرعان ان المتصرفية والبلديات بصدد ادخال وسائل اكثر فعالية في سير عملية المكافحة "لأنه امر لم يعد يسكت عنه، بخاصة بعد اعتداء كلب مسعور على طفل كان رفقة والدته أمس الأربعاء".
وكانت منطقة دير ابو سعيد التابعة للواء الكورة، قد شهدت حالة عقر من احد الكلاب الضالة لأحد الأطفال في مشهد اقراب ما يكون الى المشاهد السينمائية صعبة التطبيق الا انها حدثت بالفعل على ارض الواقع وتمثل ذلك بقيام كلب مسعور بمهاجمة طفلا كان يسير في احد شوارع دير ابي سعيد مع والدته محاولا افتراس الطفل وسحبه من بين يدي والدته التي دافعت عن فلذة كبدها وهو يتعرض للافتراس.
معركة شرسة كما وصفها شهود عيان وجاءت في وضح النهار في ظل استمرار انتشار الكلاب الضالة في شوارع واحياء المدينة ليلا ونهارا وهي الحادثة الثانية التي تشهدها المدينة في اقل من شهر.
كانت الساعة الواحدة والنصف ظهرا اذ فوجئت الام بينما كانت تقود ابنها في احد شوارع الحي الشرقي باتجاه منزلها بكلب شرس ينقض بشراسة على طفلها وينهش جسده الغض دون رحمة او اشفاق على صراخ الطفل ووالدته التي اخذت تدافع بشراسة عنه وبخاصة حينما تمكن الكلب من الامساك برقبة الطفل ومحاولة جره حتى تمكنت من ثنيه دون ان تشعر بألم رافق عقر الكلب ليدها.
المعركة استمرت لعدة دقائق حيث اصرار الكلب على افتراس الطفل وتمزيق جسده لولا تدخل عمال بناء مجاورين سمعوا صراخ الام وطفلها ابن الاربع سنوات لتمكن الكلب من فريسته بينما الوالد الذي علم بالمعركة بعد انتهائها سحب سلاحه منفعلا ومتأثرا بإصابات طفله وزوجته وراح يبحث مسرعا عن الكلب حتى وجده بمقربة من المنزل وتمكن من قتله.. بينما ادخل الطفل مع والدته للمستشفى لعدة ساعات ثم غادراه بعد استقرار حالتهما الصحية.
وانهى القرعان كلامه بأن الارقام مرعبة حيث ان المنطقة شهدت خلال الشهر الماضي تسجيل 16 حالة عقر الشهر الماضي في اللواء.
تابعو الأردن 24 على 
