شخصيات ديزني الكارتونية تساهم في حل مشكلات الواقع
جو 24 : يسعى فنان رسوم متحركة لمحاربة الفقر، والكوارث الطبيعية والتلوث من خلال شخصيات ديزني الكارتونية الشهيرة، فتظهر الأميرة أريل، حورية البحار الرائعة، وقد جرفتها الأمواج على شاطئ مغطى ببقعة زيت مسربة للفت النظر إلى التلوث الحاصل في البحار.
القاهرة: في محاولة من جانبه لإشراك شخصيات ديزني الكارتونية الشهيرة في مشكلات وصعاب الحياة الواقعية، قام فنان رسوم متحركة يعيش في نيويورك بتقديم سلسلة فنية جديدة عبارة عن صور نشرها على حسابه الخاص على منصة التدوين السريع "تمبلر" تظهر فيها تلك الشخصيات وهي تسعى الى محاربة الفقر، والكوارث الطبيعية والتلوث.
وتظهر بواحدة من تلك الصورة شخصية الأميرة أريل، حورية البحار الرائعة، وقد جرفتها الأمواج على شاطئ مغطى ببقعة زيت مسربة، وذلك في محاولة من جانب هذا الفنان ويدعى جيف هونغ، 35 عاماً، للفت الانتباه لأهمية تنظيف المحيطات وحمايتها من التلوث.
كما تظهر شخصية ويني الدبدوب المحببة للأطفال في صورة أخرى، وهو ملقى في منطقة تشبه الغابة ومُزال منها عدد كبير من الأشجار، ما جعل الدبدوب يشعر بالحزن والبكاء.
وفي صورة أخرى، تظهر شخصية مولان وهي مضطرة لإرتداء قناع وجه أثناء سيرها بالشوارع الملوثة بالدخان الكثيف في الصين، تلك المشكلة التي تؤرق الصينيين الآن.
فيما تظهر شخصية الفتاة الحسناء الرقيقة، بيل، بطلة فيلم "الجميلة والوحش" المعروف، وهي تشاهد وجهها في مرآة وقد تم تحديد بعض ملامحه داخل إحدى الغرف المخصصة لإجراء العمليات التجميلية في مسعى من جانبها لتحسين مظهرها الخارجي.
وتظهر بإحدى الصور أيضاً شخصية الأسد سيمبا وملامح وجهه تشير إلى أنه يحاول الاستغاثة بمن يمكنهم مساعدته من أجل إخراجه من إحدى حدائق الحيوان التي وُضِع بها.
كما تظهر شخصية روبن هوود، وهو مكبل بالحبال ويطالب بإطلاق سراحه ومنحه الحرية، بينما تسير من ورائه في الخلفية مجموعة من القوات المتخصصة في مكافحة الشغب.
واستخدمت شخصية أليس، بطلة الفيلم الشهير أليس في بلاد العجائب، وهي تتجول في الشوارع وتحمل بيدها زجاجة مشبوهة، ومن وجهها الشاحب، تبين أنها مدمنة هيروين.
وفي تعقيب له على تلك الفكرة المميزة، قال هونغ في تصريحات خصَّ بها صحيفة هفنغتون بوست الأميركية :" خطر ببالي أن أضع أميرات ديزني في بيئات لا يمكنهن الارتباط بها. وبمجرد أن بدأت، أدركت أنه يمكن نسج كثير من القضايا الاجتماعية".ايلاف
القاهرة: في محاولة من جانبه لإشراك شخصيات ديزني الكارتونية الشهيرة في مشكلات وصعاب الحياة الواقعية، قام فنان رسوم متحركة يعيش في نيويورك بتقديم سلسلة فنية جديدة عبارة عن صور نشرها على حسابه الخاص على منصة التدوين السريع "تمبلر" تظهر فيها تلك الشخصيات وهي تسعى الى محاربة الفقر، والكوارث الطبيعية والتلوث.
وتظهر بواحدة من تلك الصورة شخصية الأميرة أريل، حورية البحار الرائعة، وقد جرفتها الأمواج على شاطئ مغطى ببقعة زيت مسربة، وذلك في محاولة من جانب هذا الفنان ويدعى جيف هونغ، 35 عاماً، للفت الانتباه لأهمية تنظيف المحيطات وحمايتها من التلوث.
كما تظهر شخصية ويني الدبدوب المحببة للأطفال في صورة أخرى، وهو ملقى في منطقة تشبه الغابة ومُزال منها عدد كبير من الأشجار، ما جعل الدبدوب يشعر بالحزن والبكاء.
وفي صورة أخرى، تظهر شخصية مولان وهي مضطرة لإرتداء قناع وجه أثناء سيرها بالشوارع الملوثة بالدخان الكثيف في الصين، تلك المشكلة التي تؤرق الصينيين الآن.
فيما تظهر شخصية الفتاة الحسناء الرقيقة، بيل، بطلة فيلم "الجميلة والوحش" المعروف، وهي تشاهد وجهها في مرآة وقد تم تحديد بعض ملامحه داخل إحدى الغرف المخصصة لإجراء العمليات التجميلية في مسعى من جانبها لتحسين مظهرها الخارجي.
وتظهر بإحدى الصور أيضاً شخصية الأسد سيمبا وملامح وجهه تشير إلى أنه يحاول الاستغاثة بمن يمكنهم مساعدته من أجل إخراجه من إحدى حدائق الحيوان التي وُضِع بها.
كما تظهر شخصية روبن هوود، وهو مكبل بالحبال ويطالب بإطلاق سراحه ومنحه الحرية، بينما تسير من ورائه في الخلفية مجموعة من القوات المتخصصة في مكافحة الشغب.
واستخدمت شخصية أليس، بطلة الفيلم الشهير أليس في بلاد العجائب، وهي تتجول في الشوارع وتحمل بيدها زجاجة مشبوهة، ومن وجهها الشاحب، تبين أنها مدمنة هيروين.
وفي تعقيب له على تلك الفكرة المميزة، قال هونغ في تصريحات خصَّ بها صحيفة هفنغتون بوست الأميركية :" خطر ببالي أن أضع أميرات ديزني في بيئات لا يمكنهن الارتباط بها. وبمجرد أن بدأت، أدركت أنه يمكن نسج كثير من القضايا الاجتماعية".ايلاف