احرار عمان يدينون الاعتداء على الناشطين السياسيين
أكد تجمع أحرار العاصمة عمان على استمرارية الحراك الاصلاحي في الأردن بسلميته المعهودة رغم ما يتعرض له الناشطون في الحراك الاصلاحي من اعتداءات عنيفة لمحاولة ثنيهم عن مواصلة مشوارهم الاصلاحي بحسب بيان صحفي صادر عنه.
و تساءل البيان عن دور الحكومة و الاجهزة الأمنية في حماية الحراك الشعبي و ضمانة أمنه أثناء ممارسته حقه الدستوري في التعبير عن رأيه بسلمية.
و تاليا نص البيان:
ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝُ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙُ ﺍﻻﺻﻼﺣﻲ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲّ ﻳﻮﺍﺻﻞُ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪُ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡِ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﺎﻻﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻤﻲّ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ، ﻣﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ اﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻌﺎﻟﻴّﺎﺕ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔٍ ﺑﺤﺘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ. ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻧﺸﻴﺪُ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲّ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻧﺨﺺّ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻠّﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙٍ ﻃﺎﻟﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﻂٍ ﻓﻲﺍﻟﺤﺮﺍﻙِ ﺍﻻﺻﻼﺣﻲّ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏٍ ﺑﻠﻄﺠﻲٍّ ﻗﺬﺭ ﻣﻮﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺁﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓِ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻻ ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺪّﻯ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳُﺘّﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪِ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﻳُﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺣﺮّﺍ ﻣﻤّﺎ ﻳُﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓٍ ﺿﻤﻨﻴّﺔٍ ﺗﺸﻴﺮُ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺗﻔﺎﻕٌ ﻣﺴﺒﻖٌ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﻃﺠﺔ ﻭﺍﻟﺰﻋﺮﺍﻥ ﻟﻺﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﺩﻭﻥَ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓِ ﺿﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻛﻔﻠﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﻃﺠﺔ ﻭﺯﻋﺮﺍﻧﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻻﺻﻼﺣﻲ ﻋﺪﻱ ﺍﺑﻮ ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﻭﺁﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺩﻫﺲ ﺍﻻﺻﻼﺣﻲّ ﻋﻼﺀ ﻣﻠﻜﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻼﺻﻼﺣﻲ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺸﺎﺑﺸﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﻧﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻟﻜﻞّ ﻣﻦﺍﺗﺨّﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﺍﻫﻢٌ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦّ ﺃﻧّﻪُ ﺳﻴﺜﻨﻴﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪِ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕٍ ﻧﺤﻮﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ.
ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤّﺎﻥ ﻧﻄﺮﺡ ﺃﺳﺌﻠﺔً ﻋﻠﻰﺍﻟﻨّﻈﺎﻡِ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛّﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺣﻖ ﻛﻔﻠﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻼﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡُ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ، ﺃﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﻃﺠﺔ ﻭﺍﻟﺰﻋﺮﺍﻥ ﻟﻺﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﻻ ﺑﻞ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺩﻋﺎﺓِ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺨﺮّﺑﻴﻦ ﻳﻌﻴﺜﻮﻥ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﺿﺬّ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﻭ ﻫﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻻﺗﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﺭﺩﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻓﺌﺔ ﻣﻦﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺒﻮﺍ ﻭﺳﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻛﺎﻓّﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻮﻥَ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕٍ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩَ ﺃﺯﻣﺔَ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻌﻠﻦ - ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤﺎﻥ - ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻭﺣﺮﺍﺋﺮ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ خطﻮﺍﺕ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻭﺍﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻷﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻻﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻣﺼﻠﺤﺔَ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻣﺎﻡﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺑﺴﻠﻤﻴﺘﻪ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔﻣﻦ ﻧﻬﺒﻮﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺄ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻷﻥ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖﺑﺤﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤّﺎﻥ