شرطة عسكرية نسائية للإنتخابات المصرية
جو 24 : قال خبير عسكري، مقرب من المؤسسة العسكرية في مصر، إن الجيش سيدفع بشرطة عسكرية نسائية لأول مرة في تاريخه للمشاركة في تأمين الانتخابات الرئاسية المقررة الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأضاف اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن الجيش قام بتشكيل فرق شرطة عسكرية نسائية لمواجهة الجماعات “التكفيرية” التي قد تستغل السيدات في تنفيذ عمليات “إرهابية” من خلال ارتداء منتقبة لحزام ناسف او ما شبه ذلك.
وأوضح اليزل في مقابلة مع برنامج (على مسئوليتي) على فضائية “صدى البلد” المصرية الخاصة، أن مهمة الشرطة العسكرية النسائية ستكون تفتيش السيدات لأن الرجال لن يتمكن من القيام بتلك المهمة.
وفيما لم يوضح كيفية تشكيل تلك الشرطة الجديدة أو متى تشكلت، قال إنها ستنتشر في الدوائر الانتخابية التي تتميز بكثرة الأعداد، فضلا عن تحركها في دوريات سريعة في حال أي طوارئ.
ولم يصدر الجيش المصري حتى صباح اليوم الجمعة أي تصريحات فيما يتعلق بتلك القوة الجديدة.
من جانبها رحبت فيفيان فؤاد، عضو المجلس القومي للمرأة (حكومي) بهذه الخطوة، وقالت لوكالة الأناضول، “إذا كانت هذه الخطوة تهدف إلى حماية الناخبات وتفتيشهن فهي خطوة إيجابية، أما إذا كان لها بعد أمني يتعلق بمكافحة الإرهاب فلابد في هذه الحالة أن يخرج مصدر عسكري مسؤول يطلعنا على طبيعة التدريبات والدورات التي تلقتها الشرطة العسكرية النسائية”.
فيما قالت ليلى سويف، الناشطة السياسية في مجال حقوق الإنسان، إن إسناد هذه المهمة لشرطة عسكرية نسائية بدلا من الشرطة النسائية التابعة لوزارة الداخلية يدل على أن الداخلية بمفردها “غير قادرة على تأمين الشارع أو الإنتخابات المرتقبة”.
واعتبرت أن الحديث عن استخدام أو تورط عناصر نسائية في عمليات إرهابية مجرد “كلام مرسل” ولا يوجد أي دليل عليه، منوهة إلى أنه هذه اللحظة لا توجد إمرأة واحدة في مصر تحاكم بتهمة “الإرهاب”.
ويتنافس في هذه الانتخابات كل من وزير الدفاع المصري السابق، عبد الفتاح السيسي، والسياسي الناصري، حمدين صباحي. الأناضول.
وأضاف اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن الجيش قام بتشكيل فرق شرطة عسكرية نسائية لمواجهة الجماعات “التكفيرية” التي قد تستغل السيدات في تنفيذ عمليات “إرهابية” من خلال ارتداء منتقبة لحزام ناسف او ما شبه ذلك.
وأوضح اليزل في مقابلة مع برنامج (على مسئوليتي) على فضائية “صدى البلد” المصرية الخاصة، أن مهمة الشرطة العسكرية النسائية ستكون تفتيش السيدات لأن الرجال لن يتمكن من القيام بتلك المهمة.
وفيما لم يوضح كيفية تشكيل تلك الشرطة الجديدة أو متى تشكلت، قال إنها ستنتشر في الدوائر الانتخابية التي تتميز بكثرة الأعداد، فضلا عن تحركها في دوريات سريعة في حال أي طوارئ.
ولم يصدر الجيش المصري حتى صباح اليوم الجمعة أي تصريحات فيما يتعلق بتلك القوة الجديدة.
من جانبها رحبت فيفيان فؤاد، عضو المجلس القومي للمرأة (حكومي) بهذه الخطوة، وقالت لوكالة الأناضول، “إذا كانت هذه الخطوة تهدف إلى حماية الناخبات وتفتيشهن فهي خطوة إيجابية، أما إذا كان لها بعد أمني يتعلق بمكافحة الإرهاب فلابد في هذه الحالة أن يخرج مصدر عسكري مسؤول يطلعنا على طبيعة التدريبات والدورات التي تلقتها الشرطة العسكرية النسائية”.
فيما قالت ليلى سويف، الناشطة السياسية في مجال حقوق الإنسان، إن إسناد هذه المهمة لشرطة عسكرية نسائية بدلا من الشرطة النسائية التابعة لوزارة الداخلية يدل على أن الداخلية بمفردها “غير قادرة على تأمين الشارع أو الإنتخابات المرتقبة”.
واعتبرت أن الحديث عن استخدام أو تورط عناصر نسائية في عمليات إرهابية مجرد “كلام مرسل” ولا يوجد أي دليل عليه، منوهة إلى أنه هذه اللحظة لا توجد إمرأة واحدة في مصر تحاكم بتهمة “الإرهاب”.
ويتنافس في هذه الانتخابات كل من وزير الدفاع المصري السابق، عبد الفتاح السيسي، والسياسي الناصري، حمدين صباحي. الأناضول.