سيرينا تسعى للدفاع عن لقبها في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس
جو 24 : تغيرت أسماء الفائزات باللقب في السنوات الست الماضية وهو ما يضع صعوبة للتكهن بمن ستحرز اللقب هذا العام لكن تبدو الامريكية سيرينا وليامز المصنفة الأولى عالميا مستعدة للتتويج للمرة الثانية على التوالي في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وأحرزت سيرينا لقبها الثاني في رولان جاروس الموسم الماضي بعد 11 عاما من التتويج للمرة الأولى واستعدت لفرنسا المفتوحة بالفوز في روما يوم الأحد الماضي بعدما خسرت مجموعة واحدة و22 شوطا فقط طوال البطولة.
وعادت سيرينا الى المستوى الذي قادها للحصول على 11 لقبا في 2013 وستتطلع الآن للتتويج للمرة 18 في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى ومعادلة رقم كريس ايفرت ومارتينا نافراتيلوفا.
وربما تأتي البطلة السابقة الصينية لي نا كأبرز المرشحات لمنافسة سيرينا في محاولة لان تصبح أول لاعبة منذ جنيفر كابرياتي في 2001 تحرز لقبي أول بطولتين من البطولات الأربع الكبرى في العام.
كما تشعر الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2012 ووصيفة بطلة العام الماضي بثقة بعد فوزها على لي في طريقها نحو لقب مدريد في وقت سابق هذا الشهر.
وتظهر البولندية انيسكا رادفانسكا المصنفة الثالثة عالميا كمنافسة قوية اضافة الى الصربية ايلينا يانكوفيتش ومواطنتها انا ايفانوفيتش بطلة 2008.
كما تحظى الرومانية سيمونا هاليب بفرصة جيدة بعدما دخلت قائمة أول أربع مصنفات على العالم.
لكن سيرينا لن تشعر بضغوط عند مواجهة أي لاعبة لمجرد انها حاملة اللقب.
وقالت سيرينا مؤخرا وهي تتطلع للعب في فرنسا المفتوحة "الأمر دائما وكانه يجب ان أدافع عن لقبي."
وأضاف "ينتابني هذا الشعور بهذه الطريقة منذ فترة طويلة الآن. أعتقد انها طريقة جيدة للشعور بعدما فزت بالعديد من الألقاب العام الماضي."
وما قد يزيد من فرص سيرينا هو ان تتويجها على ملاعب فرنسا المفتوحة في المرتين السابقتين حدث في كل مرة بعد الفوز في روما.
ويبلغ عمر لي 32 عاما مثل سيرينا ويبدو انها لا تزال تحمل في جعبتها الكثير بعدما أصبحت في 2011 أول لاعبة من دولة آسيوية تحرز لقبا للفردي في البطولات الكبرى وهي تملك الامكانات للمنافسة حتى النهاية على الملاعب الرملية.
وخسرت لي في الدور الثاني العام الماضي أمام الامريكية بيثاني ماتيك ساندز لكنها انتفضت بقوة لتصل الى دور الثمانية عل الأقل في 13 من 14 بطولة بعد ذلك كما فازت باستراليا المفتوحة هذا الموسم.
وقالت لي بعد وصولها الى دور الثمانية في روما الأسبوع الماضي "أشعر بحالة جيد للغاية."
وأضاف "أقدم بعض المباريات عالية المستوى. أشعر باسترخاء شديد. سأقدم أفضل ما عندي هناك."
وبدأت شارابوفا اللاعبة الأولى على العالم سابقا هذا العام بشكل ضعيف بسبب اصابة في الكتف لكن مستواها تطور بمرور الموسم.
وتراجعت شارابوفا الى المركز الثامن عالميا لكنها استعادت أفضل مستوياتها مع انطلاق موسم الملاعب الرملية لتحرز لقبين متتاليين في شتوتجارت ومدريد.
وقالت شارابوفا لموقع اتحاد لاعبات التنس المحترفات على الانترنت "انتقلت بشكل جيد للغاية من الملاعب الصلبة الى الرملية وانا أتحسن بشكل رائع من الناحية البدنية وأتعافى جيدا من مباراة الى أخرى."
واضافت "استفدت من هذا في آخر عامين. استمتع باللعب على كافة الأرضيات. لكن انا سعيد للغاية بتغيير نتائجي على الملاعب الرملية في السنوات القليلة الماضية."
وقد تفجر هاليب مفاجأة في ظل تطورها الشديد في آخر عامين ووصولها الى نهائي مدريد بعد تخطيها عقبتي ايفانوفيتش وبترا كفيتوفا.
وقالت هاليب "في العام الماضي كنت ضمن أول 20 لاعبة والآن انا أول خمس لاعبات وهذا فارق كبير. انا استمتع بالأمر هذه المرة لانها الأفضل في مشواري."
وأحرزت سيرينا لقبها الثاني في رولان جاروس الموسم الماضي بعد 11 عاما من التتويج للمرة الأولى واستعدت لفرنسا المفتوحة بالفوز في روما يوم الأحد الماضي بعدما خسرت مجموعة واحدة و22 شوطا فقط طوال البطولة.
وعادت سيرينا الى المستوى الذي قادها للحصول على 11 لقبا في 2013 وستتطلع الآن للتتويج للمرة 18 في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى ومعادلة رقم كريس ايفرت ومارتينا نافراتيلوفا.
وربما تأتي البطلة السابقة الصينية لي نا كأبرز المرشحات لمنافسة سيرينا في محاولة لان تصبح أول لاعبة منذ جنيفر كابرياتي في 2001 تحرز لقبي أول بطولتين من البطولات الأربع الكبرى في العام.
كما تشعر الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2012 ووصيفة بطلة العام الماضي بثقة بعد فوزها على لي في طريقها نحو لقب مدريد في وقت سابق هذا الشهر.
وتظهر البولندية انيسكا رادفانسكا المصنفة الثالثة عالميا كمنافسة قوية اضافة الى الصربية ايلينا يانكوفيتش ومواطنتها انا ايفانوفيتش بطلة 2008.
كما تحظى الرومانية سيمونا هاليب بفرصة جيدة بعدما دخلت قائمة أول أربع مصنفات على العالم.
لكن سيرينا لن تشعر بضغوط عند مواجهة أي لاعبة لمجرد انها حاملة اللقب.
وقالت سيرينا مؤخرا وهي تتطلع للعب في فرنسا المفتوحة "الأمر دائما وكانه يجب ان أدافع عن لقبي."
وأضاف "ينتابني هذا الشعور بهذه الطريقة منذ فترة طويلة الآن. أعتقد انها طريقة جيدة للشعور بعدما فزت بالعديد من الألقاب العام الماضي."
وما قد يزيد من فرص سيرينا هو ان تتويجها على ملاعب فرنسا المفتوحة في المرتين السابقتين حدث في كل مرة بعد الفوز في روما.
ويبلغ عمر لي 32 عاما مثل سيرينا ويبدو انها لا تزال تحمل في جعبتها الكثير بعدما أصبحت في 2011 أول لاعبة من دولة آسيوية تحرز لقبا للفردي في البطولات الكبرى وهي تملك الامكانات للمنافسة حتى النهاية على الملاعب الرملية.
وخسرت لي في الدور الثاني العام الماضي أمام الامريكية بيثاني ماتيك ساندز لكنها انتفضت بقوة لتصل الى دور الثمانية عل الأقل في 13 من 14 بطولة بعد ذلك كما فازت باستراليا المفتوحة هذا الموسم.
وقالت لي بعد وصولها الى دور الثمانية في روما الأسبوع الماضي "أشعر بحالة جيد للغاية."
وأضاف "أقدم بعض المباريات عالية المستوى. أشعر باسترخاء شديد. سأقدم أفضل ما عندي هناك."
وبدأت شارابوفا اللاعبة الأولى على العالم سابقا هذا العام بشكل ضعيف بسبب اصابة في الكتف لكن مستواها تطور بمرور الموسم.
وتراجعت شارابوفا الى المركز الثامن عالميا لكنها استعادت أفضل مستوياتها مع انطلاق موسم الملاعب الرملية لتحرز لقبين متتاليين في شتوتجارت ومدريد.
وقالت شارابوفا لموقع اتحاد لاعبات التنس المحترفات على الانترنت "انتقلت بشكل جيد للغاية من الملاعب الصلبة الى الرملية وانا أتحسن بشكل رائع من الناحية البدنية وأتعافى جيدا من مباراة الى أخرى."
واضافت "استفدت من هذا في آخر عامين. استمتع باللعب على كافة الأرضيات. لكن انا سعيد للغاية بتغيير نتائجي على الملاعب الرملية في السنوات القليلة الماضية."
وقد تفجر هاليب مفاجأة في ظل تطورها الشديد في آخر عامين ووصولها الى نهائي مدريد بعد تخطيها عقبتي ايفانوفيتش وبترا كفيتوفا.
وقالت هاليب "في العام الماضي كنت ضمن أول 20 لاعبة والآن انا أول خمس لاعبات وهذا فارق كبير. انا استمتع بالأمر هذه المرة لانها الأفضل في مشواري."