بعد الإفراج عنه.. أبو دية لـJo24: كنت مختطفا.. وطيور الظلام سمسرت على معان
جو 24 : قاسم الخطيب - أفرجت محكمة امن الدولة عن المعتقل خالد أبو دية الفناطسة ابن عم عيسى وبدر الفناطسة اللذان قتلا على أيدي أفراد الأمن.
وقال أبو دية في تصريح لـJo24 بعد الإفراج عنه إن اعتقاله كان مخالفا للدستور والقانون وكان خطفا وليس اعتقالا من قبل أفراد البحث الجنائي في مديرية شرطة محافظة معان اللذين الصقوا لي تهمة التجمهر الغير مشروع بطريقة مخالفة للقانون والدستور الذي كفل للمواطن الأردني حق التعبير.
وأضاف أن اعتقاله لمد 31 يوم "كان مخالفا لكل الأنظمة والتعليمات لأنني لم أقم بأي عمل مخالف للقانون والأنظمة حتى في الاعتصامات التي نفذتها فكنت قد حصلت على موافقات مسبقة من قبل محافظ معان وكنت أطالب من خلالها على حقوقنا بمعرفة من قام بقتل أبناء عمي بدر وعيسى لكي نقوم بمحاسبته بالطرق القانونية مؤكدا على أن الحكومة المحلية في معان لم تهتم بالقضية مما أدى إلى خلق حالة من الاحتقان الشعبي والعشائري نتيجة عدم ادارة الأزمة في معان من قبل الحكومة المحلية التي أساءت إلى معان وأهلها من خلال تقاريرها الأمنية المبنية على عدم المصداقية لتشويه صورة معان وأهلها".
وأوضح ابو دية "ان الحكومة المحلية في معان مارست كل أنواع الضغط والاستفزاز علينا من اجل دفن جثة ابننا بدر والتي مضى عليها أكثر من 80 يوم فغي غرفة الموتى في مستشفى البشير ، دون إن يكون هناك إي حوار أو لقاء بيننا وبين الحكومة المحلية التي أرادت حل القضية من خلال القبضة الأمنية".
ولفت أبو دية إلى "ان معان وأبنائها كانوا دائما المدافعين عن الوطن وقيادته وتاريخ معان التي ما اوسدت ذراعها يوما لغاز طامع بحياض الوطن والأمة وهذا هو تاريخ معان منذ بداية الثورة العربية الكبرى التي كانت معان ملتقى لأحرارها وأبطالها".
وشدد على ضرورة احترام كرامة المواطن التي حثت عليها كل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين الداخلية "لأننا كما يقول المسؤولين بهذا الوطن الذي نفتديه بالغالي والنفيس نعيش تحت مظلة القانون فنتمنى أن يطبق القانون على الجميع وان تتحقق العدالة والمساواة وان يتم محاسبة كل من يتجاوز على القانون من أفراد مرتبات الأجهزة الأمنية والمواطنين حتى يشعر الجميع بالأمن والأمان".
وطالب أبو دية بمحاربة الفساد الإداري والمالي، مشيرا إلى ان الفساد الإداري اخطر بكثير من الفساد المالي "وهو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه من تطاول من قبل الحكومة المحلية في معان البعيدة عن المسألة القانونية".
وشدد على أن الأزمات التي تمر فيها معان والوطن بشكل عام تخلقها دائما الطبقة الثانية من الموظفين اللذين يكنون حلقة وصل بين القيادة والشعب.
وختتم أبو دية حديثه لـJo24 إن طيور معان وحمائمها التي لا تظهر إلا في الظلام سمسرت على معان وباعتها مترحما على زعامات معان القديمة امثال سليمان عرار.
وقال أبو دية في تصريح لـJo24 بعد الإفراج عنه إن اعتقاله كان مخالفا للدستور والقانون وكان خطفا وليس اعتقالا من قبل أفراد البحث الجنائي في مديرية شرطة محافظة معان اللذين الصقوا لي تهمة التجمهر الغير مشروع بطريقة مخالفة للقانون والدستور الذي كفل للمواطن الأردني حق التعبير.
وأضاف أن اعتقاله لمد 31 يوم "كان مخالفا لكل الأنظمة والتعليمات لأنني لم أقم بأي عمل مخالف للقانون والأنظمة حتى في الاعتصامات التي نفذتها فكنت قد حصلت على موافقات مسبقة من قبل محافظ معان وكنت أطالب من خلالها على حقوقنا بمعرفة من قام بقتل أبناء عمي بدر وعيسى لكي نقوم بمحاسبته بالطرق القانونية مؤكدا على أن الحكومة المحلية في معان لم تهتم بالقضية مما أدى إلى خلق حالة من الاحتقان الشعبي والعشائري نتيجة عدم ادارة الأزمة في معان من قبل الحكومة المحلية التي أساءت إلى معان وأهلها من خلال تقاريرها الأمنية المبنية على عدم المصداقية لتشويه صورة معان وأهلها".
وأوضح ابو دية "ان الحكومة المحلية في معان مارست كل أنواع الضغط والاستفزاز علينا من اجل دفن جثة ابننا بدر والتي مضى عليها أكثر من 80 يوم فغي غرفة الموتى في مستشفى البشير ، دون إن يكون هناك إي حوار أو لقاء بيننا وبين الحكومة المحلية التي أرادت حل القضية من خلال القبضة الأمنية".
ولفت أبو دية إلى "ان معان وأبنائها كانوا دائما المدافعين عن الوطن وقيادته وتاريخ معان التي ما اوسدت ذراعها يوما لغاز طامع بحياض الوطن والأمة وهذا هو تاريخ معان منذ بداية الثورة العربية الكبرى التي كانت معان ملتقى لأحرارها وأبطالها".
وشدد على ضرورة احترام كرامة المواطن التي حثت عليها كل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين الداخلية "لأننا كما يقول المسؤولين بهذا الوطن الذي نفتديه بالغالي والنفيس نعيش تحت مظلة القانون فنتمنى أن يطبق القانون على الجميع وان تتحقق العدالة والمساواة وان يتم محاسبة كل من يتجاوز على القانون من أفراد مرتبات الأجهزة الأمنية والمواطنين حتى يشعر الجميع بالأمن والأمان".
وطالب أبو دية بمحاربة الفساد الإداري والمالي، مشيرا إلى ان الفساد الإداري اخطر بكثير من الفساد المالي "وهو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه من تطاول من قبل الحكومة المحلية في معان البعيدة عن المسألة القانونية".
وشدد على أن الأزمات التي تمر فيها معان والوطن بشكل عام تخلقها دائما الطبقة الثانية من الموظفين اللذين يكنون حلقة وصل بين القيادة والشعب.
وختتم أبو دية حديثه لـJo24 إن طيور معان وحمائمها التي لا تظهر إلا في الظلام سمسرت على معان وباعتها مترحما على زعامات معان القديمة امثال سليمان عرار.