دراسة: ذوي الخصور الكبيرة قد يموتون في عز الشباب
جو 24 : وجدت دراسة جديدة أن مؤشر كتلة الجسم السليم ليس كافيا لإنقاذ أصحاب محيط الخصر الكبير من الوفاة المبكرة الناجمة عن الأمراض المختلفة بما في ذلك أمراض القلب، ومشاكل الجهاز التنفسي، والسرطان.
وجمع الباحثون بيانات من 11 دراسة جماعية مختلفة، بما في ذلك أكثر من 600.000 شخص من مختلف أنحاء العالم. فوجد الباحثون ان الرجال الذين يملكون محيط خصر 43 بوصة أو أكثر كانوا في خطر الوفاة بنسبة 50 في المئة من الرجال الذين يملكون محيط خصر أقل من 35 بوصة، وهذا يترجم إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع بحوالي ثلاث سنوات بعد سن 40 عاما. أما بالنسبة للنساء، فالمرأة التي تملك محيط خصر 37 بوصة أو أكبر تزداد مخاطر الوفاة لديها بنسبة 80 في المئة أما التي تملك محيط خصر 27 بوصة أو أقل، فـأن ذلك يترجم إلى زيادة متوسط العمر بحوالي خمس سنوات بعد سن 40.
ومن النتائج الرئيسية الآخرى أن مخاطر الوفاة ترتفع بحدة مع زيادة محيط الخصر على جميع مستويات مؤشر كتلة الجسم، حتى بين الناس الذين لديهم مستويات مؤشر كتلة جسم عادية
وبسبب الحجم الكبير لهذه الدراسة، تمكن الباحثون بوضوح من تحديد المساهمة المستقلة لمحيط الخصر بعد حساب مؤشر كتلة الجسم، وفقا للطبيب جيمس كيرهان من قسم علم الاوبئة في مايو كلينيك والمؤلف الرئيس للدراسة. وأضاف أن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياس مثالي، وبأنه لا يميز بين الكتلة العضلية من كتلة الدهون، وأيضا لا يقول أي شيء عن مكان وزنك.
نشرت الدراسة في عدد آذار من مجلة "مراجعات مايو كلينك".
وجمع الباحثون بيانات من 11 دراسة جماعية مختلفة، بما في ذلك أكثر من 600.000 شخص من مختلف أنحاء العالم. فوجد الباحثون ان الرجال الذين يملكون محيط خصر 43 بوصة أو أكثر كانوا في خطر الوفاة بنسبة 50 في المئة من الرجال الذين يملكون محيط خصر أقل من 35 بوصة، وهذا يترجم إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع بحوالي ثلاث سنوات بعد سن 40 عاما. أما بالنسبة للنساء، فالمرأة التي تملك محيط خصر 37 بوصة أو أكبر تزداد مخاطر الوفاة لديها بنسبة 80 في المئة أما التي تملك محيط خصر 27 بوصة أو أقل، فـأن ذلك يترجم إلى زيادة متوسط العمر بحوالي خمس سنوات بعد سن 40.
ومن النتائج الرئيسية الآخرى أن مخاطر الوفاة ترتفع بحدة مع زيادة محيط الخصر على جميع مستويات مؤشر كتلة الجسم، حتى بين الناس الذين لديهم مستويات مؤشر كتلة جسم عادية
وبسبب الحجم الكبير لهذه الدراسة، تمكن الباحثون بوضوح من تحديد المساهمة المستقلة لمحيط الخصر بعد حساب مؤشر كتلة الجسم، وفقا للطبيب جيمس كيرهان من قسم علم الاوبئة في مايو كلينيك والمؤلف الرئيس للدراسة. وأضاف أن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياس مثالي، وبأنه لا يميز بين الكتلة العضلية من كتلة الدهون، وأيضا لا يقول أي شيء عن مكان وزنك.
نشرت الدراسة في عدد آذار من مجلة "مراجعات مايو كلينك".