تعطل النظام في دائرة أراضي جرش منذ أسبوعين

شكا مراجعون لدائرة الأراضي والمساحة في جرش من تكرار تعطل الأجهزة الحاسوبية والنظام الداخلي في الدائرة منذ ما يزيد عن أسبوعين وبشكل شبه يومي، ما يؤخر انجاز معاملاتهم.

وأكد المراجعون وتجار أن "إجراء أي معاملة يتطلب منهم التغيب عن أعمالهم لإنجازها لفترات طويلة، وتعطل الأجهزة والأنظمة المعلوماتية يجبرهم على اخذ إجازة لإنتظار إصلاح العطل في النظام".

وطالب الحاج محمد السلمان "بتحديث البيانات وتطويرها وتجديد الأجهزة التي تتعرض بشكل مستمر للعطل، خاصة وأن معظم المراجعين من كبار السن وغير قادرين على تحمل مشاق الإنتظار والتردد على الدائرة يوميا".

وأكد المواطن محمود بني مصطفى أن "مشكلة التعطل في أنظمة إدخال البيانات تتعرض له دائرة اراضي جرش بشكل يومي ومستمر، ويؤدي إلى فشل عمليات البيع والشراء لسوء ظروفها في دائرة جرش، على الرغم من عدد الشكاوى التي تقدم بها تجار ومواطنون للجهات المعنية".

واوضح أن "تعطل النظام يجبر المراجعين على الجلوس ساعات متواصلة على الأرض وجوانب المكاتب في ظل إرتفاع درجات الحرارة وعدم توفر مقاعد وخدمات عامة وصالات إنتظار للمراجعين".

إلى ذلك طالب الحاج أبو أنس "أن يتم تغيير مبنى الأراضي المستأجر، كونه بعيدا عن وسط المدينة وتجمع الدوائر الحكومية، ويقع في الطابق الثالث من المبنى المستأجر وغير مخدوم بمصاعد، لا سيما وأن معظم المراجعين من كبار السن وحتى يصلوا إلى الطابق الثالث تفصلهم عنه60 درجة".

من جهته، قال مدير عام دائرة الأراضي والمساحة المهندس نضال السقرات "أن سبب الخلل والتعطل في أنظمة الحاسوب في دائرة أراضي جرش هو مسؤولية شركة الإتصالات الأردنية، حيث قامت الشركة بإصلاح الأعطال أكثر من مرة لتعود وتتعطل مرة اخرى، مبينا ان التنسيق مستمر لاصلاح العطل الفني بشكل جذري ونهائي".

وفي سياق متصل اكد السقرات "أن المديرية قامت بنقل مبنى دائرة أراضي جرش من وسط السوق إلى خارج وسط المدينة لكثرة الشكاوي من التجار والمراجعين كون وسط مدينة جرش مكتظ ومبانيها ضيقة ولا يوجد مواقف للسيارات ومساحتها صغيرة ونزولا عند رغبة المراجعين، وبعدما قررت الدائرة نقل المبنى لم تكن العروض المقدمة كافية وأنحصرت في المبنى الحالي لدائرة أراضي جرش وهو غير مخدوم بمصاعد وفي حال تم العثور على مبنى أخر مخدوم فسيتم ترحيل الدائرة عليه".(بترا)