صليب من الجدار.. هدية بيت لحم للبابا
جو 24 : تستمر الاستعدادات في مدينة بيت لحم لاستقبال البابا فرنسيس يوم الأحد المقبل، ويحاول الفلسطينيون استثمار هذه الزيارة لإيصال رسائل خاصة تتحدث عن معاناتهم، والحصار الذي تعانيه مدنهم جراء الجدار والحواجز العسكرية الإسرائيلية.
ومن وحي عناصر هذا الصراع بادر البعض لصناعة هدايا تذكارية لتقديمها للحبر الأعظم والتي تعبر عن واقع الحال في بيت لحم والمدن الفلسطينية الأخرى.
وقد قرر فلسطينيون هناك صناعة صليب من حجارة الجدار العازل، فمع كل ضربة يوجهها هؤلاء للجدار بمطارقهم الصغيرة تتساقط منه قطعا صغيرة صنعوا منها صليبا لتقديمة كهدية رمزية تحمل معاني إنسانية للبابا فرنسيس أثناء زيارته لمدينة بيت لحم.
وإضافة إلى تلك الهدية فالكل في بيت لحم يجتهد لتهيئة المدينة لاستقبال الزائر الكبير والحجيج المرافق له، فإلى جانب الاستقبال الرسمي والقداس الذي سيقام أمام كنيسة المهد، سيلتقي البابا بعائلات فلسطينية مختلفة وسيقف على معاناة اللاجئين في مخيم الدهيشة لللاجئين الفلسطينيين.
فبيت لحم المغلقة منذ عشرين عاما بالحواجز والجدار والاستيطان الإسرائيلي تعلق أمالا كبيرة على مثل هذه الزيارات لإيصال صرخة استغاثة لفك قيدها.
"سكاي نيوز"
ومن وحي عناصر هذا الصراع بادر البعض لصناعة هدايا تذكارية لتقديمها للحبر الأعظم والتي تعبر عن واقع الحال في بيت لحم والمدن الفلسطينية الأخرى.
وقد قرر فلسطينيون هناك صناعة صليب من حجارة الجدار العازل، فمع كل ضربة يوجهها هؤلاء للجدار بمطارقهم الصغيرة تتساقط منه قطعا صغيرة صنعوا منها صليبا لتقديمة كهدية رمزية تحمل معاني إنسانية للبابا فرنسيس أثناء زيارته لمدينة بيت لحم.
وإضافة إلى تلك الهدية فالكل في بيت لحم يجتهد لتهيئة المدينة لاستقبال الزائر الكبير والحجيج المرافق له، فإلى جانب الاستقبال الرسمي والقداس الذي سيقام أمام كنيسة المهد، سيلتقي البابا بعائلات فلسطينية مختلفة وسيقف على معاناة اللاجئين في مخيم الدهيشة لللاجئين الفلسطينيين.
فبيت لحم المغلقة منذ عشرين عاما بالحواجز والجدار والاستيطان الإسرائيلي تعلق أمالا كبيرة على مثل هذه الزيارات لإيصال صرخة استغاثة لفك قيدها.
"سكاي نيوز"