أزمة "إسرائيلية - أردنية" تلوح في الأفق
وكان الأردن قد وقع قبل سنة ونصف على إتفاق مع العراق يقضي بمد أنبوب نفط الى العقبة، ويتم من هناك شحنه في حاويات ضخمة. وتمّ مؤخراً توقيع إتفاق آخر بين الأردن والعراق ومصر، حول استخدام شبكة الأنابيب في الميناء لنقل الغاز الطبيعي، أيضاً. وتخشى إسرائيل أن يؤدي أي خلل في ميناء النفط الأردني أو في إحدى الحاويات، الى كارثة بيئية تلحق ضرراً بكل الخليج.
وكان رئيس بلدية إيلات قد توجّه مؤخراً الى وزيري الطاقة والمواصلات كي يمارسا الضغط الدبلوماسي من أجل الحفاظ على خليج البحر الأحمر من كافة الجوانب، البيئية والإقتصادية والأمنية. وتخشى البلدية أنّ يؤدي أي ضرر بيئي الى الحاق أضرار بإقتصاد المدينة الذي يقوم في جانبه الأكبر على السياحة. كما تخشى البلدية أن يؤثر الميناء الأردني على فاعلية الميناء الإسرائيلي الذي يعاني أيضاً من أوضاع صعبة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنّها تشكك بإمكانية تنفيذ المشروع في ظل الأوضاع الأمنية في العراق. وأضافت إنّ الموضوع لا يزال حالياً في مرحلة الأفكار وفحص المخططات فقط.
( "لبنان 24" - القدس المحتلّة)