مبعدو كنيسة المهد يوجهون رسالة لبابا الفاتيكان
جو 24 : طالب مبعدو كنيسة المهد بابا الفاتيكان فرنسيس الاول بزيارة غزة والعمل من اجل عودتهم الى بيت لحم وانهاء معاناتهم، كما تحدثوا عن معاناة المسيحيين في غزة وما يتعرضون له من حصار ومنعهم من الوصول الى مقدساتهم في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وفيما يلي نص الرسالة:
" نخاطب اليوم قداسة البابا فرنسيس الاول بمناسبة زيارته الى مهد السيد المسيح علية السلام "مدينة بيت لحم" وتحديدا كنيسة المهد في زيارة تاريخية لفلسطين، ارض الديانات السماوية الثلاث، ننقل لقداستكم رسالة محبة وسلام من المؤمنين المعذبين في فلسطين، الذين عانوا الويلات ولا يزالون من ممارسات وارهاب الاحتلال الاسرائيلي، هذه الممارسات التي تخالف الشرائع السماوية الثلاث التي نصت عليها الكتب السماوية الثلاث، الانجيل والتوراة والقرآن، كما تخالف كافة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان.
ثلاثة عشر عاما مضت على ابعادنا من كنيسة المهد بعد ان احتل الاحتلال الاسرائيلي مدينتنا بيت لحم، وحاصرنا في كنيستنا كنيسة المهد لمدة 39 يوما، دون ادنى احترام لقدسية المكان، بل ان الاحتلال الاسرائيلي عمد الى قتل المدنيين الذي كانوا داخل مهد السيد المسيح علية السلام، وكان اول المستهدفين قارع الاجراس داخل الكنيسة الشهيد سمير سمعان، كما تم استشهاد 8 محاصرين وجرح 30 اخرون داخل الكنيسة، اضافة الى ما الحقة الاحتلال من تدمير واذى في كنيسة المهد، نتيجة اطلاق النار والقنابل الحارقة، التي تسببت في حرق اجزاء من كنيسة المهد دون ادنى اعتبار لقدسية وحرمة المكان بالنسبة لنا كفلسطينيين وللعالم اجمع، ومن ثم تم ابعادنا 26 الى غزة و13 الى الدول الاوروبية.
ان ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني سواء الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، او المبعدون من كنيسة المهد، او المحاصرون في غزة منذ 8 اعوام، سواء كانوا مسيحيين او مسلمون، يعتبر جريمة بحق الانسانية، خاصة المعاناة الشديدة جراء الحصار في غزة، ومنع الفلسطينيون "المسيحيون والمسلمون" على حد سواء، من الذهاب الى الضفة الغربية وزيارة مقدساتهم المسيحية والاسلامية، في كافة المناسبات الدينية، اضافة الى استهداف مقدساتهم في غزة من قصف وتدمير لكنائسهم ومساجدهم في الحروب الماضية التي شنت على غزة، كل هذا يدلل على ان هذا الاحتلال لا يريد السلام والاستقرار في ارض المحبة والسلام ارض فلسطين وها هو الاحتلال الاسرائيلي اليوم يمنع غالبية المسيحيين في غزة من المشاركة في استقبال قداستكم.
نأمل من قداستكم أن تتدخلوا لدى الاحتلال الإسرائيلي، من اجل عودة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية، عودة أبناء بيت لحم إلى مدينتهم، والى مهد رسولهم المسيح علية السلام، حتى نتمكن من العودة إلى عائلاتنا التي للأسف فقدنا منهم الكثير، فقدنا الأب والأم والأخ والأخت والأعزاءعلى قلوبنا، ولم يتبقى إلا القليل الذي نتمنى أن نعود إليهم قبل ان نفقدهم، فنحن نعيش منذ 13عام المعاناة والحرمان من الأهل والأحبة.
لذلك فاننا ندعو قداستكم الى زيارة غزة للاضطلاع على معاناة الفلسطينيين جراء استمرار الحصار الاسرائيلي الذي لا يستثني احد سواء المسيحيين او المسلمين منذ 8 اعوام، وردا على منع الاحتلال الاسرائيلي للمؤمنين لزيارة مقدساتهم في الضفة الغربية، وتاكيدا على ان غزة هي جزء من الدول الفلسطينية والتي يحاول الاحتلال فصلها عن الضفة الغربية.
رسالتنا اليوم هي رسالة كافة الفلسطينيين في العالم سواء من هم محاصرون في فلسطين، او الفلسطينيون المعذبون في الشتات بعد مضي 66 عاما على النكبة، هي رسالة المحبة والاخاء والسلام، رسالة ندعو الله من خلالها ان يحفظ فلسطين ومقدساتها المسيحية والاسلامية، وان يعيد ابناءها المهجرون والمبعدون الى مدنهم وقراهم في فلسطين، في ظل قيام دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وفيما يلي نص الرسالة:
" نخاطب اليوم قداسة البابا فرنسيس الاول بمناسبة زيارته الى مهد السيد المسيح علية السلام "مدينة بيت لحم" وتحديدا كنيسة المهد في زيارة تاريخية لفلسطين، ارض الديانات السماوية الثلاث، ننقل لقداستكم رسالة محبة وسلام من المؤمنين المعذبين في فلسطين، الذين عانوا الويلات ولا يزالون من ممارسات وارهاب الاحتلال الاسرائيلي، هذه الممارسات التي تخالف الشرائع السماوية الثلاث التي نصت عليها الكتب السماوية الثلاث، الانجيل والتوراة والقرآن، كما تخالف كافة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان.
ثلاثة عشر عاما مضت على ابعادنا من كنيسة المهد بعد ان احتل الاحتلال الاسرائيلي مدينتنا بيت لحم، وحاصرنا في كنيستنا كنيسة المهد لمدة 39 يوما، دون ادنى احترام لقدسية المكان، بل ان الاحتلال الاسرائيلي عمد الى قتل المدنيين الذي كانوا داخل مهد السيد المسيح علية السلام، وكان اول المستهدفين قارع الاجراس داخل الكنيسة الشهيد سمير سمعان، كما تم استشهاد 8 محاصرين وجرح 30 اخرون داخل الكنيسة، اضافة الى ما الحقة الاحتلال من تدمير واذى في كنيسة المهد، نتيجة اطلاق النار والقنابل الحارقة، التي تسببت في حرق اجزاء من كنيسة المهد دون ادنى اعتبار لقدسية وحرمة المكان بالنسبة لنا كفلسطينيين وللعالم اجمع، ومن ثم تم ابعادنا 26 الى غزة و13 الى الدول الاوروبية.
ان ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني سواء الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، او المبعدون من كنيسة المهد، او المحاصرون في غزة منذ 8 اعوام، سواء كانوا مسيحيين او مسلمون، يعتبر جريمة بحق الانسانية، خاصة المعاناة الشديدة جراء الحصار في غزة، ومنع الفلسطينيون "المسيحيون والمسلمون" على حد سواء، من الذهاب الى الضفة الغربية وزيارة مقدساتهم المسيحية والاسلامية، في كافة المناسبات الدينية، اضافة الى استهداف مقدساتهم في غزة من قصف وتدمير لكنائسهم ومساجدهم في الحروب الماضية التي شنت على غزة، كل هذا يدلل على ان هذا الاحتلال لا يريد السلام والاستقرار في ارض المحبة والسلام ارض فلسطين وها هو الاحتلال الاسرائيلي اليوم يمنع غالبية المسيحيين في غزة من المشاركة في استقبال قداستكم.
نأمل من قداستكم أن تتدخلوا لدى الاحتلال الإسرائيلي، من اجل عودة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية، عودة أبناء بيت لحم إلى مدينتهم، والى مهد رسولهم المسيح علية السلام، حتى نتمكن من العودة إلى عائلاتنا التي للأسف فقدنا منهم الكثير، فقدنا الأب والأم والأخ والأخت والأعزاءعلى قلوبنا، ولم يتبقى إلا القليل الذي نتمنى أن نعود إليهم قبل ان نفقدهم، فنحن نعيش منذ 13عام المعاناة والحرمان من الأهل والأحبة.
لذلك فاننا ندعو قداستكم الى زيارة غزة للاضطلاع على معاناة الفلسطينيين جراء استمرار الحصار الاسرائيلي الذي لا يستثني احد سواء المسيحيين او المسلمين منذ 8 اعوام، وردا على منع الاحتلال الاسرائيلي للمؤمنين لزيارة مقدساتهم في الضفة الغربية، وتاكيدا على ان غزة هي جزء من الدول الفلسطينية والتي يحاول الاحتلال فصلها عن الضفة الغربية.
رسالتنا اليوم هي رسالة كافة الفلسطينيين في العالم سواء من هم محاصرون في فلسطين، او الفلسطينيون المعذبون في الشتات بعد مضي 66 عاما على النكبة، هي رسالة المحبة والاخاء والسلام، رسالة ندعو الله من خلالها ان يحفظ فلسطين ومقدساتها المسيحية والاسلامية، وان يعيد ابناءها المهجرون والمبعدون الى مدنهم وقراهم في فلسطين، في ظل قيام دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".