فوز محسوم للسيسي بانتخابات الرئاسة في مصر غدا
جو 24 : يصوت المصريون الاثنين والثلاثاء في انتخابات رئاسية شبه مؤكد ان يفوز بها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي الذي اطاح الرئيس الاسلامي محمد مرسي قبل نحو 11 شهرا.
ويحظى السيسي الذي اعلن بنفسه عزل مرسي في 3 تموز/يوليو الفائت بتأييد غالبية المصريين الذين يعولون عليه لاعادة الاستقرار والامن بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات والفوضى شهدت عزل رئيسين وترديا في الاوضاع الاقتصادية.
ومن المتوقع ان يفوز السيسي، الذي ترك الجيش ليترشح للرئاسة، بسهولة على منافسه الوحيد القيادي اليساري حمدين صباحي.
وعشية الانتخابات، نفت جماعة انصار بيت المقدس التي تستلهم افكار تنظيم القاعدة وتعد اخطر الجماعات المسلحة في البلاد مقتل قائدها شادي المنيعي بعد يومين من اعلان مسؤولين امنيين مقتله في سيناء.
ونشرت انصار بيت المقدس على احد المواقع الجهادية بيانا ينفي مقتل المنيعي مرفقا بصور له وهو يقرأ خبر مقتله على حاسوب محمول بالاضافة لصورتين له وسط رجال مسلحين ملثمين.
ورغم انه لم يتسن التأكد من صحة الصور هذه الصور على الفور، الا ان بيان انصار بيت المقدس هو استفزاز جديد للسلطات في مصر التي يقودها واقعيا السيسي الذي جعل من "مكافحة الارهاب" شعاره الرئيسي.
واعلنت جماعة انصار بيت المقدس التي تتخذ من سيناء مقرا لها مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الامن في اعقاب عزل الجيش مرسي في تموز/يوليو الفائت.
ومنذ عزل مرسي، شنت السلطات حملة قمع ضد جماعة الاخوان المسلمين وانصار الرئيس السابق اسفرت عن مقتل 1400 شخص بحسب منظمة العفو الدولية كما تم توقيف 15 الفا اخرين.
وقتل قرابة 500 من افراد الجيش والشرطة في هجمات مسلحة ضد الامن عبر البلاد بحسب الحكومة.
ومع استمرار تلك الهجمات يامل الناخبون المصريون ان يتمكن السيسي من اعادة الاستقرار الى البلاد التي تعاني من تراجع للسياحة ومن نقص في النقد الاجنبي وارتفاع في البطالة والتضخم وانحسار للاستثمارات الاجنبية.
في المقابل، يعد صباحي انصاره والمصريين بالدفاع عن مبادىء الثورة التي اطاحت الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. ويقول صباحي انه يجسد شعارات "الحرية والعدالة الاجتماعية" التي رفعتها تلط الثورة.
وعلى مقربة من ميدان التحرير ايقونة الثورة التي اطاحت بمبارك، قال صباحي في مؤتمر جماهيري الجمعة "أقسم ألا تعود رموز الفساد والاستبداد مرة أخرى"في اشارة الى نظام مبارك.
وتتصاعد المخاوف في اوساط الشباب في مصر من تضييق للحريات وقمع للمعارضة بعد فوز السيسي بشكل يفوق عصر مبارك خصوصا بعد صدور احكام بالسجن ضد عدد من ابرز النشطاء العلمانيين الذين ايدوا اطاحة مرسي ولكنهم اعترضوا على قانون للتظاهر صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رأوا فيه تقييدا لحق التظاهر السلمي.
وفي لقاء مع رؤساء تحرير صحف المصرية اخيرا، قال لهم السيسي "انتم تكتبون في الصحف ان لا صوت يعلو فوق صوت حرية التعبير. ما هذا؟".
واضاف مستنكرا "من السائح الذي سيأتي لنا ونحن نتظاهر كل يوم بهذا الشكل. هل تنسون ان هناك ملايين من البشر والاسر غير قادرة على كسب قوت يومها بسبب توقف السياحة؟".
وتعد نسبة المشاركة في الانتخابات الرهان الاساسي اذ يرى فيها السيسي دليلا على حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به.
ودعا السيسي الجمعة المصريين الى التصويت بكثافة.
وقال في مقابلة تليفزيونية "عليكم النزول الان اكثر من اي وقت مضى في تاريخ البلاد. انزلوا واظهروا للعالم كله انكم 40 او 45 (مليونا) وحتى اكثر".
ويبلغ عدد سكان مصر 86 مليون نسمة من بينهم اكثر من 50 مليونا مدرجين على قوائم الانتخابات.
ويحظى السيسي الذي اعلن بنفسه عزل مرسي في 3 تموز/يوليو الفائت بتأييد غالبية المصريين الذين يعولون عليه لاعادة الاستقرار والامن بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات والفوضى شهدت عزل رئيسين وترديا في الاوضاع الاقتصادية.
ومن المتوقع ان يفوز السيسي، الذي ترك الجيش ليترشح للرئاسة، بسهولة على منافسه الوحيد القيادي اليساري حمدين صباحي.
وعشية الانتخابات، نفت جماعة انصار بيت المقدس التي تستلهم افكار تنظيم القاعدة وتعد اخطر الجماعات المسلحة في البلاد مقتل قائدها شادي المنيعي بعد يومين من اعلان مسؤولين امنيين مقتله في سيناء.
ونشرت انصار بيت المقدس على احد المواقع الجهادية بيانا ينفي مقتل المنيعي مرفقا بصور له وهو يقرأ خبر مقتله على حاسوب محمول بالاضافة لصورتين له وسط رجال مسلحين ملثمين.
ورغم انه لم يتسن التأكد من صحة الصور هذه الصور على الفور، الا ان بيان انصار بيت المقدس هو استفزاز جديد للسلطات في مصر التي يقودها واقعيا السيسي الذي جعل من "مكافحة الارهاب" شعاره الرئيسي.
واعلنت جماعة انصار بيت المقدس التي تتخذ من سيناء مقرا لها مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الامن في اعقاب عزل الجيش مرسي في تموز/يوليو الفائت.
ومنذ عزل مرسي، شنت السلطات حملة قمع ضد جماعة الاخوان المسلمين وانصار الرئيس السابق اسفرت عن مقتل 1400 شخص بحسب منظمة العفو الدولية كما تم توقيف 15 الفا اخرين.
وقتل قرابة 500 من افراد الجيش والشرطة في هجمات مسلحة ضد الامن عبر البلاد بحسب الحكومة.
ومع استمرار تلك الهجمات يامل الناخبون المصريون ان يتمكن السيسي من اعادة الاستقرار الى البلاد التي تعاني من تراجع للسياحة ومن نقص في النقد الاجنبي وارتفاع في البطالة والتضخم وانحسار للاستثمارات الاجنبية.
في المقابل، يعد صباحي انصاره والمصريين بالدفاع عن مبادىء الثورة التي اطاحت الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. ويقول صباحي انه يجسد شعارات "الحرية والعدالة الاجتماعية" التي رفعتها تلط الثورة.
وعلى مقربة من ميدان التحرير ايقونة الثورة التي اطاحت بمبارك، قال صباحي في مؤتمر جماهيري الجمعة "أقسم ألا تعود رموز الفساد والاستبداد مرة أخرى"في اشارة الى نظام مبارك.
وتتصاعد المخاوف في اوساط الشباب في مصر من تضييق للحريات وقمع للمعارضة بعد فوز السيسي بشكل يفوق عصر مبارك خصوصا بعد صدور احكام بالسجن ضد عدد من ابرز النشطاء العلمانيين الذين ايدوا اطاحة مرسي ولكنهم اعترضوا على قانون للتظاهر صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رأوا فيه تقييدا لحق التظاهر السلمي.
وفي لقاء مع رؤساء تحرير صحف المصرية اخيرا، قال لهم السيسي "انتم تكتبون في الصحف ان لا صوت يعلو فوق صوت حرية التعبير. ما هذا؟".
واضاف مستنكرا "من السائح الذي سيأتي لنا ونحن نتظاهر كل يوم بهذا الشكل. هل تنسون ان هناك ملايين من البشر والاسر غير قادرة على كسب قوت يومها بسبب توقف السياحة؟".
وتعد نسبة المشاركة في الانتخابات الرهان الاساسي اذ يرى فيها السيسي دليلا على حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به.
ودعا السيسي الجمعة المصريين الى التصويت بكثافة.
وقال في مقابلة تليفزيونية "عليكم النزول الان اكثر من اي وقت مضى في تاريخ البلاد. انزلوا واظهروا للعالم كله انكم 40 او 45 (مليونا) وحتى اكثر".
ويبلغ عدد سكان مصر 86 مليون نسمة من بينهم اكثر من 50 مليونا مدرجين على قوائم الانتخابات.