كيف تواجهين صديقتك المستغلة؟
جو 24 : لميس سامي-عالم الفتيات كبير وواسع، وذو أحداث مثيرة وحكايات مشوقة، تحدث فيه العديد من المواقف، قد تكون مواقف مشرفة وجميلة، أو بائسة ومثيرة للشفقة، وبين هذا وذاك تظل الفتيات محتفظات في عالمهن بمعالمهن الخاصة، وتختلف كل فتاة وأخرى في تقبل المواقف وكيفية السيطرة عليها وردات الفعل. "سيدتي" دخلت هذا العالم لمعرفة حكايات الفتيات، وأهم ما تتمحور حياتهن عليه، ورصدنا جانباً مهماً فيه، وهو استغلال الفتيات لبعضهن البعض من الناحية المادية و"السلبطة" على بعض الفتيات، وفي ما يلي ردود أفعال متباينة لبعض الفتيات..
أساعد بلا استغلال
بداية، قالت الإدارية في حقوق المرضى، زينب محمد حبيب، 22 عاماً: "أستطيع التمييز بين المحتاج والمستغل، وهناك فرق واضح بينهما، فالمستغلة لا تستحي، وتطلب مني أن أدفع لها أو أن تستعير ملابسي بصراحة متناهية، وكأنه أمر مفروغ منه أو واجب عليّ أن أفعل هذا، ولله الحمد لم أقابل هذا النوع من الصديقات، أما إذا كان لدي صديقة بحاجة إلى ملابس سهرة مثلاً، أو شعرت أنها بحاجة إلى أن أدفع لها ثمن وجبة ما أو أقوم بتوصيلها مجاناً، فبالطبع سأقوم بمساعدتها طالما لم تطلب، وحتى إن طلبت مني مرة أو اثنتين فيكون الأمر عادياً، أما إذا شعرت بأنها تستغلني وتتعامل معي خصيصاً لاستغلالي فسأواجهها على الفور، وسأقطع علاقتي بها".
نظام إنجليزي
وتقول جوري العسبلي، 24 عاماً، خريجة لغة عربية: "بداية أنا لا أحب أن يقوم أحد بدفع ثمن اي شيء عني أو أن أدفع لأحد، وهذه سياسة مرفوضة لدي، وكما يقولون: "نظام إنجليزي"، كذلك أكره سياسة تسليف ملابسي في مناسبات أو سهرات، فأنا لدي "لوك" ومظهر خاص لا أحب أن يشاركني فيه أحد، ومن المستحيل أن أعطي ملابسي لأي صديقة، وللأسف نحن في مجتمعنا نرى المستغلين في كل مكان، ليس فقط الاستغلال المادي، بل هناك ما هو أسوأ كاستغلال المشاعر، وهناك فئتان من المستغلات، الأولى تستغل لظروف متعبة في حياتها، والأخرى تستغل رغم عدم حاجتها، وأعتقد أن هذا مرض نفسي".
الإحراج هو الحل
في حين تقول استشارية المبيعات في شركة "داماك" العقارية، نجود إدريس، 25 عاماً: "إذا حاولت زميلة استغلالي أغضب بشدة، وأحاول إيقافها حتى لو وصل الأمر لإحراجها، فأنا كريمة وخدومة وأعطي بلا مقابل أو حدود، ولكن بمزاجي الشخصي، وليس بالإكراه أو بالاستغلال، وإذا شعرت بذلك أوجه كلاماً حاداً وصارماً وصريحاً، وقد حدثت معي مواقف مشابهة لذلك باستغلالي لتوصيل زميلة لي، وشعرت باستغلالها، وقلت لها كلاماً أعتقد أنها لن تنساه طوال حياتها، ومنذ ذلك الوقت وهي تخجل مني وتستغل باقي الزميلات إلا أنا، وبذلك وضعت حداً بيني وبينها".
ظاهرة اجتماعية
الأخصائية الاجتماعية بمستشفى قوى الأمن، نجوى فرج، قالت عن هذه الحالة: "بداية أشكر مجلة "سيِّدتي" على تطرقها إلى مواضيع مهمة وحقيقية، ولن ينتبه إليها الكثيرون"، وأضافت: "نحن للأسف نعاني من حالات استغلال عديدة، ويتضح ذلك في فئة الفتيات أكثر من الشباب، وتظهر هذه الحالات أكثر في فئة العشرينات من العمر، وللأسف الفتيات المستغلات منتشرات بشكل واسع، وذلك لعدة أسباب، منها: قد تكون الفتاة غير قادرة على شراء علامات تجارية معينة، أو قد تكون لديها حالة مرضية على الرغم من اكتفائها مادياً كالحالات المرضية التي أثبتت أن هناك سارقات يقدمن على سرقة صديقاتهن رغم عدم حاجتهن لذلك، أو يكون الاستغلال بغرض البخل وعدم رغبتهن في التفريط بأموالهن فيتكلن على الغير، والاستغلال لا يكون مادياً فقط، بل قد تستغل زميلة أخرى عن طريق الغش في الامتحان؛ لأنها لا تحب أن تجهد نفسها في الدراسة، لذلك أنصح جميع الأهل أن ينتبهوا لبناتهم خاصة في أوائل العشرينات حتى منتصفها، لكي لا يتعرضن للاستغلال، ولابد أن تعلموا بناتكم كيف يواجهن زميلاتهن المستغلات بأسلوب يردعهن عن ذلك".
"سيدتي نت"
أساعد بلا استغلال
بداية، قالت الإدارية في حقوق المرضى، زينب محمد حبيب، 22 عاماً: "أستطيع التمييز بين المحتاج والمستغل، وهناك فرق واضح بينهما، فالمستغلة لا تستحي، وتطلب مني أن أدفع لها أو أن تستعير ملابسي بصراحة متناهية، وكأنه أمر مفروغ منه أو واجب عليّ أن أفعل هذا، ولله الحمد لم أقابل هذا النوع من الصديقات، أما إذا كان لدي صديقة بحاجة إلى ملابس سهرة مثلاً، أو شعرت أنها بحاجة إلى أن أدفع لها ثمن وجبة ما أو أقوم بتوصيلها مجاناً، فبالطبع سأقوم بمساعدتها طالما لم تطلب، وحتى إن طلبت مني مرة أو اثنتين فيكون الأمر عادياً، أما إذا شعرت بأنها تستغلني وتتعامل معي خصيصاً لاستغلالي فسأواجهها على الفور، وسأقطع علاقتي بها".
نظام إنجليزي
وتقول جوري العسبلي، 24 عاماً، خريجة لغة عربية: "بداية أنا لا أحب أن يقوم أحد بدفع ثمن اي شيء عني أو أن أدفع لأحد، وهذه سياسة مرفوضة لدي، وكما يقولون: "نظام إنجليزي"، كذلك أكره سياسة تسليف ملابسي في مناسبات أو سهرات، فأنا لدي "لوك" ومظهر خاص لا أحب أن يشاركني فيه أحد، ومن المستحيل أن أعطي ملابسي لأي صديقة، وللأسف نحن في مجتمعنا نرى المستغلين في كل مكان، ليس فقط الاستغلال المادي، بل هناك ما هو أسوأ كاستغلال المشاعر، وهناك فئتان من المستغلات، الأولى تستغل لظروف متعبة في حياتها، والأخرى تستغل رغم عدم حاجتها، وأعتقد أن هذا مرض نفسي".
الإحراج هو الحل
في حين تقول استشارية المبيعات في شركة "داماك" العقارية، نجود إدريس، 25 عاماً: "إذا حاولت زميلة استغلالي أغضب بشدة، وأحاول إيقافها حتى لو وصل الأمر لإحراجها، فأنا كريمة وخدومة وأعطي بلا مقابل أو حدود، ولكن بمزاجي الشخصي، وليس بالإكراه أو بالاستغلال، وإذا شعرت بذلك أوجه كلاماً حاداً وصارماً وصريحاً، وقد حدثت معي مواقف مشابهة لذلك باستغلالي لتوصيل زميلة لي، وشعرت باستغلالها، وقلت لها كلاماً أعتقد أنها لن تنساه طوال حياتها، ومنذ ذلك الوقت وهي تخجل مني وتستغل باقي الزميلات إلا أنا، وبذلك وضعت حداً بيني وبينها".
ظاهرة اجتماعية
الأخصائية الاجتماعية بمستشفى قوى الأمن، نجوى فرج، قالت عن هذه الحالة: "بداية أشكر مجلة "سيِّدتي" على تطرقها إلى مواضيع مهمة وحقيقية، ولن ينتبه إليها الكثيرون"، وأضافت: "نحن للأسف نعاني من حالات استغلال عديدة، ويتضح ذلك في فئة الفتيات أكثر من الشباب، وتظهر هذه الحالات أكثر في فئة العشرينات من العمر، وللأسف الفتيات المستغلات منتشرات بشكل واسع، وذلك لعدة أسباب، منها: قد تكون الفتاة غير قادرة على شراء علامات تجارية معينة، أو قد تكون لديها حالة مرضية على الرغم من اكتفائها مادياً كالحالات المرضية التي أثبتت أن هناك سارقات يقدمن على سرقة صديقاتهن رغم عدم حاجتهن لذلك، أو يكون الاستغلال بغرض البخل وعدم رغبتهن في التفريط بأموالهن فيتكلن على الغير، والاستغلال لا يكون مادياً فقط، بل قد تستغل زميلة أخرى عن طريق الغش في الامتحان؛ لأنها لا تحب أن تجهد نفسها في الدراسة، لذلك أنصح جميع الأهل أن ينتبهوا لبناتهم خاصة في أوائل العشرينات حتى منتصفها، لكي لا يتعرضن للاستغلال، ولابد أن تعلموا بناتكم كيف يواجهن زميلاتهن المستغلات بأسلوب يردعهن عن ذلك".
"سيدتي نت"