بوروشينكو يعلن فوزه برئاسة أوكرانيا
جو 24 : أعلن مرشح الرئاسة الأوكرانية بيترو بوروشنكو فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد بعد أن تقدم في استطلاعات الرأي على رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو، وسط ترحيب دولي بهذه الانتخابات.
وجاء إعلان بوروشنكو بعدما أظهر استطلاع للرأي -أجري بعد انتهاء التصويت- حصوله على 55.9%، متقدما بفارق كبير على رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو (12.9%). وإذا تأكد ذلك من خلال النتائج التي ستعلن اليوم الاثنين، فلن تكون هناك حاجة لإجراء جولة إعادة الشهر القادم.
وقال بوروشنكو (48 عاما) في مؤتمر صحفي "كل الاستطلاعات تشير إلى أن الانتخابات اكتملت في جولة واحدة وأصبح للدولة رئيس جديد".
وفي أول رد فعل له، تعهد بوروشنكو بإنهاء الصراع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا، والانضمام إلى أوروبا، كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية هذا العام.
وشدد المرشح الرئاسي على أنه لن يعترف "باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم"، وأن الأولوية بالنسبة له ستكون السفر إلى شرقي أوكرانيا لإنهاء "الحرب والفوضى".
من جانبها، أقرت منافسته تيموشنكو -التي أفرج عنها من السجن في نفس يوم فرار الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا- بالهزيمة على ما يبدو أمام منافسها الدائم، وقالت في بيان مقتضب إن العملية الانتخابية كانت نزيهة.
وكان الناخبون أدلوا بأصواتهم في كل الأقاليم الأوكرانية باستثناء بعض مناطق إقليمي دونيتسك ولوغانسك في شرق البلاد الذي يشهد اضطرابات أمنية وتوترا بين الجيش الأوكراني وانفصاليين مؤيدين لموسكو.
وأقدم مسلحون في تلك المناطق على إغلاق كل مراكز الاقتراع بمدينة دونيتسك، في حين لم تتمكن سوى 20% من مراكز الاقتراع من استقبال الناخبين في عموم شرق أوكرانيا وسط إقبال ضعيف.
وينتظر الرئيس الخامس لأوكرانيا المستقلة عمل شاق سواء سياسيا أو اقتصاديا يبدأ بالحركة الانفصالية في الشرق وانهيار الاقتصاد الأوكراني والتفاوض مع روسيا حول الدين المترتب على البلاد ثمنا لسعر الغاز.
وتعد الانتخابات تتويجا لمظاهرات بدأت في فبراير/شباط الماضي ضد الحكومة الموالية لروسيا انتهت بإقالة الرئيس يانوكوفيتش، وتصاعدت إلى أزمة كبرى عندما رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان حق موسكو في التدخل لحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
ردود
وأعرب الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورتشينف عن أمله بأن تعترف كل الدول "المتحضرة" بنتائج انتخابات الرئاسة في بلاده.
فعلى الصعيد الدولي، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما "بشجاعة" الناخبين الأوكرانيين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد "رغم الاستفزازات والعنف".
وقال أوباما في بيان إن هذه الانتخابات التي أظهرت استطلاعات الرأي فوز الملياردير بوروشنكو بها، تشكل "خطوة إضافية مهمة في جهود الحكومة الأوكرانية لتوحيد البلاد".
واعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن نجاح بوروشنكو في توحيد دولة منقسمة سيعتمد قبل أي شيء على كيفية التعامل مع العملية الدستورية ونوعية الرسائل التي سيوجهها للمنطقة الشرقية وأيضا للناطقين بالروسية، وفق تعبيره.
وينظر الغرب بشكل عام إلى هذه الانتخابات على أنها عنصر حاسم للحيلولة دون تفتت أوكرانيا أكثر، بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في مارس/آذار الماضي بعد عزل يانوكوفيتش عن السلطة.
وفي خطوة وصفت بأنها بادرة تهدئة، أكد الرئيس الروسي يوم الجمعة أن بلاده "ستحترم خيار الشعب الأوكراني".
المصدر : الجزيرة + وكالات
وجاء إعلان بوروشنكو بعدما أظهر استطلاع للرأي -أجري بعد انتهاء التصويت- حصوله على 55.9%، متقدما بفارق كبير على رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو (12.9%). وإذا تأكد ذلك من خلال النتائج التي ستعلن اليوم الاثنين، فلن تكون هناك حاجة لإجراء جولة إعادة الشهر القادم.
وقال بوروشنكو (48 عاما) في مؤتمر صحفي "كل الاستطلاعات تشير إلى أن الانتخابات اكتملت في جولة واحدة وأصبح للدولة رئيس جديد".
وفي أول رد فعل له، تعهد بوروشنكو بإنهاء الصراع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا، والانضمام إلى أوروبا، كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية هذا العام.
وشدد المرشح الرئاسي على أنه لن يعترف "باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم"، وأن الأولوية بالنسبة له ستكون السفر إلى شرقي أوكرانيا لإنهاء "الحرب والفوضى".
من جانبها، أقرت منافسته تيموشنكو -التي أفرج عنها من السجن في نفس يوم فرار الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا- بالهزيمة على ما يبدو أمام منافسها الدائم، وقالت في بيان مقتضب إن العملية الانتخابية كانت نزيهة.
وكان الناخبون أدلوا بأصواتهم في كل الأقاليم الأوكرانية باستثناء بعض مناطق إقليمي دونيتسك ولوغانسك في شرق البلاد الذي يشهد اضطرابات أمنية وتوترا بين الجيش الأوكراني وانفصاليين مؤيدين لموسكو.
وأقدم مسلحون في تلك المناطق على إغلاق كل مراكز الاقتراع بمدينة دونيتسك، في حين لم تتمكن سوى 20% من مراكز الاقتراع من استقبال الناخبين في عموم شرق أوكرانيا وسط إقبال ضعيف.
وينتظر الرئيس الخامس لأوكرانيا المستقلة عمل شاق سواء سياسيا أو اقتصاديا يبدأ بالحركة الانفصالية في الشرق وانهيار الاقتصاد الأوكراني والتفاوض مع روسيا حول الدين المترتب على البلاد ثمنا لسعر الغاز.
وتعد الانتخابات تتويجا لمظاهرات بدأت في فبراير/شباط الماضي ضد الحكومة الموالية لروسيا انتهت بإقالة الرئيس يانوكوفيتش، وتصاعدت إلى أزمة كبرى عندما رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان حق موسكو في التدخل لحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
ردود
وأعرب الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورتشينف عن أمله بأن تعترف كل الدول "المتحضرة" بنتائج انتخابات الرئاسة في بلاده.
فعلى الصعيد الدولي، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما "بشجاعة" الناخبين الأوكرانيين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد "رغم الاستفزازات والعنف".
وقال أوباما في بيان إن هذه الانتخابات التي أظهرت استطلاعات الرأي فوز الملياردير بوروشنكو بها، تشكل "خطوة إضافية مهمة في جهود الحكومة الأوكرانية لتوحيد البلاد".
واعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن نجاح بوروشنكو في توحيد دولة منقسمة سيعتمد قبل أي شيء على كيفية التعامل مع العملية الدستورية ونوعية الرسائل التي سيوجهها للمنطقة الشرقية وأيضا للناطقين بالروسية، وفق تعبيره.
وينظر الغرب بشكل عام إلى هذه الانتخابات على أنها عنصر حاسم للحيلولة دون تفتت أوكرانيا أكثر، بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في مارس/آذار الماضي بعد عزل يانوكوفيتش عن السلطة.
وفي خطوة وصفت بأنها بادرة تهدئة، أكد الرئيس الروسي يوم الجمعة أن بلاده "ستحترم خيار الشعب الأوكراني".
المصدر : الجزيرة + وكالات