"الشيوعي الأردني" يدعو إلى الإنفلات من قبضة التبعية للرأسمالية
جو 24 : أصدر الحزب الشيوعي الأردني بيانا بمناسبة عيد الاستقلال، أكد فيه بأن الاستقلال السياسي من الهيمنة الاجنبية العسكرية والنفوذ الأجنبي المباشر بحاجة الى تدعيم بتحقيق الانفلات من قبضة التبعية الاقتصادية للمراكز الرأسمالية العالمية.
وتاليا نص البيان:
يحتفي شعبنا بعيد الاستقلال الثامن والستين مستذكرا مواقف الحركة الوطنية الاردنية وقادتها الذين لم يستكينوا للهيمنة الاجنبية ولم يذعنوا لمشيئة سلطات الانتداب البريطانية ولم يستسلموا لموازين القوى التي لم تكن الى جانبهم.
لقد تسلحت الحركة الوطنية الاردنية بارادة صلبة، واصرار عنيد على طرد رموز الانتداب والهيمنة الاجنبية، وتصفية الركائز السياسية والاجتماعية التي استندت اليها هذه الهيمنة وتغذت عليها، ورفضت سائر مناورات سلطات الانتداب بالاكتفاء بتقديم تنازلات شكلية وأصرت على تحقيق الاستقلال الناجز.
شهدت الثمانية والستون عاماً التي انقضت على انتزاع شعبنا استقلاله السياسي انتصارات وانكسارات، نجاحات واخفاقات. وما زال الاستقلال السياسي من الهيمنة الاجنبية العسكرية والنفوذ الأجنبي المباشر بحاجة الى تدعيم بتحقيق الانفلات من قبضة التبعية الاقتصادية للمراكز الرأسمالية العالمية، وانتهاج سياسة اقتصادية مستقلة لا تخضع لاملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، وبتنفيذ تبدلات عميقة في الحياة السياسية والديمقراطية تكفل بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حريات جميع مواطنيها وحقوقهم، وبنظام سياسي يتسم ويكفل الانتخاب لجميع مستويات السلطة، وخصوصا المجالس البلدية والبرلمان، في ظل أجواء من الحياد والنزاهة والشفافية وبالاستناد الى قوانين انتخابات ديمقراطية تؤمن تمثيلا صحيحا وعادلا لجميع فئات الشعب واحزابه السياسية كافة.
ان حزبنا اذ يهنئ جماهير شعبنا بعيد الاستقلال، يتمنى ان يحل العيد القادم وقد تحققت لبلدنا وشعبنا انجازات جديدة على درب الاردن الوطني والديمقراطي .
عمان في 26/5/2014
الحزب الشيوعي الاردني
وتاليا نص البيان:
يحتفي شعبنا بعيد الاستقلال الثامن والستين مستذكرا مواقف الحركة الوطنية الاردنية وقادتها الذين لم يستكينوا للهيمنة الاجنبية ولم يذعنوا لمشيئة سلطات الانتداب البريطانية ولم يستسلموا لموازين القوى التي لم تكن الى جانبهم.
لقد تسلحت الحركة الوطنية الاردنية بارادة صلبة، واصرار عنيد على طرد رموز الانتداب والهيمنة الاجنبية، وتصفية الركائز السياسية والاجتماعية التي استندت اليها هذه الهيمنة وتغذت عليها، ورفضت سائر مناورات سلطات الانتداب بالاكتفاء بتقديم تنازلات شكلية وأصرت على تحقيق الاستقلال الناجز.
شهدت الثمانية والستون عاماً التي انقضت على انتزاع شعبنا استقلاله السياسي انتصارات وانكسارات، نجاحات واخفاقات. وما زال الاستقلال السياسي من الهيمنة الاجنبية العسكرية والنفوذ الأجنبي المباشر بحاجة الى تدعيم بتحقيق الانفلات من قبضة التبعية الاقتصادية للمراكز الرأسمالية العالمية، وانتهاج سياسة اقتصادية مستقلة لا تخضع لاملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، وبتنفيذ تبدلات عميقة في الحياة السياسية والديمقراطية تكفل بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حريات جميع مواطنيها وحقوقهم، وبنظام سياسي يتسم ويكفل الانتخاب لجميع مستويات السلطة، وخصوصا المجالس البلدية والبرلمان، في ظل أجواء من الحياد والنزاهة والشفافية وبالاستناد الى قوانين انتخابات ديمقراطية تؤمن تمثيلا صحيحا وعادلا لجميع فئات الشعب واحزابه السياسية كافة.
ان حزبنا اذ يهنئ جماهير شعبنا بعيد الاستقلال، يتمنى ان يحل العيد القادم وقد تحققت لبلدنا وشعبنا انجازات جديدة على درب الاردن الوطني والديمقراطي .
عمان في 26/5/2014
الحزب الشيوعي الاردني