ربع الاردنيين يعانون من الحساسية
جو 24 : قال متخصص في مجال الحساسية والمناعة ان حوالي ربع الاردنيين يعانون من امراض الحساسية، اي حوالي 8ر1 مليون شخص، ويزدادون سنويا بنسبة خمسة بالمئة.
وقال رئيس جمعية اطباء الحساسية والمناعة في نقابة الاطباء الدكتور هاني العبابنة في تصريح صحفي، اعلن خلاله عن فعاليات مؤتمر الجمعية الذي سيعقد في الفترة من 28-30 الشهر الحالي الى ان الحساسية اصبحت الأوسع انتشاراً في عصرنا الحاضر وتشكل هما وطنيا، وان العامل الوراثي يتسبب بنسبة 60 بالمئة بالإصابة بالحساسية اذا ما كانت الام مصابة بالحساسية، و80 بالمئة اذا ما كان كلا الابوين مصابين بها.
ولفت الى أن الكلفة الشهرية لتشخيص وعلاج المريض الواحد تتجاوز مئة وخمسين دينارا شهرياً ما يشكل عبئا على الفرد والدولة.
وعن اسباب الحساسية، اوضح انها عوامل عدة تشمل تغير انماط الحياة وزراعة اشجار الزيتون على الارصفة وداخل المدن وتلوث البيئة والتصحر والاحتباس الحراري وعوادم السيارات وزيادة انتشار التدخين ومقاهي الارجيلة.
ودعا الدكتور العبابنة لتأسيس مركز وطني للحساسية على غرار المركز الوطني للسكري، مشيرا الى اهمية وجود قاعدة بيانات حول هذا المرض.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عادل الوهادنة ان المؤتمر سيناقش 79 ورقة علمية، منها 36 محاضرة يقدما 21 طبيبا من الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا والنمسا والمانيا والسعودية ولبنان وليبيا وقطر والامارات العربية المتحدة وفلسطين وسوريا والعراق.
واشار الى ان 43 محاضرا اردنيا من مختلف القطاعات الطبية في المملكة سيقدمون 43 محاضرة كما يعقد على هامش المؤتمر ثلاث ندوات طبية متقدمة حول الربو القصبي وحمى حوض البحر الابيض المتوسط وروماتيزم الاطفال المزمن واستخدامات الخلايا الجذعية من الحبل السري.
كما يشارك في المؤتمر حوالي 30 باحثا علميا شابا لتشجيعهم على البحث العلمي.
وعن ابرز القضايا التي يناقشها المؤتمر، قال الوهادنة انها تشمل الامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، الامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال واستخدام العلاجات البيولوجية، والربو القصبي والحساسية بجميع انواعها، واحدث العلوم المخبرية في المناعة والحساسية.
(بترا)
وقال رئيس جمعية اطباء الحساسية والمناعة في نقابة الاطباء الدكتور هاني العبابنة في تصريح صحفي، اعلن خلاله عن فعاليات مؤتمر الجمعية الذي سيعقد في الفترة من 28-30 الشهر الحالي الى ان الحساسية اصبحت الأوسع انتشاراً في عصرنا الحاضر وتشكل هما وطنيا، وان العامل الوراثي يتسبب بنسبة 60 بالمئة بالإصابة بالحساسية اذا ما كانت الام مصابة بالحساسية، و80 بالمئة اذا ما كان كلا الابوين مصابين بها.
ولفت الى أن الكلفة الشهرية لتشخيص وعلاج المريض الواحد تتجاوز مئة وخمسين دينارا شهرياً ما يشكل عبئا على الفرد والدولة.
وعن اسباب الحساسية، اوضح انها عوامل عدة تشمل تغير انماط الحياة وزراعة اشجار الزيتون على الارصفة وداخل المدن وتلوث البيئة والتصحر والاحتباس الحراري وعوادم السيارات وزيادة انتشار التدخين ومقاهي الارجيلة.
ودعا الدكتور العبابنة لتأسيس مركز وطني للحساسية على غرار المركز الوطني للسكري، مشيرا الى اهمية وجود قاعدة بيانات حول هذا المرض.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عادل الوهادنة ان المؤتمر سيناقش 79 ورقة علمية، منها 36 محاضرة يقدما 21 طبيبا من الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا والنمسا والمانيا والسعودية ولبنان وليبيا وقطر والامارات العربية المتحدة وفلسطين وسوريا والعراق.
واشار الى ان 43 محاضرا اردنيا من مختلف القطاعات الطبية في المملكة سيقدمون 43 محاضرة كما يعقد على هامش المؤتمر ثلاث ندوات طبية متقدمة حول الربو القصبي وحمى حوض البحر الابيض المتوسط وروماتيزم الاطفال المزمن واستخدامات الخلايا الجذعية من الحبل السري.
كما يشارك في المؤتمر حوالي 30 باحثا علميا شابا لتشجيعهم على البحث العلمي.
وعن ابرز القضايا التي يناقشها المؤتمر، قال الوهادنة انها تشمل الامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، الامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال واستخدام العلاجات البيولوجية، والربو القصبي والحساسية بجميع انواعها، واحدث العلوم المخبرية في المناعة والحساسية.
(بترا)