أبو غنيمة يطالب بحماية الاستقلال من الفاسدين
جو 24 : طالب نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة بحماية الاستقلال من الفاسدين والعابثين بهوية الوطن، ووقف ما أسماه "التستر بعباءة المسؤولين الكبار".
وقال خلال احتفال بعيد الاستقلال، إن مناسبة استقلال الدولة الأردنية الثامنة والستين هي الفصل الأهم في تاريخ وطننا الحديث ولها من المكانة كالقلب من الجسد.
وأكد أنه ومنذ تأسست هذه الدولة، كان الهم الرئيس للأردنيين بلورة رؤية واضحة للفكر الوطني الأردني، "هذا الفكر الذي يحفظ الدولة ويعلي هيبتها ويحقق سلطتها إلى جانب الوحدة العربية التي كانت ولا زالت محوراً رئيساً لها".
وأضاف أبو غنيمة: "نقول هذا مع اعترافنا بعظيم الإنجازات التي تحققت وعلى كافة الصعد، وهي كثيرة وعظيمة وشاهدة بل وحاضرة في قلب وعقل كل أردني حر وأردنية حرة".
ولفت إلى أن نهج الإصلاح وتعزيز المشاركة في رسم السياسات وتحمل المسؤوليات هو الأداة الأفضل لمواجهة أزمات سياسية خانقة واقتصادية معقدة واجتماعية حادة تواجه مسيرة الوطن، والتي كانت نتيجة طبيعية لسياسات التهميش والإقصاء وتوريث الإدارة.
وقال أبو غنيمة إنه لا يمكن مطلقاً الجمع بين رغبة الإصلاح السياسي وبين بقاء رموز فاسدة تسرح وتمرح في المشهد اليومي للمواطن الأردني، وما بين إصلاح اقتصادي وبين من كانوا مسؤولين عن مديونيات تتصاعد بشكل مخيف ومرعب.
وطالب أبو غنيمة بسيادة القانون والفصل بين السلطات وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن دون تمييز، واعتماد مبدأ الحاكمية الرشيدة، وتحصين المجتمع بمنظومة القيم والسلوك السوي الكريم المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء، وتفعيل المبدأ الدستوري الخاص بالولاية العامة لمجلس الوزراء، وتوزيع مكاسب التنمية بصورة عادلة، وإنجاز قانون انتخاب وطني يكرس الانتماء للوطن ويعزز وحدة المجتمع الأردني ونسيجه الاجتماعي، ويحفظ استقرار الدولة في ظل أمواج عاتية وصاخبة تعصف في المنطقة والإقليم.
وأكد أبو غنيمة أن الأردنيين جميعاً يتطلعون بقلوبهم وأعينهم إلى القدس والأقصى والقيامة والخليل والجليل، وإلى يوم تعز فيه الأمة وتحرر مقدساتها وينتصر فيه للنساء والشهداء والأطفال والأسرى "لأننا الأقرب أرضا وتاريخا ووجدانا لفلسطين وأهل فلسطين، فعيون عمان تدمع كلما أصاب أصحاب القدس ضيم أو حيف".
من جانبه؛ قال مندوب الأمير الحسن بن طلال وزير الزراعة السابق المهندس سعيد المصري أن الحديث عن الاستقلال الوطني يعني الاستقلال في إطار النهضة في مختلف المجالات وكما يراها رواد لنهضة الأوائل.
جاء ذلك خلال رعايته للمهرجان الذي نظمته اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين أمس احتفاء بمناسبة استقلال المملكة الـ 68 والتي صادفت أول من أمس بحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود أبو غنيمة ونقباء النقابة السابقين وعدد من النقباء والوزراء والنواب والفعاليات النقابية والوطنية في مجمع النقابات المهنية.
وأضاف المصري أنه إذا كان الاستقلال هو عيد للجميع، فليكن مناسبة لتجديد القناعات بما هو مشترك بين الجميع، والعمل معا من أجل صون الاستقلال والمضي قدما في تعزيز مسيرة مجيدة تكاتفت مختلف مكونات الشعب الأردني على حمايتها ورعايتها.
وأكد المصري على أن الاستقلال بحد ذاته قصة نجاح سطرتها بأحرف من نور رؤية نافذة لشعب وقيادة، مبينا أن الهاشميين أبوا إلا أن تنطلق مسيرة الثورة العربية الكبرى من حمى اردن العز والكرامة.
ودعا المصري الجميع لاستكمال مشوار البناء والنماء من أجل متابعة المسيرة الإصلاحية الشاملة لتمكين الأجيال المقبلة من المساهمة الفاعلة بما يخدم الصالح العام، ويحقق النهضة الإنسانية المتكاملة.
بدوره، قال رئيس اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين المهندس محمد مروان، إن الاستقلال أمانة تتوارثها الأجيال، وإن هذه الذكرى تعتز بها جميع الأمم كما الأردنيون.
وأضاف مروان: "نحتفل بالاستقلال كما تحتفل كل الشعوب الحرة والمجتمعات المتقدمة باستقلالها، تحميه بالمهج وتبذل له الغالي والنفيس وتعتز به وتباهي الأمم بعضها بعضا باستقلالها كمنجز".
وقال إن الأردنيين يحتفلون بالاستقلال ضمن معادلة صعبة، حيث إن الأردن يحمي استقلاله في محيط ملتهب وأوضاع اقتصادية متردية وتحولات في موازين القوى العالمية، الأمر الذي يتطلب دور يتجلى في العمل لا في القول، وعمل دؤوب على بناء الوطن وزيادة منعته.
وبيّن مروان أن النقابة تحتفل بذكرى الاستقلال بطريقتها، تدافع عن القطاع الزراعي وتساهم بتقديم المقترحات للمسؤول للوصول إلى ما هو أنجع للقطاع ورواده.
وتخللت الاحتفالية، فقرات غنائية قدمتها فرقة الفن الشعبي على وقع الدبكة الشعبية، إضافة إلى فقرة رسم تجسد مناسبة استقلال المملكة.
وافتتح المصري برفقة نقيب المهندسين الزراعيين معرضاً للصور التوثيقية للمملكة ما قبل وبعد تأسيسها وصولاً إلى فترة الاستقلال وإلى التطور والازدهار الذي مرت به لغاية اليوم الحاضر، فيما تم عرض عدد من الصور لمدير قسم التصوير في صحيفة "الغد" الزميل محمد أبو غوش ضمن أرجاء المعرض.
وقال خلال احتفال بعيد الاستقلال، إن مناسبة استقلال الدولة الأردنية الثامنة والستين هي الفصل الأهم في تاريخ وطننا الحديث ولها من المكانة كالقلب من الجسد.
وأكد أنه ومنذ تأسست هذه الدولة، كان الهم الرئيس للأردنيين بلورة رؤية واضحة للفكر الوطني الأردني، "هذا الفكر الذي يحفظ الدولة ويعلي هيبتها ويحقق سلطتها إلى جانب الوحدة العربية التي كانت ولا زالت محوراً رئيساً لها".
وأضاف أبو غنيمة: "نقول هذا مع اعترافنا بعظيم الإنجازات التي تحققت وعلى كافة الصعد، وهي كثيرة وعظيمة وشاهدة بل وحاضرة في قلب وعقل كل أردني حر وأردنية حرة".
ولفت إلى أن نهج الإصلاح وتعزيز المشاركة في رسم السياسات وتحمل المسؤوليات هو الأداة الأفضل لمواجهة أزمات سياسية خانقة واقتصادية معقدة واجتماعية حادة تواجه مسيرة الوطن، والتي كانت نتيجة طبيعية لسياسات التهميش والإقصاء وتوريث الإدارة.
وقال أبو غنيمة إنه لا يمكن مطلقاً الجمع بين رغبة الإصلاح السياسي وبين بقاء رموز فاسدة تسرح وتمرح في المشهد اليومي للمواطن الأردني، وما بين إصلاح اقتصادي وبين من كانوا مسؤولين عن مديونيات تتصاعد بشكل مخيف ومرعب.
وطالب أبو غنيمة بسيادة القانون والفصل بين السلطات وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن دون تمييز، واعتماد مبدأ الحاكمية الرشيدة، وتحصين المجتمع بمنظومة القيم والسلوك السوي الكريم المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء، وتفعيل المبدأ الدستوري الخاص بالولاية العامة لمجلس الوزراء، وتوزيع مكاسب التنمية بصورة عادلة، وإنجاز قانون انتخاب وطني يكرس الانتماء للوطن ويعزز وحدة المجتمع الأردني ونسيجه الاجتماعي، ويحفظ استقرار الدولة في ظل أمواج عاتية وصاخبة تعصف في المنطقة والإقليم.
وأكد أبو غنيمة أن الأردنيين جميعاً يتطلعون بقلوبهم وأعينهم إلى القدس والأقصى والقيامة والخليل والجليل، وإلى يوم تعز فيه الأمة وتحرر مقدساتها وينتصر فيه للنساء والشهداء والأطفال والأسرى "لأننا الأقرب أرضا وتاريخا ووجدانا لفلسطين وأهل فلسطين، فعيون عمان تدمع كلما أصاب أصحاب القدس ضيم أو حيف".
من جانبه؛ قال مندوب الأمير الحسن بن طلال وزير الزراعة السابق المهندس سعيد المصري أن الحديث عن الاستقلال الوطني يعني الاستقلال في إطار النهضة في مختلف المجالات وكما يراها رواد لنهضة الأوائل.
جاء ذلك خلال رعايته للمهرجان الذي نظمته اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين أمس احتفاء بمناسبة استقلال المملكة الـ 68 والتي صادفت أول من أمس بحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود أبو غنيمة ونقباء النقابة السابقين وعدد من النقباء والوزراء والنواب والفعاليات النقابية والوطنية في مجمع النقابات المهنية.
وأضاف المصري أنه إذا كان الاستقلال هو عيد للجميع، فليكن مناسبة لتجديد القناعات بما هو مشترك بين الجميع، والعمل معا من أجل صون الاستقلال والمضي قدما في تعزيز مسيرة مجيدة تكاتفت مختلف مكونات الشعب الأردني على حمايتها ورعايتها.
وأكد المصري على أن الاستقلال بحد ذاته قصة نجاح سطرتها بأحرف من نور رؤية نافذة لشعب وقيادة، مبينا أن الهاشميين أبوا إلا أن تنطلق مسيرة الثورة العربية الكبرى من حمى اردن العز والكرامة.
ودعا المصري الجميع لاستكمال مشوار البناء والنماء من أجل متابعة المسيرة الإصلاحية الشاملة لتمكين الأجيال المقبلة من المساهمة الفاعلة بما يخدم الصالح العام، ويحقق النهضة الإنسانية المتكاملة.
بدوره، قال رئيس اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين المهندس محمد مروان، إن الاستقلال أمانة تتوارثها الأجيال، وإن هذه الذكرى تعتز بها جميع الأمم كما الأردنيون.
وأضاف مروان: "نحتفل بالاستقلال كما تحتفل كل الشعوب الحرة والمجتمعات المتقدمة باستقلالها، تحميه بالمهج وتبذل له الغالي والنفيس وتعتز به وتباهي الأمم بعضها بعضا باستقلالها كمنجز".
وقال إن الأردنيين يحتفلون بالاستقلال ضمن معادلة صعبة، حيث إن الأردن يحمي استقلاله في محيط ملتهب وأوضاع اقتصادية متردية وتحولات في موازين القوى العالمية، الأمر الذي يتطلب دور يتجلى في العمل لا في القول، وعمل دؤوب على بناء الوطن وزيادة منعته.
وبيّن مروان أن النقابة تحتفل بذكرى الاستقلال بطريقتها، تدافع عن القطاع الزراعي وتساهم بتقديم المقترحات للمسؤول للوصول إلى ما هو أنجع للقطاع ورواده.
وتخللت الاحتفالية، فقرات غنائية قدمتها فرقة الفن الشعبي على وقع الدبكة الشعبية، إضافة إلى فقرة رسم تجسد مناسبة استقلال المملكة.
وافتتح المصري برفقة نقيب المهندسين الزراعيين معرضاً للصور التوثيقية للمملكة ما قبل وبعد تأسيسها وصولاً إلى فترة الاستقلال وإلى التطور والازدهار الذي مرت به لغاية اليوم الحاضر، فيما تم عرض عدد من الصور لمدير قسم التصوير في صحيفة "الغد" الزميل محمد أبو غوش ضمن أرجاء المعرض.