بعد 12 عاما ومليار و200 مليون يورو… ريال مدريد ملكاً لأوروبا!
جو 24 : بعد غياب دام 12 عاما، وصرف أكثر من مليار و200 مليون يورو على نجوم جدد، حقق ريال مدريد الأسباني حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه بعدما قلب تأخره صفر/1 أمام مواطنه أتلتيكو مدريد إلى فوز ساحق ومستحق 4/1 في المباراة النهائية على ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وعزز الريال رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزا باللقب ووسع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه ميلان الإيطالي (المتوج سبع مرات) إلى ثلاثة ألقاب.
وللمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال يلتقي فريقان من مدينة واحدة في المباراة النهائية للمسابقة، علما أن هذا النهائي هو الخامس الذي يجمع بين ناديين من البلد ذاته بعد أعوام 2000 و2003 و2008 و2013.
واتسمت المباراة بالإثارة والندية على مدار شوطيها، حيث افتتح المدافع الأوروغواني دييغو غودين النتيجة لأتلتيكو في الدقيقة 36 بضربة رأس من متابعة لتمريرة زميله راؤول غارسيا، لتسقط الكرة خلف إيكر كاسياس حارس الريال الذي تقدم من مرماه دون داع لينتهي الشوط الأول بتقدم أتلتيكو بهدف نظيف.
وفي الوقت الذي تهيأ فيه الجميع لفوز أتلتيكو أحرز سيرجيو راموس هدف التعادل القاتل للريال في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر ضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها الكرواتي لوكا مودريتش ليترجم المدافع سيطرة فريقه التامة على مجريات الشوط الثاني الذي أهدر خلاله العديد من الفرص المؤكدة، ليحتكم الفريقان إلى لعب الوقت الإضافي.
وتواصلت هيمنة الريال تماما على الوقت الإضافي الذي أهدر خلاله لاعبوه المزيد من الفرص المؤكدة، قبل أن يضيف النجم الويلزي غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110 بضربة رأس من هجمة مرتدة قادها الأرجنتيني المتألق أنخيل دي ماريا. وفي الدقيقة 118 أضاف الظهير البرازيلي مارسيلو الهدف الثالث للريال عبر تسديدة زاحفة، قبل أن يختتم رونالدو مهرجان الأهداف في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة جزاء، لينهى البطولة في صدارة الهدافين برصيد 17 هدفا متفوقا على أقرب منافسيه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان بفارق سبعة أهداف. وأصبح رونالدو أول لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل 17 هدفا في موسم واحد، وتفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة (14 هدفا)، وقبله الإيطالي خوسي ألتافيني، لاعب ميلان في موسم 1962-1963 سجل 14 هدفا.
وعزز الريال رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزا باللقب ووسع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه ميلان الإيطالي (المتوج سبع مرات) إلى ثلاثة ألقاب.
وللمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال يلتقي فريقان من مدينة واحدة في المباراة النهائية للمسابقة، علما أن هذا النهائي هو الخامس الذي يجمع بين ناديين من البلد ذاته بعد أعوام 2000 و2003 و2008 و2013.
واتسمت المباراة بالإثارة والندية على مدار شوطيها، حيث افتتح المدافع الأوروغواني دييغو غودين النتيجة لأتلتيكو في الدقيقة 36 بضربة رأس من متابعة لتمريرة زميله راؤول غارسيا، لتسقط الكرة خلف إيكر كاسياس حارس الريال الذي تقدم من مرماه دون داع لينتهي الشوط الأول بتقدم أتلتيكو بهدف نظيف.
وفي الوقت الذي تهيأ فيه الجميع لفوز أتلتيكو أحرز سيرجيو راموس هدف التعادل القاتل للريال في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر ضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها الكرواتي لوكا مودريتش ليترجم المدافع سيطرة فريقه التامة على مجريات الشوط الثاني الذي أهدر خلاله العديد من الفرص المؤكدة، ليحتكم الفريقان إلى لعب الوقت الإضافي.
وتواصلت هيمنة الريال تماما على الوقت الإضافي الذي أهدر خلاله لاعبوه المزيد من الفرص المؤكدة، قبل أن يضيف النجم الويلزي غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110 بضربة رأس من هجمة مرتدة قادها الأرجنتيني المتألق أنخيل دي ماريا. وفي الدقيقة 118 أضاف الظهير البرازيلي مارسيلو الهدف الثالث للريال عبر تسديدة زاحفة، قبل أن يختتم رونالدو مهرجان الأهداف في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة جزاء، لينهى البطولة في صدارة الهدافين برصيد 17 هدفا متفوقا على أقرب منافسيه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان بفارق سبعة أهداف. وأصبح رونالدو أول لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل 17 هدفا في موسم واحد، وتفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة (14 هدفا)، وقبله الإيطالي خوسي ألتافيني، لاعب ميلان في موسم 1962-1963 سجل 14 هدفا.