الشراري: اعتداء الدرك وصل الى انتهاك حرمة القبور في معان
جو 24 : قاسم الخطيب - اكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب ان سياسة القبضه الامنيه و "استعراض العضلات" التي تقوم بها قوات الدرك لن تحل قضيه معان ولن تساهم في تطبيق القانون والنظام.
وقال ان هناك استفزازات واضحة ومتكررة من قبل قوات الدرك في معان كان اخرها الاعتداء على حرمة المقابر مساء الاثنين اثناء قيام قوات الدرك والقوات الخاصة 71 بإطلاق القنابل الكاشفه بحثا عن مطلوبين قرب دوار اسماء الله الحسنى المجاور لإحدى المقابر بالمدينة مضيفا "هذه القوات الكبيرة التي ان دخلت مدينه محاصرة حررتها ولكنها مع الاسف حتى تحركاتها مبنية على معلومات امنية مغلوطة فحتى هذه اللحظة لم تتمكن من القاء القبض على اي من المطلوبين".
وأضاف "ان ديننا الاسلامي الحنيف حرم الاعتداء على المقابر والحفاظ على حرمتها كما جاء بالحديث النبوي الشريف عن عقبة بن عامر قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لئن أمشي على جمرة َ أو سيف أو خصف نعلي برجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم وما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق".
وبين الشراري ان المطلوبين في معان على استعداد لتسليم انفسهم للأجهزة الامنية اذا كان هناك ضمانات بان لا تهان كرامتهم وان لا يساء الى اسرهم وعائلاتهم وما يشاهدونه من اساءه واعتداء على كرامه بعض المعتقلين الذين تم اعتقالهم دون اي وجه حق ولم يكونوا مطلوبين لا جهة كانت قضائية او امنيه وتعرضوا لأنواع مختلفة من التعذيب اللفظي والجسدي وهذا ما يمنعهم من الاقدام على تسليم انفسهم لأنه لا يوجد ما يحفظ عدم اهانه كرامتهم.
وطالب الشراري الحكومة الاردنيه بضرورة الالتزام بالقانون والأنظمة عند قيامها بالمداهمات بحثا عن مطلوبين وعدم الحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والإساءة لسكان المنازل كما حدث مع احد العائلات في المدينه عند مداهمة منزلهم
مؤكدا ان قضيه معان وحلها ليست معضلة او مشكله امام الحكومة الاردنية بل هي بسيطة وأسهل مما يتصورن ويتحدثون اذا كان هناك نوايا صادفه مبينه على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره.
وقال الشراري "ولائنا وانتمائنا لله والوطن ولقيادتنا وهذا هو مبادئنا بالحياة التي رسمها لنا ابنائنا وأجدادنا منذ تأسيس الدوله الاردنية ومعان التي يحاول البعض من المتسولين تشوبه صورتها وتاريخها الذي بنوه الاباء والأجداد بأحرف من نور بتاريخ الوطن حين بايعوا الشريف الحسين بن علي في العشرين من القرن الماضي على ان يكون ملكا من خلال شروط ثلاثة اولها ان يحكم بما انزل الله والسنة المحمدية وثانيها ان لا يفرط بالمقدسات الاسلامية وثالثها ان لا يتعاون مع الاجنبي على الارض العربية فهذه لمن يحاول تشويه صورة معان وتاريخها ومواقف ابناءها الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين الاسيرة التي نتمنى ان نرى مثل هذه القوات تدافع عنها وتحاول تحريرها".
وقال ان هناك استفزازات واضحة ومتكررة من قبل قوات الدرك في معان كان اخرها الاعتداء على حرمة المقابر مساء الاثنين اثناء قيام قوات الدرك والقوات الخاصة 71 بإطلاق القنابل الكاشفه بحثا عن مطلوبين قرب دوار اسماء الله الحسنى المجاور لإحدى المقابر بالمدينة مضيفا "هذه القوات الكبيرة التي ان دخلت مدينه محاصرة حررتها ولكنها مع الاسف حتى تحركاتها مبنية على معلومات امنية مغلوطة فحتى هذه اللحظة لم تتمكن من القاء القبض على اي من المطلوبين".
وأضاف "ان ديننا الاسلامي الحنيف حرم الاعتداء على المقابر والحفاظ على حرمتها كما جاء بالحديث النبوي الشريف عن عقبة بن عامر قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لئن أمشي على جمرة َ أو سيف أو خصف نعلي برجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم وما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق".
وبين الشراري ان المطلوبين في معان على استعداد لتسليم انفسهم للأجهزة الامنية اذا كان هناك ضمانات بان لا تهان كرامتهم وان لا يساء الى اسرهم وعائلاتهم وما يشاهدونه من اساءه واعتداء على كرامه بعض المعتقلين الذين تم اعتقالهم دون اي وجه حق ولم يكونوا مطلوبين لا جهة كانت قضائية او امنيه وتعرضوا لأنواع مختلفة من التعذيب اللفظي والجسدي وهذا ما يمنعهم من الاقدام على تسليم انفسهم لأنه لا يوجد ما يحفظ عدم اهانه كرامتهم.
وطالب الشراري الحكومة الاردنيه بضرورة الالتزام بالقانون والأنظمة عند قيامها بالمداهمات بحثا عن مطلوبين وعدم الحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والإساءة لسكان المنازل كما حدث مع احد العائلات في المدينه عند مداهمة منزلهم
مؤكدا ان قضيه معان وحلها ليست معضلة او مشكله امام الحكومة الاردنية بل هي بسيطة وأسهل مما يتصورن ويتحدثون اذا كان هناك نوايا صادفه مبينه على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره.
وقال الشراري "ولائنا وانتمائنا لله والوطن ولقيادتنا وهذا هو مبادئنا بالحياة التي رسمها لنا ابنائنا وأجدادنا منذ تأسيس الدوله الاردنية ومعان التي يحاول البعض من المتسولين تشوبه صورتها وتاريخها الذي بنوه الاباء والأجداد بأحرف من نور بتاريخ الوطن حين بايعوا الشريف الحسين بن علي في العشرين من القرن الماضي على ان يكون ملكا من خلال شروط ثلاثة اولها ان يحكم بما انزل الله والسنة المحمدية وثانيها ان لا يفرط بالمقدسات الاسلامية وثالثها ان لا يتعاون مع الاجنبي على الارض العربية فهذه لمن يحاول تشويه صورة معان وتاريخها ومواقف ابناءها الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين الاسيرة التي نتمنى ان نرى مثل هذه القوات تدافع عنها وتحاول تحريرها".