السفير المطرود يتهم الاردن بتمويل الارهاب.. ويغازل الشعب
جو 24 : لم يكتفي السفير السوري بخروجه من الاردن بصمت، لكنه عاد قبل خروجه بساعات لتوجيه التهم الى النظام الاردني وذلك فيما نشره على صفحته الشخصية على الفيس بوك.
حيث قال على سليمان ان الاردن حاول قطع جميع العلاقات مع سوريا وعمل على تجنيد وتمويل الارهابيين وفتح الطريق لهم بالدخول على سوريا وقتل المواطنين السوريين.
وتاليا ما جاء على صفحته الشخصية:
خاطرة ابو المجد
( مشكلة ُ الحكومة الأردنية ، هي مع " اعْتراض السّفير السوريّ " على موقفها العِدائيّ ، تجاهَ سوريّة )
- ثلاث سنوات ، حتّى اليوم ، لم تَتْرُكْ الحكومة ُ الأردنيّة ، جِسْراً مع السفارة السورية ، إلا ّ وقَطَعَتْهُ ، ولم تَتْرُكْ باباً إلا ّ وأغْلٓقَتْهُ ، ولم تَتْرُكْ مَسْرَباً لِ مُضَايَقَةِ السّفير ودبلوماسيّي السّفارة ، إلا ّ وسَلَكَتْهُ .
- ولم يَتْرُكْ الإعلامُ الأردنيّ الرّسميّ وشِبْهُ الرّسمِيّ ، تُهْمَة ً أو رَسْماً مُقْذِعاً ، إلا ّ وألْصَقَتْه ُ بالدولة الوطنيّة السوريّة .
- أي ْ إنّ الحكومة َ الأردنية ّ، لم تَكْتَفِ بمختلف صنوفِ الاحتضانِ والتدريبِ والإيواءِ والدّعمِ الذي قَدَّمَتْه ُ لِ آلافِ الإرهابيين المتأسْلمين ، وتأمينِ وُصُولِهِمِ إلى الدّاخل السوري ، لِ قَتـلِ الشعبِ السوريّ .. بل تُرِيدُ مِنَ السّفيرِ السوريّ ، أنْ يَشْكُرَها على ذلك ، وأنْ يُبٓارِكَ خُطُواتِها الميمونة في الانخراط الكامل مع أعداءِ سورية الذين سَمَّوا أنْفُسَهُمْ " أصدقاء سورية " ...
- وإذا لم يَقُمْ السفير بذلك ، فَهُوَ ، بِنَظَرِ هذه الحكومة ، " يُسيءُ " للأردن وللأردنيين " ويجب إقامة ُ الحدّ الدبلوماسي عليه .
وأمّا :
( الشعبُ الأردنيّ )
- فَأمْرٌ آخَرُ ، لِأنَّه تَوْأمُ الشعبِ السوريّ ، ولم يَحْظَ السّفيرُ ، طيلة ٓ السّنواتِ الخمس التي قضاها في عَمّان ، إلا ّ بِمُنْتَهَى الحُبُّ والوِدّ والتّفدير والاحترام ، من أغلبيّةِ الشعبِ الأردني .
- ولهذا الشّعْبِ العربيّ الأردنيّ الأصيل ، أسْمَى آياتِ الاحترام والشُّكْر والعرفان ، والتقدير والامتنان ، مِنِّي شخصياً ( أنا بهجت سليمان ) ، وستَبْقَى أنْبَلُ المواقف ، مِنْ آلاف الشُّرَفاءِ في الأردنّ ، محفورة ً في نَفْسِي ووِجْدَاني ، إلى يَوْمِ الدِّين .
حيث قال على سليمان ان الاردن حاول قطع جميع العلاقات مع سوريا وعمل على تجنيد وتمويل الارهابيين وفتح الطريق لهم بالدخول على سوريا وقتل المواطنين السوريين.
وتاليا ما جاء على صفحته الشخصية:
خاطرة ابو المجد
( مشكلة ُ الحكومة الأردنية ، هي مع " اعْتراض السّفير السوريّ " على موقفها العِدائيّ ، تجاهَ سوريّة )
- ثلاث سنوات ، حتّى اليوم ، لم تَتْرُكْ الحكومة ُ الأردنيّة ، جِسْراً مع السفارة السورية ، إلا ّ وقَطَعَتْهُ ، ولم تَتْرُكْ باباً إلا ّ وأغْلٓقَتْهُ ، ولم تَتْرُكْ مَسْرَباً لِ مُضَايَقَةِ السّفير ودبلوماسيّي السّفارة ، إلا ّ وسَلَكَتْهُ .
- ولم يَتْرُكْ الإعلامُ الأردنيّ الرّسميّ وشِبْهُ الرّسمِيّ ، تُهْمَة ً أو رَسْماً مُقْذِعاً ، إلا ّ وألْصَقَتْه ُ بالدولة الوطنيّة السوريّة .
- أي ْ إنّ الحكومة َ الأردنية ّ، لم تَكْتَفِ بمختلف صنوفِ الاحتضانِ والتدريبِ والإيواءِ والدّعمِ الذي قَدَّمَتْه ُ لِ آلافِ الإرهابيين المتأسْلمين ، وتأمينِ وُصُولِهِمِ إلى الدّاخل السوري ، لِ قَتـلِ الشعبِ السوريّ .. بل تُرِيدُ مِنَ السّفيرِ السوريّ ، أنْ يَشْكُرَها على ذلك ، وأنْ يُبٓارِكَ خُطُواتِها الميمونة في الانخراط الكامل مع أعداءِ سورية الذين سَمَّوا أنْفُسَهُمْ " أصدقاء سورية " ...
- وإذا لم يَقُمْ السفير بذلك ، فَهُوَ ، بِنَظَرِ هذه الحكومة ، " يُسيءُ " للأردن وللأردنيين " ويجب إقامة ُ الحدّ الدبلوماسي عليه .
وأمّا :
( الشعبُ الأردنيّ )
- فَأمْرٌ آخَرُ ، لِأنَّه تَوْأمُ الشعبِ السوريّ ، ولم يَحْظَ السّفيرُ ، طيلة ٓ السّنواتِ الخمس التي قضاها في عَمّان ، إلا ّ بِمُنْتَهَى الحُبُّ والوِدّ والتّفدير والاحترام ، من أغلبيّةِ الشعبِ الأردني .
- ولهذا الشّعْبِ العربيّ الأردنيّ الأصيل ، أسْمَى آياتِ الاحترام والشُّكْر والعرفان ، والتقدير والامتنان ، مِنِّي شخصياً ( أنا بهجت سليمان ) ، وستَبْقَى أنْبَلُ المواقف ، مِنْ آلاف الشُّرَفاءِ في الأردنّ ، محفورة ً في نَفْسِي ووِجْدَاني ، إلى يَوْمِ الدِّين .