في مسألة السفير
باسم سكجها
جو 24 : لغالبية الغالبة من الشعب الاردني أيّدت طرد السفير السوري، واعتبرت ان القرار جاء متأخراً، فالرجل لم يكن مستفزاً فحسب، بل ظلّ يتطاول في كل حركته الشخصية والإعلامية على السياسات والشخصيات الاردنية، وكان السكوت عنه يشجعه على التمادي اكثر.
«بهجت سليمان» ظل اسماً متداولاً بشكل يومي في وسائل الاعلام الشعبية والمجتمعية، خلال السنوات الثلاث الماضية، فهو يشتبك مع كاتب هنا، ويشتم سياسياً هناك، وما بين هذا وذاك يقدم النصائح للأردن، ولا يبخل بالتحذيرات والتهديدات المبطنة، وبفوقية عجيبة غريبة.
السياسة الاردنية تجاه ما يجري في سوريا كانت، وما زالت، تمشي على حد سكين، وأخذت من الشعار الشامي اصلاً «الحفاظ على شعرة معاوية» عنوانا لها مع الاطراف المتحاربة، وحين قررت جامعة الدول العربية الدعوة لسحب السفراء من دمشق أصر الاردن على اعتبار الامر سيادياً، وحافظ على موقفه حتى الان.
ما نتمناه ألا يتسع الفتق على الراتق بين عمان ودمشق، وان تكون قضية السفير في حدودها الشخصية، وان تتفهم الشام ان للصبر حدودا ولا تركب رأسها فتحمل ردودها اشكال التحدي والاستفزاز، وتصوروا لو ان سفيرا في دمشق فعل ما فعله سفيرها في عمان، فهل ستسكت على جراءته في التطاول؟
«بهجت سليمان» ظل اسماً متداولاً بشكل يومي في وسائل الاعلام الشعبية والمجتمعية، خلال السنوات الثلاث الماضية، فهو يشتبك مع كاتب هنا، ويشتم سياسياً هناك، وما بين هذا وذاك يقدم النصائح للأردن، ولا يبخل بالتحذيرات والتهديدات المبطنة، وبفوقية عجيبة غريبة.
السياسة الاردنية تجاه ما يجري في سوريا كانت، وما زالت، تمشي على حد سكين، وأخذت من الشعار الشامي اصلاً «الحفاظ على شعرة معاوية» عنوانا لها مع الاطراف المتحاربة، وحين قررت جامعة الدول العربية الدعوة لسحب السفراء من دمشق أصر الاردن على اعتبار الامر سيادياً، وحافظ على موقفه حتى الان.
ما نتمناه ألا يتسع الفتق على الراتق بين عمان ودمشق، وان تكون قضية السفير في حدودها الشخصية، وان تتفهم الشام ان للصبر حدودا ولا تركب رأسها فتحمل ردودها اشكال التحدي والاستفزاز، وتصوروا لو ان سفيرا في دمشق فعل ما فعله سفيرها في عمان، فهل ستسكت على جراءته في التطاول؟