مقدمون على الزواج يفضلون الفتاة العاملة وعيونهم على راتبها
جو 24 : يبحث شباب اليوم عن الفتاة العاملة في رحلة اختيارهم لشريكة الحياة المناسبة لهم، اذ أصبح راتبها عامل جذب في اختيار شريكة المستقبل، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني والشباب المقبلين على الزواج في وقتنا الحالي .
وينظر الكثير من الشباب الى راتب زوجة المستقبل كجزء أساسي من دخل الأسرة، بحيث يجب أن يكون راتبها تحت تصرف الزوج لزيادة دخله والانفاق على أمور البيت المتعددة؛ اعتقادا منه بأن مساهمة المرأة بمصروف البيت تاتي من باب المساواة بين الرجل والمرأة في تحمل الأعباء المشتركة وبخاصة توفير احتياجات المنزل.
كثير من الزوجات والفتيات المقبلات على الزواج يرفضن اعطاء رواتبهن للزوج كحق مكتسب له ، على اساس ان راتبها ملك لها وتنفقه كما يحلو لها وليس كما يريد زوجها.
وترى النساء العاملات انهن يذهبن الى عملهن صباحا ويعدن بعد ساعات طويلة من العمل المرهق الشاق لتبدأ معاناة المنزل، وطلبات الزوج والأبناء واعمال البيت التي لاتنتهي،لذلك فمن حقهن الاستمتاع والتصرف بالراتب كما يحلو لهن، مكافأة على تعبهن المتواصل طوال الشهر سواء في العمل أو البيت.
وتقول سميرة خالد "موظفة في شركة خاص" لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان راتب الزوجة في كثير من الأحيان يشكل بيئة خصبة للمشاكل العائلية والتوتر وعدم الاستقرار في محيط الأسرة.
تقول إيمان الحمد "معلمة في القطاع الحكومي" ان بعض الرجال يتزوجون المرأة العاملة طمعا براتبها، حيث يسعى الشباب حاليا للزواج من الفتاة العاملة لأنه ينظر الى راتبها كمصدر للدخل الإضافي الذي يساعده على سداد الدين والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.
وترى رشا حسن "موظفة في القطاع الخاص " أن المرأة والفتاة العاملة يجب أن تشعر بأن راتبها ملك لها وتتصرف به كما تشاء دون تدخل الأهل أو الزوج، وأن لا يفرض عليها المساهمة في دفع إيجار الشقة الشهري، أو قسط المدرسة أو السيارة وعفش المنزل، ولكن (وبحسب رأيها) يجب أن تتفق الزوجة مع زوجها قبل الارتباط على التعاون بين الطرفين لتحقيق السعادة للأسرة وأن تدخر جزءا من راتبها لتحتفظ به لنفسها ولاحتياجاتها الخاصة.
أما عبير الصمادي "موظفة بنك"، فترى أن الرجل المحتاج هو الذي يتطلع لراتب زوجته، ويبحث عن المرأة العاملة تحديدا لبدء حياة زوجية مستقرة نوعا ما، فالحياة الزوجية تعاون وأساسه التفاهم والمحبة والتقدير بين الطرفين.
في حين يرى محمد عبيدات موظف في القطاع الخاص أن موضوع الاستفادة من راتب الزوجة يعتمد على قدرة الزوج المادية، فإذا كان راتبه مرتفعا يكون راتب الزوجة حقا لها، طالما باستطاعته أن يتكفل باحتياجات البيت بشكل كامل.
ويرى علي السالم " تاجر" أن الزوجة عندما تعمل خارج بيتها يجب أن تسهم بمصروف البيت ولو بجزء قليل، وعملية المساعدة متروكة للزوجة دون ضغط أو إجبار، وتستطيع أن تدخر جزءا في البنك أولشراء حاجاتها الخاصة.
ومن الناحية الشرعية يقول مدير اوقاف محافظة الزرقاء جمال البطاينة ان يجب على الزوج الإنفاق على زوجته وأسرته وتأمين المسكن والطعام واللباس حتى ولو كانت الزوجة غنية، مشيرا الى ان الزواج من اهم الروابط التى اعتنى الاسلام بها وبين الحقوق والواجبات للزوجين.
بترا
وينظر الكثير من الشباب الى راتب زوجة المستقبل كجزء أساسي من دخل الأسرة، بحيث يجب أن يكون راتبها تحت تصرف الزوج لزيادة دخله والانفاق على أمور البيت المتعددة؛ اعتقادا منه بأن مساهمة المرأة بمصروف البيت تاتي من باب المساواة بين الرجل والمرأة في تحمل الأعباء المشتركة وبخاصة توفير احتياجات المنزل.
كثير من الزوجات والفتيات المقبلات على الزواج يرفضن اعطاء رواتبهن للزوج كحق مكتسب له ، على اساس ان راتبها ملك لها وتنفقه كما يحلو لها وليس كما يريد زوجها.
وترى النساء العاملات انهن يذهبن الى عملهن صباحا ويعدن بعد ساعات طويلة من العمل المرهق الشاق لتبدأ معاناة المنزل، وطلبات الزوج والأبناء واعمال البيت التي لاتنتهي،لذلك فمن حقهن الاستمتاع والتصرف بالراتب كما يحلو لهن، مكافأة على تعبهن المتواصل طوال الشهر سواء في العمل أو البيت.
وتقول سميرة خالد "موظفة في شركة خاص" لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان راتب الزوجة في كثير من الأحيان يشكل بيئة خصبة للمشاكل العائلية والتوتر وعدم الاستقرار في محيط الأسرة.
تقول إيمان الحمد "معلمة في القطاع الحكومي" ان بعض الرجال يتزوجون المرأة العاملة طمعا براتبها، حيث يسعى الشباب حاليا للزواج من الفتاة العاملة لأنه ينظر الى راتبها كمصدر للدخل الإضافي الذي يساعده على سداد الدين والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.
وترى رشا حسن "موظفة في القطاع الخاص " أن المرأة والفتاة العاملة يجب أن تشعر بأن راتبها ملك لها وتتصرف به كما تشاء دون تدخل الأهل أو الزوج، وأن لا يفرض عليها المساهمة في دفع إيجار الشقة الشهري، أو قسط المدرسة أو السيارة وعفش المنزل، ولكن (وبحسب رأيها) يجب أن تتفق الزوجة مع زوجها قبل الارتباط على التعاون بين الطرفين لتحقيق السعادة للأسرة وأن تدخر جزءا من راتبها لتحتفظ به لنفسها ولاحتياجاتها الخاصة.
أما عبير الصمادي "موظفة بنك"، فترى أن الرجل المحتاج هو الذي يتطلع لراتب زوجته، ويبحث عن المرأة العاملة تحديدا لبدء حياة زوجية مستقرة نوعا ما، فالحياة الزوجية تعاون وأساسه التفاهم والمحبة والتقدير بين الطرفين.
في حين يرى محمد عبيدات موظف في القطاع الخاص أن موضوع الاستفادة من راتب الزوجة يعتمد على قدرة الزوج المادية، فإذا كان راتبه مرتفعا يكون راتب الزوجة حقا لها، طالما باستطاعته أن يتكفل باحتياجات البيت بشكل كامل.
ويرى علي السالم " تاجر" أن الزوجة عندما تعمل خارج بيتها يجب أن تسهم بمصروف البيت ولو بجزء قليل، وعملية المساعدة متروكة للزوجة دون ضغط أو إجبار، وتستطيع أن تدخر جزءا في البنك أولشراء حاجاتها الخاصة.
ومن الناحية الشرعية يقول مدير اوقاف محافظة الزرقاء جمال البطاينة ان يجب على الزوج الإنفاق على زوجته وأسرته وتأمين المسكن والطعام واللباس حتى ولو كانت الزوجة غنية، مشيرا الى ان الزواج من اهم الروابط التى اعتنى الاسلام بها وبين الحقوق والواجبات للزوجين.
بترا