القطامين يعقد مؤتمرا صحفيا بالمغطس
جو 24 : قال وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين
ان الأردن يعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في العالم؛ ويعود ذلك أساساً إلى أهميته الدينية والتاريخية.
ويتمتع الأردن بمواصفات أخرى تجعله مقصداً للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، ،حيث يتمتع الأردن بتنوع تضاريسه ومناخه وزخم منتوجه السياحي المتنوع كما ان الأردن جسر يربط بين قارات أفريقيا وآسيا، وأوروبا، مما كان له تأثير كبير على مجرى تاريخ الأردن حيث كانت أرض الأردن بالنسبة للمسيحيين والمسلمين على السواء تمثل المكان المثالي لإحياء المراحل والحقب المختلفة في الكتب السماويه اوبالأخص تلك المراحل التي تتحدث عن الأنبياء الذين حلوا بهذه الارض او مروا منها او دفنوا فيها .
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قي قاعه المؤتمرات بموقع المغطس حيث عماد المسيح على يد يوحنا المعمدان بحضور بطاركه الارثودكس الثمانيه حيث رحب بقدومهم مؤكدا على اهميه تلك الزيارات التي تعقب زياره البابا فرانسيس الاول للمغطس تعزيزا لدور الاردن واهميته في رعايه المقدسات السماويه .
واضاف اللقطامين إن السياحة الدينية صناعة مهمة في كونها تشبع الحاجات الروحية للأفراد وإضافة إلى كونها مصدراً مهماً لخلق القيم المضافة ،ومورداً للعملات الأجنبية ،والذي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. وأن هناك عرضا سياحيا دينيا كبيرا في الأردن، ممثلاً بمواقع الحج المسيحي (المغطس، جبل نيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومار الياس) مما يجعل من الأردن مقصداً للسياح .مشيرا الى زيارة البابا للمغطس واهميه تلك الزياره دينيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا .
واضاف القطامين اننا نسعى لتطوير المواقع السياحة الدينية من خلال عملية اندماجومسارات ومحطات تشغيل وتكامل المواقع السياحية بهدف إعطاء بعدٍ مميزٍ لهذه المواقع ضمن الإقليم السياحي ، بحيث تصبح أكثر جاذبية، وتمتلك القدرة على المنافسة وجذب السياح ، وتقدم أفضل الخدمات لهم ، وتعد طرق النقل والمواصلات ذات أهمية كبيرة في عملية نجاح هذه الاستراتيجية في التطوير ، فمثلاً قد تتم عملية الانتقال بين المواقع السياحيةبسهوله ويسر .
مشيرا الى هذا النوع من استراتيجيات التطويرتطوير مسار سياحي واحد للسياحة الدينية يضم مواقع الحج المسيحي، والذي يضم عدداً من المواقع السياحية على شكل منظومة متكاملة تضم كنيسة سيدة الجبل، وتل مار الياس، ومكاور، ونيبو، والمغطس.
وقال القطامين ان أهم المؤشرات السياحية الايجابية لشهر نيسان من العام الحاليحيث بلغ عدد سياح المبيت 868 الف سائح بمعدل ارتفاع بلغ 13% عن شهر نيسان العام الماضي، فيما بلغ اجمالي الدخل السياحي ( 300 ) مليون دينار بمعدل ارتفاع بلغ 17%، وارتفع عدد السياح القادمين بشكل مجموعات سياحية حوالي (6%).
كما بلغت نسبة اشغال فنادق عمان حوالي ( 70%) بمعدل ارتفاع بلغ (20% )ونسبة اشغال فنادق العقبة حوالي ( 80% ) بمعدل ارتفاع بلغ (30%) ونسبة اشغال البحر الميت حوالي ( 65% ) بمعدل ارتفاع بلغ (35%).
ويجب العمل على ضرورة تطوير الحرف والصناعات التقليدية كمبادرة مهمة لصناعة السياحة الدينية . وتنمية المنتجات الحرفية والمحافظة عليها، وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منها بوصفها قطاعاً اقتصادياً فاعلاً يسهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل لشرائح المجتمع المختلفة، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة. وتطوير مواقع الحج المسيحي في الأردن من خلال وضع إستراتيجية للعلاقات العامة والمبيعات، وتطوير مجموعة من المواد الدعائية، وإنشاء موقع فعال على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) والعمل على الحد من الموسمية السياحية، بأن يتم التركيز في مواقع الحج المسيحي على شرائح أخرى من السوق السياحي في غير أوقات الذروة، بالإضافة إلى إعداد العروض والرحلات والمناسبات والمهرجانات الدينية لهذه الأسواق..
ومن الأمثلة على هذا النوع من استراتيجيات التطوير ، تطوير مسار سياحي واحد للسياحة الدينية يضم مواقع الحج المسيحي، والذي يضم عدداً من المواقع السياحية على شكل منظومة متكاملة تضم كنيسة سيدة الجبل، وتل مار الياس، ومكاور، ونيبو، والمغطس.
اشاد بدور الاردن في حمايه ورعايه الارث الديني المسيحي وقال ان هذه الشرعية التاريخية والدينية للبطريركية الأرثوذكسية المقدسية تعزز اهمية دورها كمؤسسة كنسية أولى في الحفاظ على الوصاية الهاشمية .
وقال ان وجودنا اليوم عند النهر المقدس أبلغ تعبير وأفصح شهادة على وقوف هذه الكنائس خلف البطريركية المقدسية والمملكة في جهودهما في إظهار قداسة موقع المغطس وتعزيز مكانة المملكة الدينية كوجهة للحج المسيحي وبالتالي تشجيع السياحة الدينية، إضافة الى أن هذا اللقاء التاريخي يرمز الى دعم جهود المملكة كدولة تنشر الوئام وتصنع السلام وتنادي بحل الأزمات من خلال الحوار واحقاق العدل .
واضاف سعداء اليوم اذ نقف على الارض التي باركها الله والتي دب عليها المسيح وتعمد فيها يشاركني هذا الشعور كل بطاركه الارثدوكس ورؤساء وممثلو الكنائس الارثوذكسية العالميه من روسيا، جورجيا، بلغاريا، صربيا، رومانيا، قبرص، فنلندا،هنا للصلاة من أجل السلام وبحث الشأن الأرثوذكسي العام خاصة هنا في المغطس موقع عماد السيد المسيحهو تعزيز لهذا الدور وتأسيس لسبل تعاون مختلفة تهدف الى الحفاظ على الحضور المسيحي الأصيل في الشرق .
مؤكدا ان تضافر بطاركة الأرثوذكس حول العالم وهم يمثلون غالبية المسيحيين في منطقتنا، للصلاة في موقع تعميد السيد المسيح يحمل معاني كثيرة، منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال.
وشدد على ان للكنيسة الأرثوذكسية، وهي ام الكنائس والمنطلق للعقيدة المسيحية، موقعا ودورا يفرضان عليها مسوؤلية خاصة في الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق والاسهام بصقل الهوية العربية المشرقية كون المكون الأرثوذكسي كان -ولا يزال- عنصراً أساساً في تكوين الهوية الثقافية العربية الاسلامية، واحد مكونات النسيج الاجتماعي العربي الواحد في مختلف مناطق المشرق، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات رحب بالضيوف البطاركه والاعلاميين الملرافقين .
و قال ان الهيئة نفذت هذه الزيارة بالتعاون مع وزارة السياحة لوضع وسائل الاعلام للتعريف بمخزون الاردن السياحي والديني بشكل خاص والتعريف لهذا الموقع المعتمد من قبل الفاتيكان كاهم نقطه من نقاط الحج المسيحي وتسليط الضوء على ما يزخر به الموقع من مرافق دينية واثرية .كواحدة من الانشطة التي تقوم بها الهيئة للترويج للمنتج السياحي الاردني والتواصل مع وسائل الاعلام االمحلية والعالمية التي تعتبر سفيرا لللاردن للمساهمة في الترويج وتحفيز السياح حول العالم لزيارة الاماكن الاثرية والدينية المقدسة في الاردنودعا عربيات الىمد يد العون للهيئه في الترويج والتسويق للروحانيه التي يتمتن عبها الاردن والذي يتميز بالامن والامان ومحبه الناس بلد التعايش والاخوة والاديان والى ان ان يكون الحضور سفراء للاردن وناطثين باسمه وداعن لزيارته
.
الاب نبيل بدر قال ان هذه الزيارة دعوة الى اعادة الوحدة المسيحية الى المشهد في المنطقة والعالم من خلال هذا اللقاء على ارض المعمودية والتعايش في المملكة الاردنية الهاشمية، لتكون عمان ملتقى للحوار والاديان الشاهدة على نموذج التعايش الاسلامي المسيحي ستنطلق شهادة الوئام والحب وتتلاقى رسالة عمان بمضامينها ومعانيها وبسماحتها مع رسالة الانجيل" .
وأشار حداد الى ان هذا اللقاء اليوم ببطاركه المشرق ورؤساء الكنائس زالمؤمنين يؤكد اهمية الدور الاردني في دبلوماسية حوار الاديان وصنع السلام، كما تعتبر الزيارة شهادة لخلق اردني وايمان وفكر هاشمي يصدر عن مدرسة في الحكم خرجت منها مبادرات رسالة عمان وكلمة سواء والاسبوع العالمي للوئام بين الاديان.
تقديرا لما تحمله عمان من اهتمام واحترام لدور المسيحيين العرب وحضورهم ".و شهادة على النموذج الاردني في التعايش، حيث ترتفع المآذن وتقرع اجراس الكنائس وتشيد المعابد ويوقّر اصحاب الايمان في بلد الهاشميين.
واضاف ان لقاء البطاركة اليوم هو تعزيز لهذا الدور وتأسيس لسبل تعاون مختلفة تهدف الى الحفاظ على الحضور المسيحي الأصيل في الشرق في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الحقوق ويوفر الأجواء لتطوير المجتمعات وتوفير الحياة الكريمة لشعوب المنطقة، وإن تضافر بطاركة الأرثوذكس من حول العالم، وهم يمثلون غالبية المسيحيين في منطقتنا، للصلاة من أجل السلام في موقع عمّاد السيد المسيح، يحمل معاني كثيرة منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال .
واشاد بدور الهاشميين في.الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الاردن و في القدس الشريف ودعم الاتفاقات التي تعزز صمود المدينة واهلها .
وكان قد حضر هذا المؤتمر الصحفي الامين العام وزاة السياحة والاثار عيسى قموه وعدد كبير من وسائل الاعلام العربيه والمحليه والاجنبيه المقرؤه والمسموعه والمرئيه هذا ماافاد به المستشار لوزارة السياحة والاثار زياد البطاينه .
ان الأردن يعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في العالم؛ ويعود ذلك أساساً إلى أهميته الدينية والتاريخية.
ويتمتع الأردن بمواصفات أخرى تجعله مقصداً للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، ،حيث يتمتع الأردن بتنوع تضاريسه ومناخه وزخم منتوجه السياحي المتنوع كما ان الأردن جسر يربط بين قارات أفريقيا وآسيا، وأوروبا، مما كان له تأثير كبير على مجرى تاريخ الأردن حيث كانت أرض الأردن بالنسبة للمسيحيين والمسلمين على السواء تمثل المكان المثالي لإحياء المراحل والحقب المختلفة في الكتب السماويه اوبالأخص تلك المراحل التي تتحدث عن الأنبياء الذين حلوا بهذه الارض او مروا منها او دفنوا فيها .
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قي قاعه المؤتمرات بموقع المغطس حيث عماد المسيح على يد يوحنا المعمدان بحضور بطاركه الارثودكس الثمانيه حيث رحب بقدومهم مؤكدا على اهميه تلك الزيارات التي تعقب زياره البابا فرانسيس الاول للمغطس تعزيزا لدور الاردن واهميته في رعايه المقدسات السماويه .
واضاف اللقطامين إن السياحة الدينية صناعة مهمة في كونها تشبع الحاجات الروحية للأفراد وإضافة إلى كونها مصدراً مهماً لخلق القيم المضافة ،ومورداً للعملات الأجنبية ،والذي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. وأن هناك عرضا سياحيا دينيا كبيرا في الأردن، ممثلاً بمواقع الحج المسيحي (المغطس، جبل نيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومار الياس) مما يجعل من الأردن مقصداً للسياح .مشيرا الى زيارة البابا للمغطس واهميه تلك الزياره دينيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا .
واضاف القطامين اننا نسعى لتطوير المواقع السياحة الدينية من خلال عملية اندماجومسارات ومحطات تشغيل وتكامل المواقع السياحية بهدف إعطاء بعدٍ مميزٍ لهذه المواقع ضمن الإقليم السياحي ، بحيث تصبح أكثر جاذبية، وتمتلك القدرة على المنافسة وجذب السياح ، وتقدم أفضل الخدمات لهم ، وتعد طرق النقل والمواصلات ذات أهمية كبيرة في عملية نجاح هذه الاستراتيجية في التطوير ، فمثلاً قد تتم عملية الانتقال بين المواقع السياحيةبسهوله ويسر .
مشيرا الى هذا النوع من استراتيجيات التطويرتطوير مسار سياحي واحد للسياحة الدينية يضم مواقع الحج المسيحي، والذي يضم عدداً من المواقع السياحية على شكل منظومة متكاملة تضم كنيسة سيدة الجبل، وتل مار الياس، ومكاور، ونيبو، والمغطس.
وقال القطامين ان أهم المؤشرات السياحية الايجابية لشهر نيسان من العام الحاليحيث بلغ عدد سياح المبيت 868 الف سائح بمعدل ارتفاع بلغ 13% عن شهر نيسان العام الماضي، فيما بلغ اجمالي الدخل السياحي ( 300 ) مليون دينار بمعدل ارتفاع بلغ 17%، وارتفع عدد السياح القادمين بشكل مجموعات سياحية حوالي (6%).
كما بلغت نسبة اشغال فنادق عمان حوالي ( 70%) بمعدل ارتفاع بلغ (20% )ونسبة اشغال فنادق العقبة حوالي ( 80% ) بمعدل ارتفاع بلغ (30%) ونسبة اشغال البحر الميت حوالي ( 65% ) بمعدل ارتفاع بلغ (35%).
ويجب العمل على ضرورة تطوير الحرف والصناعات التقليدية كمبادرة مهمة لصناعة السياحة الدينية . وتنمية المنتجات الحرفية والمحافظة عليها، وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منها بوصفها قطاعاً اقتصادياً فاعلاً يسهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل لشرائح المجتمع المختلفة، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة. وتطوير مواقع الحج المسيحي في الأردن من خلال وضع إستراتيجية للعلاقات العامة والمبيعات، وتطوير مجموعة من المواد الدعائية، وإنشاء موقع فعال على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) والعمل على الحد من الموسمية السياحية، بأن يتم التركيز في مواقع الحج المسيحي على شرائح أخرى من السوق السياحي في غير أوقات الذروة، بالإضافة إلى إعداد العروض والرحلات والمناسبات والمهرجانات الدينية لهذه الأسواق..
ومن الأمثلة على هذا النوع من استراتيجيات التطوير ، تطوير مسار سياحي واحد للسياحة الدينية يضم مواقع الحج المسيحي، والذي يضم عدداً من المواقع السياحية على شكل منظومة متكاملة تضم كنيسة سيدة الجبل، وتل مار الياس، ومكاور، ونيبو، والمغطس.
اشاد بدور الاردن في حمايه ورعايه الارث الديني المسيحي وقال ان هذه الشرعية التاريخية والدينية للبطريركية الأرثوذكسية المقدسية تعزز اهمية دورها كمؤسسة كنسية أولى في الحفاظ على الوصاية الهاشمية .
وقال ان وجودنا اليوم عند النهر المقدس أبلغ تعبير وأفصح شهادة على وقوف هذه الكنائس خلف البطريركية المقدسية والمملكة في جهودهما في إظهار قداسة موقع المغطس وتعزيز مكانة المملكة الدينية كوجهة للحج المسيحي وبالتالي تشجيع السياحة الدينية، إضافة الى أن هذا اللقاء التاريخي يرمز الى دعم جهود المملكة كدولة تنشر الوئام وتصنع السلام وتنادي بحل الأزمات من خلال الحوار واحقاق العدل .
واضاف سعداء اليوم اذ نقف على الارض التي باركها الله والتي دب عليها المسيح وتعمد فيها يشاركني هذا الشعور كل بطاركه الارثدوكس ورؤساء وممثلو الكنائس الارثوذكسية العالميه من روسيا، جورجيا، بلغاريا، صربيا، رومانيا، قبرص، فنلندا،هنا للصلاة من أجل السلام وبحث الشأن الأرثوذكسي العام خاصة هنا في المغطس موقع عماد السيد المسيحهو تعزيز لهذا الدور وتأسيس لسبل تعاون مختلفة تهدف الى الحفاظ على الحضور المسيحي الأصيل في الشرق .
مؤكدا ان تضافر بطاركة الأرثوذكس حول العالم وهم يمثلون غالبية المسيحيين في منطقتنا، للصلاة في موقع تعميد السيد المسيح يحمل معاني كثيرة، منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال.
وشدد على ان للكنيسة الأرثوذكسية، وهي ام الكنائس والمنطلق للعقيدة المسيحية، موقعا ودورا يفرضان عليها مسوؤلية خاصة في الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق والاسهام بصقل الهوية العربية المشرقية كون المكون الأرثوذكسي كان -ولا يزال- عنصراً أساساً في تكوين الهوية الثقافية العربية الاسلامية، واحد مكونات النسيج الاجتماعي العربي الواحد في مختلف مناطق المشرق، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات رحب بالضيوف البطاركه والاعلاميين الملرافقين .
و قال ان الهيئة نفذت هذه الزيارة بالتعاون مع وزارة السياحة لوضع وسائل الاعلام للتعريف بمخزون الاردن السياحي والديني بشكل خاص والتعريف لهذا الموقع المعتمد من قبل الفاتيكان كاهم نقطه من نقاط الحج المسيحي وتسليط الضوء على ما يزخر به الموقع من مرافق دينية واثرية .كواحدة من الانشطة التي تقوم بها الهيئة للترويج للمنتج السياحي الاردني والتواصل مع وسائل الاعلام االمحلية والعالمية التي تعتبر سفيرا لللاردن للمساهمة في الترويج وتحفيز السياح حول العالم لزيارة الاماكن الاثرية والدينية المقدسة في الاردنودعا عربيات الىمد يد العون للهيئه في الترويج والتسويق للروحانيه التي يتمتن عبها الاردن والذي يتميز بالامن والامان ومحبه الناس بلد التعايش والاخوة والاديان والى ان ان يكون الحضور سفراء للاردن وناطثين باسمه وداعن لزيارته
.
الاب نبيل بدر قال ان هذه الزيارة دعوة الى اعادة الوحدة المسيحية الى المشهد في المنطقة والعالم من خلال هذا اللقاء على ارض المعمودية والتعايش في المملكة الاردنية الهاشمية، لتكون عمان ملتقى للحوار والاديان الشاهدة على نموذج التعايش الاسلامي المسيحي ستنطلق شهادة الوئام والحب وتتلاقى رسالة عمان بمضامينها ومعانيها وبسماحتها مع رسالة الانجيل" .
وأشار حداد الى ان هذا اللقاء اليوم ببطاركه المشرق ورؤساء الكنائس زالمؤمنين يؤكد اهمية الدور الاردني في دبلوماسية حوار الاديان وصنع السلام، كما تعتبر الزيارة شهادة لخلق اردني وايمان وفكر هاشمي يصدر عن مدرسة في الحكم خرجت منها مبادرات رسالة عمان وكلمة سواء والاسبوع العالمي للوئام بين الاديان.
تقديرا لما تحمله عمان من اهتمام واحترام لدور المسيحيين العرب وحضورهم ".و شهادة على النموذج الاردني في التعايش، حيث ترتفع المآذن وتقرع اجراس الكنائس وتشيد المعابد ويوقّر اصحاب الايمان في بلد الهاشميين.
واضاف ان لقاء البطاركة اليوم هو تعزيز لهذا الدور وتأسيس لسبل تعاون مختلفة تهدف الى الحفاظ على الحضور المسيحي الأصيل في الشرق في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الحقوق ويوفر الأجواء لتطوير المجتمعات وتوفير الحياة الكريمة لشعوب المنطقة، وإن تضافر بطاركة الأرثوذكس من حول العالم، وهم يمثلون غالبية المسيحيين في منطقتنا، للصلاة من أجل السلام في موقع عمّاد السيد المسيح، يحمل معاني كثيرة منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال .
واشاد بدور الهاشميين في.الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الاردن و في القدس الشريف ودعم الاتفاقات التي تعزز صمود المدينة واهلها .
وكان قد حضر هذا المؤتمر الصحفي الامين العام وزاة السياحة والاثار عيسى قموه وعدد كبير من وسائل الاعلام العربيه والمحليه والاجنبيه المقرؤه والمسموعه والمرئيه هذا ماافاد به المستشار لوزارة السياحة والاثار زياد البطاينه .