أسعار المواد الغذائية في رمضان
جو 24 : أجمع تجار ومستوردو المواد الغذائية الاساسية والتموينية واللحوم والمخابز والالبان ومنتجات الخضار والفواكه على ان اسعار المواد الاساسية ستكون مستقرة خلال شهر رمضان الفضيل مقارنة بمستواها الحالي، رغم ارتفاع بعض الاصناف في بلاد المنشأ.
واكدوا خلال لقاء نظمته اليوم الاربعاء غرفة تجارة عمان والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية، ان السلع الاساسية والرمضانية متوفرة بالسوق المحلية بكميات تكفي احتياجات المواطنين خلال الشهر الفضيل، مشيرين الى ان عمليات التزويد مستمرة.
وبينوا ان المراكز التجارية الكبرى تزودت بمختلف السلع الاساسية والرمضانية لغايات إجراء العروض التجارية على هذه المواد وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة وبهامش ربح منخفض لارتفاع كلف التشغيل. واكدوا حرصهم على توفير السلع الغذائية الاساسية في السوق المحلية بجودة عالية بالرغم من الصعوبات التي تواجههم جراء عدم استقرار الاسعار في بلاد المنشأ وتذبذبها المستمر، الى جانب وجود بعض المعيقات البيروقراطية تؤخر احيانا انسياب السلع الى المملكة.
وعرض التجار والمستوردون وممثلون عن القطاع الزراعي للعديد من المعيقات التي تواجه سير اعمالهم منها عراقيل تواجه عمليات فحص البضائع لتعدد الجهات الرقابية وعدم ثبات التعليمات والانظمة وارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة على الكثير من السلع الغذائية.
واشار احد اكبر مستوردي اللحوم الحمراء الطازجة والمبردة الى ان اسعار اللحوم ارتفعت منذ خمسة اشهر في بلاد المنشأ بنسبة تراوحت بين 15 الى 25 بالمئة بفعل الطلب الكبير من قبل الصين لشراء كميات كبيرة من اللحوم، مؤكدا ان الاسعار بدأت الآن بالاستقرار.
واكد ان المستوردين بالرغم من هذه التقلبات حريصون على توفير اللحوم الحمراء بالسوق المحلية وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة خلال شهر رمضان الفضيل. وقال رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد الذي ترأس الاجتماع، ان الغرفة بادرت بعقد اللقاء لتجار المواد الغذائية للاطمئنان على المخزون الاستراتيجي للمملكة من المواد الاساسية استعدادا لشهر رمضان الفضيل والاطلاع على التفاصيل الدقيقة لأسعار السلع محليا واسواق الاستيراد.
واكد مراد ان الغرفة باعتبارها المظلة الاولى للقطاع التجاري في العاصمة حريصة على معرفة التحديات التي تواجه القطاعات التجارية ومتابعتها مع المسؤولين لمعالجتها خاصة قطاع المواد الغذائية الذي يعتبر صمام الامان لتوفير الامن الغذائي للمملكة.
وقال ان اللقاء هدفه العمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن اسلوب الفزعة لمعالجة أية معيقات امام قطاع المواد الغذائية وتيسير اعماله، مؤكدا ان الغرفة على استعداد تام لمتابعة اية قضية مع الجهات الرسمية من اجل تأمين المخزون الغذائي في السوق المحلية بأسعار منافسة.
ولفت مراد الى ان زيادة ما نسبته 1 بالمئة على السلع المعفاة ورفع رسوم خدمات المناولة في ميناء حاويات العقبة سيزيد من الكلف على القطاع التجاري وبخاصة السلع الاساسية مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل مطالبا الحكومة بالتراجع عن اصدار هكذا قرارات.
واكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة توفر مخزون جيد من مختلف انواع السلع في السوق المحلية بما يلبي احتياجات المواطنين خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
واشار جوابرة الى حدوث تقلبات على اسعار المواد الرمضانية بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار في ظل ان 90 بالمئة من الغذاء مستورد ما يعني ان اسعار الغذاء المحلية تتأثر بتغيرات الاسعار في الاسواق العالمية.
وطالب جوابرة المواطنين بعدم التهافت على شراء مستلزمات الشهر الفضيل أو اللجوء إلى تخزينها نظرا لتوفرها في المراكز التجارية بكميات كبيرة، مؤكدا ان النقابة اتفقت مع اصحاب المراكز التجارية خلال اجتماع عقد أخيرا على زيادة العروض التجارية المخفضة خلال شهر رمضان.
واوضح جوابرة ان جميع الزيوت انخفضت أسعارها بنسبة 15 بالمئة عن العام الماضي وعادت لوضعها الطبيعي في العام الحالي مبينا ان سعر طن زيـت الذرة يبلغ 1400 دولار، وطن زيت النخيل 930 دولارا.
واشار جوابرة الى حدوث ارتفاع على اسعار اللحوم في الاسواق العالمية خلال الاشهر الماضية حيث بلغ سعر الطن من اللحوم المستوردة الاسترالية (خاروف دبي) 7700 دولار للطن بعد ان كان 6000 دولار للطن، وسعر طن العجل المبرد دولار 7500 بدلا من 6300 دولار، وسعر طن سمك عرموط مجمد 2700 دولار بدلا من 2300 دولار.
وفيما يتعلق بالبقوليات والحبوب، اظهرت دراسة اجرتها نقابة تجار المواد الغذائية انخفاض اسعار العدس المجروش الى 740 دينارا للطن بدلا من 800 دينار، وسعر طن عدس الحب الى 600 دينار بدلا من 750 دينارا.
وحسب الدراسة استقر سعر طن الفريكة منشأ تركي عند مستوى 1700 دينار للطن والبرغل من 550 دينارا للطن الى 600 دينار للطن،وسعر طن جوز القلب 8250 و 8500 دينار وكيلو الفستق الحلبي 22 دينارا.
واكد رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان ونقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه احمد ياسين ان اسعار الخضار والفواكه خلال شهر رمضان الفضيل ستشهد استقرارا او قد تنخفض لوجود انتاج كاف من الاصناف المختلفة ولتزامن الشهر الفضيل مع ذروة الانتاج الزراعي.
واكدوا خلال لقاء نظمته اليوم الاربعاء غرفة تجارة عمان والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية، ان السلع الاساسية والرمضانية متوفرة بالسوق المحلية بكميات تكفي احتياجات المواطنين خلال الشهر الفضيل، مشيرين الى ان عمليات التزويد مستمرة.
وبينوا ان المراكز التجارية الكبرى تزودت بمختلف السلع الاساسية والرمضانية لغايات إجراء العروض التجارية على هذه المواد وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة وبهامش ربح منخفض لارتفاع كلف التشغيل. واكدوا حرصهم على توفير السلع الغذائية الاساسية في السوق المحلية بجودة عالية بالرغم من الصعوبات التي تواجههم جراء عدم استقرار الاسعار في بلاد المنشأ وتذبذبها المستمر، الى جانب وجود بعض المعيقات البيروقراطية تؤخر احيانا انسياب السلع الى المملكة.
وعرض التجار والمستوردون وممثلون عن القطاع الزراعي للعديد من المعيقات التي تواجه سير اعمالهم منها عراقيل تواجه عمليات فحص البضائع لتعدد الجهات الرقابية وعدم ثبات التعليمات والانظمة وارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة على الكثير من السلع الغذائية.
واشار احد اكبر مستوردي اللحوم الحمراء الطازجة والمبردة الى ان اسعار اللحوم ارتفعت منذ خمسة اشهر في بلاد المنشأ بنسبة تراوحت بين 15 الى 25 بالمئة بفعل الطلب الكبير من قبل الصين لشراء كميات كبيرة من اللحوم، مؤكدا ان الاسعار بدأت الآن بالاستقرار.
واكد ان المستوردين بالرغم من هذه التقلبات حريصون على توفير اللحوم الحمراء بالسوق المحلية وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة خلال شهر رمضان الفضيل. وقال رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد الذي ترأس الاجتماع، ان الغرفة بادرت بعقد اللقاء لتجار المواد الغذائية للاطمئنان على المخزون الاستراتيجي للمملكة من المواد الاساسية استعدادا لشهر رمضان الفضيل والاطلاع على التفاصيل الدقيقة لأسعار السلع محليا واسواق الاستيراد.
واكد مراد ان الغرفة باعتبارها المظلة الاولى للقطاع التجاري في العاصمة حريصة على معرفة التحديات التي تواجه القطاعات التجارية ومتابعتها مع المسؤولين لمعالجتها خاصة قطاع المواد الغذائية الذي يعتبر صمام الامان لتوفير الامن الغذائي للمملكة.
وقال ان اللقاء هدفه العمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن اسلوب الفزعة لمعالجة أية معيقات امام قطاع المواد الغذائية وتيسير اعماله، مؤكدا ان الغرفة على استعداد تام لمتابعة اية قضية مع الجهات الرسمية من اجل تأمين المخزون الغذائي في السوق المحلية بأسعار منافسة.
ولفت مراد الى ان زيادة ما نسبته 1 بالمئة على السلع المعفاة ورفع رسوم خدمات المناولة في ميناء حاويات العقبة سيزيد من الكلف على القطاع التجاري وبخاصة السلع الاساسية مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل مطالبا الحكومة بالتراجع عن اصدار هكذا قرارات.
واكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة توفر مخزون جيد من مختلف انواع السلع في السوق المحلية بما يلبي احتياجات المواطنين خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
واشار جوابرة الى حدوث تقلبات على اسعار المواد الرمضانية بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار في ظل ان 90 بالمئة من الغذاء مستورد ما يعني ان اسعار الغذاء المحلية تتأثر بتغيرات الاسعار في الاسواق العالمية.
وطالب جوابرة المواطنين بعدم التهافت على شراء مستلزمات الشهر الفضيل أو اللجوء إلى تخزينها نظرا لتوفرها في المراكز التجارية بكميات كبيرة، مؤكدا ان النقابة اتفقت مع اصحاب المراكز التجارية خلال اجتماع عقد أخيرا على زيادة العروض التجارية المخفضة خلال شهر رمضان.
واوضح جوابرة ان جميع الزيوت انخفضت أسعارها بنسبة 15 بالمئة عن العام الماضي وعادت لوضعها الطبيعي في العام الحالي مبينا ان سعر طن زيـت الذرة يبلغ 1400 دولار، وطن زيت النخيل 930 دولارا.
واشار جوابرة الى حدوث ارتفاع على اسعار اللحوم في الاسواق العالمية خلال الاشهر الماضية حيث بلغ سعر الطن من اللحوم المستوردة الاسترالية (خاروف دبي) 7700 دولار للطن بعد ان كان 6000 دولار للطن، وسعر طن العجل المبرد دولار 7500 بدلا من 6300 دولار، وسعر طن سمك عرموط مجمد 2700 دولار بدلا من 2300 دولار.
وفيما يتعلق بالبقوليات والحبوب، اظهرت دراسة اجرتها نقابة تجار المواد الغذائية انخفاض اسعار العدس المجروش الى 740 دينارا للطن بدلا من 800 دينار، وسعر طن عدس الحب الى 600 دينار بدلا من 750 دينارا.
وحسب الدراسة استقر سعر طن الفريكة منشأ تركي عند مستوى 1700 دينار للطن والبرغل من 550 دينارا للطن الى 600 دينار للطن،وسعر طن جوز القلب 8250 و 8500 دينار وكيلو الفستق الحلبي 22 دينارا.
واكد رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان ونقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه احمد ياسين ان اسعار الخضار والفواكه خلال شهر رمضان الفضيل ستشهد استقرارا او قد تنخفض لوجود انتاج كاف من الاصناف المختلفة ولتزامن الشهر الفضيل مع ذروة الانتاج الزراعي.