السفير المطرود يهاجم الاردن..و "الملك تفاجأ بوجودي"
جو 24 : فتح السفير السوري المطرود بهجت سليمان مساء اليوم الأربعاء، النار على الأردن وقال إن قرار إبعاده من عمّان اتخذ في مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد في لندن مؤخرا.
واكد سليمان 'ان الملك عبدالله الثاني تفاجأ بوجودي في حفل عيد الاستقلال'
وأضاف سليمان في مقابلة مع قناة "الميادين" التي تبث من بيروت أن الكثيرين يحاولون إظهار مسألة إبعاده من الأردن على أنها مسألة شخصية بينه وبين وزير الخارجية ناصر جودة، متحديا أنه إذا كان قد وجه أي إساءة إلى الأردن أو شعبها أو قبائلها.
وقال إنه "كم هو جميل أن يطرد الإنسان إلى أرض وطنه".
وأشار إلى أن البعض يريدون أن يكون السفير السوري "شاهد زور"، مؤكدا أن واجبه هو الرد على كل من يمس أمن سورية.
وحول الالتزام بالأعراف الدبلوماسية، أكد السفير السوري أن "الأعراف الدبلوماسية في رأي الأردن هي القبول بدفتر شروط الحكومة الأردنية".
زاعما أن "السفير الإسرائيلي في عمان كان أول من أيد قرار طرده، وأن الحكومة الأردنية لاتجرؤ على طرده بشكل مماثل لأن القرار ليس بيدها."
وقال إن "الحكومة الأردنية لا تمثل شعبها لأن الأغلبية البرلمانية طالبت بطرد السفير الاسرائيلي وليس طردي".
وأكد أن قرار طرده الذي اتخذ في مؤتمر أصدقاء سورية في لندن "تم بطلب من السعودية، وأن الأردن ينفذ كل ما تطلبه السعودية منه تجاه بلاده، وأردف متابعا أن "الأردن منفذ جيد لكل ما يطلبه الخارج".
واتهم السفير المطرود الأردن باحتضانه غرف عمليات تدير العمليات الإرهابية في بلاده وعلى الحدود المشتركة، قائلا إن الغرفة الرئيسية موجودة بأحد الفنادق الأردنية.
وأشار إلى أن "الأردن متعاون تنظيما وتدريبا وتسليحا مع المسلحين الذين يدخلون سورية".
وقال إن "ممثلي الائتلاف السوري حاولوا استغلال مسألة طردي لكن ذلك لن يمر على الحكومة الأردنية"، مشيرا إلى أن علاقتها مع الائتلاف قديمة جديدة.
واكد سليمان 'ان الملك عبدالله الثاني تفاجأ بوجودي في حفل عيد الاستقلال'
وأضاف سليمان في مقابلة مع قناة "الميادين" التي تبث من بيروت أن الكثيرين يحاولون إظهار مسألة إبعاده من الأردن على أنها مسألة شخصية بينه وبين وزير الخارجية ناصر جودة، متحديا أنه إذا كان قد وجه أي إساءة إلى الأردن أو شعبها أو قبائلها.
وقال إنه "كم هو جميل أن يطرد الإنسان إلى أرض وطنه".
وأشار إلى أن البعض يريدون أن يكون السفير السوري "شاهد زور"، مؤكدا أن واجبه هو الرد على كل من يمس أمن سورية.
وحول الالتزام بالأعراف الدبلوماسية، أكد السفير السوري أن "الأعراف الدبلوماسية في رأي الأردن هي القبول بدفتر شروط الحكومة الأردنية".
زاعما أن "السفير الإسرائيلي في عمان كان أول من أيد قرار طرده، وأن الحكومة الأردنية لاتجرؤ على طرده بشكل مماثل لأن القرار ليس بيدها."
وقال إن "الحكومة الأردنية لا تمثل شعبها لأن الأغلبية البرلمانية طالبت بطرد السفير الاسرائيلي وليس طردي".
وأكد أن قرار طرده الذي اتخذ في مؤتمر أصدقاء سورية في لندن "تم بطلب من السعودية، وأن الأردن ينفذ كل ما تطلبه السعودية منه تجاه بلاده، وأردف متابعا أن "الأردن منفذ جيد لكل ما يطلبه الخارج".
واتهم السفير المطرود الأردن باحتضانه غرف عمليات تدير العمليات الإرهابية في بلاده وعلى الحدود المشتركة، قائلا إن الغرفة الرئيسية موجودة بأحد الفنادق الأردنية.
وأشار إلى أن "الأردن متعاون تنظيما وتدريبا وتسليحا مع المسلحين الذين يدخلون سورية".
وقال إن "ممثلي الائتلاف السوري حاولوا استغلال مسألة طردي لكن ذلك لن يمر على الحكومة الأردنية"، مشيرا إلى أن علاقتها مع الائتلاف قديمة جديدة.