jo24_banner
jo24_banner

اختناقات مرورية في عجلون لبطئ الأعمال الإنشائية

اختناقات مرورية في عجلون لبطئ الأعمال الإنشائية
جو 24 :

مدينة عجلون ازمة سير خانقة بسبب الاعمال الانشائية التي تنفذها احدى شركات القطاع الخاص لتطوير وتأهيل وسط المدينة والذي يأتي ضمن مشروع السياحة الثالث .

وشكا عدد من اصحاب المحلات التجارية والمواطنين من الاغلاقات التي شهدتها المدينة جراء الاعمال التي تنفذها احدى الشركات لاعادة تأهيل الشوارع الرئيسية التي قامت بعمل اغلاقات وحفر الشوارع التي عطلت حركة السير والمرور قائلين ان هناك بطئا في عملية التنفيذ التي مر عليها اكثر من شهر دون تحقيق اي نسبة انجاز .

واكدوا ان الاعمال تنفذ بعشوائية دون تخطيط لان المدينة تعاني من ازمات خانقة بالاصل لعدم توفير بدائل وطرق دائرية الامر الذي اسهم حاليا في زيادة المشكلة والارباك المستمر رغم مراجعة البلدية لملاحقة المقاول والزامه بالعمل .

وبين المواطن مهيب الربضي ان اغلاقات الشوارع الحقت الضرر باصحاب المحلات التجارية والبيوت السكنية بسبب الاغلاقات بأكثر من اتجاه وان هذا الامر غير مبرر لان عملية الاغلاقات يجب ان تكون مبرمجة ومخطط لها من قبل اللجنة المشرفة على العطاء سواء من وزارتي السياحة والبلديات ليتم توجيه المتعهد بتنفيذ العمل على مراحل ولا يجوز في اي حال من الاحوال ان تتم اغلاقات الشوارع والدخلات دفعة واحدة رغم عدم انجاز الاعمال بالشوارع .

وبين المواطن مصطفى سعيد الصمادي ان تجريف وحفر الشوراع ساهم في احداث ازمة مرورية في وسط المدينة التي تعاني اصلا من اختناق مروري نظرا لضيق الشوارع وعدم توفر البدائل من الطرق حيث ان مدينة عجلون يخدمها شارع رئيسي واحد داعيا بلدية عجلون الكبرى الى التدخل مع المتعهد لإنجاز ما تم حفره وتجريفه من الشوارع والدخلات .

واكد عضو جمعية البيئة فرع المحافظة نبيل الصمادي على ضرورة ملاحقة وتنبيه المتعهد للاسراع في تنفيذ العمل لان وجود الحفر يشكل مخاطر على الاطفال الذي يسلكون الطرق .

واحتج مواطنون واصحاب مركبات عمومية على قيام الشركة التي احيل عليها عطاء اعادة تأهيل محيط مسجد عجلون منذ شباط الماضي بحفر وتجريف جزء من شارع الكنائس المتفرع من شارع اربد عجلون منذ فترة ولم يقم المتعهد بتوسعته وتعبيده كشارع بديل للمركبات عند قيام الشركة العمل في وسط المدينة .

وأكد المحتجون فخري شويات ونبيهة سمردلي وعبدالله عبد العزيز ان تجريف وحفر الشارع ساهما بإحداث ازمة مرورية وسير الى وسط المدينة التي تعاني اصلا من الاختناق المروري بسبب ضيق صحن المدينة.

وقال عضو المجلس الاستشاري في المحافظة علي بني عطا ان مشاكل السير وسط مدينة عجلون تراوح مكانها منذ اعوام طويلة وان الحلول والدراسات التي يجريها المسؤولون كل عام تذهب ادراج الريح ولا تطبق على ارض الواقع خصوصا في ظل عدم توفر طرق دائرية للتخفيف عن الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة عجلون مركز المحافظة بالمناطق المحيطة بها وناشد الجهات المعنية الاسراع بانجاز وتوسعة مجمع السفريات للتخفيف من ازمة السير التي تشهدها المحافظة وعدم اعطاء تراخيص لابنية تجارية تقام وسط المدينة الا بعد الموافقة على توفير مكان مخصص لاصطفاف السيارات.

وطالب الناشط الاجتماعي والتطوعي في المحافظة محمد البعول بضرورة الاسراع في تنفيذ مشروع العمل الذي ينفذه المتعهد لحل مشاكل الازدحامات المرورية التي تعاني منها وسط المدينة.
واقر مدير شرطة المحافظة العميد هاني ابو رمان ان الاعمال التي ينفذها المتعهد في اغلاق الشوارع والدخلات تسببت في زيادة مشكلة الاختناقات المرورية الامر الذي استدعى زيادة كوادر العاملين بالسير للمساهمة في حل الازمة الناتجة من الاغلاقات خصوصا في ظل وجود ازمة سير قبل تنفيذ المشروع الذي فاقم المشكلة .

وبين ابو رمان ان ازمة السير موجودة في المحافظة منذ القدم نظرا لطبيعة وجغرافية المدينة وضيق شوارعها وعدم وجود مجمع سفريات يتناسب مع حجم الباصات العاملة حيث ان المجمع الحالي يعاني من ضيق المكان مما يؤدي الى اشغال اجزاء كبيرة من الشوارع من اصحاب المحال التجارية ويقلص حجم الشارع ويجعله عرضة للاكتظاظات المرورية.

واكد اهمية اعادة النظر بوضع الاشارة الضوئية بالتنسيق مع لجنة السير الفرعية لاعادة النظر بوجودها او ازالتها والاكتفاء بوجود دوار صغير داخل وسط المدينة حيث سيتم تنظيم لقاء مع البلدية ولجنة السير في المحافظة لبحث الواقع المروري بشكل عام لاتخاذ بعض التوصيات السريعة لمعالجة بعض الجوانب التي تحد من الازمة المرورية.

و أكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس معين الخصاونة أن تطوير وسط مدينة عجلون هو من أهم أولويات البلدية حيث سلمت البلدية المتعهد المحال عليه العطاء الشوارع وموقع العمل المحاذي لمسجد عجلون والشوارع والدخلات للعمل على تأهيلها وصيانتها وتطويرها .

واشار الخصاونة ان هناك تقصيرا واضحا من قبل المتعهد في مراحل تنفيذ العمل الامر الذي اسهم في خلق مشاكل وازمات مرورية رغم ان البلدية قامت بتنبيه المتعهد بضرورة الاسراع في تنفيذ العمل وعدم الانتقال الى تنفيذ اعمال اخرى قبل انهاء الاولى لكنه قام بتنفيذ اعمال حفريات الشوارع بأكثر من جهه الامر الذي احدث ارباكا كبيرا لاصحاب المحلات التجارية والمواطنين الذي يسكنون بالاحياء .

واضاف ان البلدية ليست هي الجهة الاشرافية على التنفيذ ولكنها قامت بمخاطبة وزارة السياحة من اجل الزام المتعهد بالعمل رغم التسهيلات التي قدمتها البلدية في تسليمه لمراحل العمل وازالة العوائق وتعديل بعض المسارات للشوارع لتنفيذ عطاء شبكات المياه والاتصالات . الراي

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير