آلاف المواطنين يؤكدون تمسكهم بحق العودة بمهرجان ''الوحدات "
جو 24 : نظمت الحركة الاسلامية في الوحدات مهرجان " حق العودة الثاني " مساء اليوم الجمعة في ساحة مجمع الجنوب بمشاركة الاف المواطنين الذين اكدوا تمسكهم بحق العودة الى فلسطين ورفض مؤامرات التوطين والوطن البديل .
ورفع المشاركون في الفعالية الأعلام الأردنية والفلسطينية إضافة الى لافتات تؤكد على حق العودة مرددين هتافات أكدت على عدم التنازل عن حق العودة الى فلسطين والمطالبة بطرد سفير الكيان الصهيوني من الأردن وتحيي المقاومة الفلسطينية وغيرها من الهتافات التي تحيي الأسرى في سجون الاحتلال والمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك .
وتضمنت الفعالية عدة كلمات إضافة الى فقرة شعرية قدمها الدكتور أيمن العتوم تناول فيها قصائد حول فلسطين والمقاومة فيما قدمت فرقة الروابي عدة وصلات إنشادية كما شهدت الفعالية حرق علم الكيان الصهيوني .
واشار عريف الفعالية امجد الزعاترة الى ما جرى الاسبوع الماضي من منع الاجهزة الامنية اقامة المهرجان في مخيم الوحدات بدعوى شكوى من وكالة الغوث تدعي فيها ان المهرجان يؤثر على المساعدات المقدمة للمهرجان مضيفا " نحن لا نريد مؤن الوكالة ولا مساعداتها بل نريد العودة لوطننا فلسطين الذي لا نرضى عنه بديلا " مؤكدا على ان هذه المهرجانات تعتبر تاكيدا شعبيا على التمسك بحق العودة الى ارض فلسطين ورفض التنازل عن اي شبر منها .
من جهته اشار الكاتب والمؤرخ زياد ابو غنيمة الى ما تعرضت له القضية الفلسطينية منذ بداية القرن الماضي من محاولات لتصفيتها مؤكدا على اولوية القضية الفلسطينية لدى الحركة الإسلامية واهتمام الامام حسن البنا بها معتبرا ان تبني الحركة الاسلامية لقضية فلسطين كان دافع تلك الانظمة للتنكيل بالحركة الإسلامية ومحاولة استئصالها مشيرا الى اخر فصول تلك المؤامرى تمثل بما شهدته مصر من انقلاب على الرئيس مرسي بسبب دعمه لاهل غزة ضد العدوان الصهيوني عليها مؤكدا ان قضية فلسطين ستظل القضية الاولى بالنسبة للحركة الاسلامية .
من جهته اشار الدكتور سليمان الشياب في كلمته الى ان ذكرى النكبة تاتي في ظل ما تمر به الامة من نكبات في سوريا ومصر والعراق بما يخدم اعداء الامة لا سيما الصهاينة الذين يعتبرون ان امنهم لا يتحقق الا بتدمير هذه الدول الثلاث من خلال الانظمة المستبدة التي تحارب شعوبها المطالبة بالحرية والكرامة مؤكدا ان الارض ستتحدث عمن ضحوا بدمائهم من اجل فلسطين وستتحدث عمن باعوا قضية فلسطين وتنازلوا عنها .
الدكتور تيسير الفتياني اشار في كلمته الى فضل فلسطين وان تحريرها الذي سيكون قريبا كما وعد الله هو واجب على كل مسلم ، كما اعتبر الفتياني ان الجيوش العربي لا تضع في خططها تحرير ارض فلسطين وانما تستخدم احيانا لقمع شعوبها ومصادرة حرياتهم .
""السبيل""
ورفع المشاركون في الفعالية الأعلام الأردنية والفلسطينية إضافة الى لافتات تؤكد على حق العودة مرددين هتافات أكدت على عدم التنازل عن حق العودة الى فلسطين والمطالبة بطرد سفير الكيان الصهيوني من الأردن وتحيي المقاومة الفلسطينية وغيرها من الهتافات التي تحيي الأسرى في سجون الاحتلال والمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك .
وتضمنت الفعالية عدة كلمات إضافة الى فقرة شعرية قدمها الدكتور أيمن العتوم تناول فيها قصائد حول فلسطين والمقاومة فيما قدمت فرقة الروابي عدة وصلات إنشادية كما شهدت الفعالية حرق علم الكيان الصهيوني .
واشار عريف الفعالية امجد الزعاترة الى ما جرى الاسبوع الماضي من منع الاجهزة الامنية اقامة المهرجان في مخيم الوحدات بدعوى شكوى من وكالة الغوث تدعي فيها ان المهرجان يؤثر على المساعدات المقدمة للمهرجان مضيفا " نحن لا نريد مؤن الوكالة ولا مساعداتها بل نريد العودة لوطننا فلسطين الذي لا نرضى عنه بديلا " مؤكدا على ان هذه المهرجانات تعتبر تاكيدا شعبيا على التمسك بحق العودة الى ارض فلسطين ورفض التنازل عن اي شبر منها .
من جهته اشار الكاتب والمؤرخ زياد ابو غنيمة الى ما تعرضت له القضية الفلسطينية منذ بداية القرن الماضي من محاولات لتصفيتها مؤكدا على اولوية القضية الفلسطينية لدى الحركة الإسلامية واهتمام الامام حسن البنا بها معتبرا ان تبني الحركة الاسلامية لقضية فلسطين كان دافع تلك الانظمة للتنكيل بالحركة الإسلامية ومحاولة استئصالها مشيرا الى اخر فصول تلك المؤامرى تمثل بما شهدته مصر من انقلاب على الرئيس مرسي بسبب دعمه لاهل غزة ضد العدوان الصهيوني عليها مؤكدا ان قضية فلسطين ستظل القضية الاولى بالنسبة للحركة الاسلامية .
من جهته اشار الدكتور سليمان الشياب في كلمته الى ان ذكرى النكبة تاتي في ظل ما تمر به الامة من نكبات في سوريا ومصر والعراق بما يخدم اعداء الامة لا سيما الصهاينة الذين يعتبرون ان امنهم لا يتحقق الا بتدمير هذه الدول الثلاث من خلال الانظمة المستبدة التي تحارب شعوبها المطالبة بالحرية والكرامة مؤكدا ان الارض ستتحدث عمن ضحوا بدمائهم من اجل فلسطين وستتحدث عمن باعوا قضية فلسطين وتنازلوا عنها .
الدكتور تيسير الفتياني اشار في كلمته الى فضل فلسطين وان تحريرها الذي سيكون قريبا كما وعد الله هو واجب على كل مسلم ، كما اعتبر الفتياني ان الجيوش العربي لا تضع في خططها تحرير ارض فلسطين وانما تستخدم احيانا لقمع شعوبها ومصادرة حرياتهم .
""السبيل""
تابعو الأردن 24 على 
