وفاة الرقيب الذي اسعف على ظهر ''حمار".. بعد تقصير الجهات الرسمية
جو 24 : توفي الرقيب عودة الحواتمة عصر اليوم الجمعة، في المدينة الطبية، اثر اصابته بجلطة مفاجئة، بعد اصابته بلدغة افعى في محمية وادي الموجب الاسبوع الماضي، واستمرت محاولة اسعافه اكثر من 5 ساعات.
وفي تفاصيل الحادثة الأولية، فقد أكد شهود عيان "انّ مواطنين وفرق الدفاع المدني تمكنوا بعد 5 ساعات من المشي في مناطق شديدة الوعرة في محمية الموجب من إسعاف الشاب عوده حواتمه من خلال نقله على حمار بعد أن عجزت سيارة الإسعاف من الوصول إليه.
واستغرب النائب علي السنيد، في حديث سابق لـ"السبيل"، تلكؤ الجهات المختصة في تلبية مطالب أهل الشاب بإرسال طائرة عمودية لإنقاذ حياة حواتمة الذي يعمل في القوات المسلحة.
وبين أنه نقل رغبة أهل الشاب إلى جميع الجهات المختصة في الساعة العاشرة صباحا لكن اتصالاته المتكررة مع المسؤولين ذهبت أدراج الرياح ولم تسفر عن شيء، بينما كان أهل الشاب برفقة رجال دفاع مدني يسابقون الزمن لإنقاذ ابنهم وهم يطنون أن جلطة مفاجئة أصابته.
وأشار السنيد أنّ وزير الداخلية أخبره هاتفيا أنّ طائرة عمودية تلقت أوامر لنقل حواتمة، لكن وعورة المنطقة حال دون هبوطها، بينما نفى الأهالي ذلك إذ أنهم لم يشاهدوا أي طائرة تحلق في سماء المنطقة حسب ما أكدوا للسنيد.
وبعد ثلاث ساعات ونصف من عمليات إنقاذ يدوية استطاع الأهل إيصال ابنهم، بوضعه على حمار، إلى مكان سيارة الإسعاف التي سارت به المركبة وهو غيبوبة إلى مستشفى الأميرة سلمي في لواء ذيبان بمحافظة مادبا.
وبعد وصول حواتمة إلى المستشفى نقل إلى المدينة الطبية لتلقي العلاج بعد أنّ تبين أن مستشفى الأميرة سلمي غير مجهز للتعامل مع هذه الحالة حسب النائب السنيد. واستغرب السنيد طريقة تعامل الجهات المختصة مع الحادث ورأى أنها تثير شجون موجعة إذا قارن هذه الحالة مع حوادث مشابه يكون المصابين فيها أجانب.
(السبيل)
وفي تفاصيل الحادثة الأولية، فقد أكد شهود عيان "انّ مواطنين وفرق الدفاع المدني تمكنوا بعد 5 ساعات من المشي في مناطق شديدة الوعرة في محمية الموجب من إسعاف الشاب عوده حواتمه من خلال نقله على حمار بعد أن عجزت سيارة الإسعاف من الوصول إليه.
واستغرب النائب علي السنيد، في حديث سابق لـ"السبيل"، تلكؤ الجهات المختصة في تلبية مطالب أهل الشاب بإرسال طائرة عمودية لإنقاذ حياة حواتمة الذي يعمل في القوات المسلحة.
وبين أنه نقل رغبة أهل الشاب إلى جميع الجهات المختصة في الساعة العاشرة صباحا لكن اتصالاته المتكررة مع المسؤولين ذهبت أدراج الرياح ولم تسفر عن شيء، بينما كان أهل الشاب برفقة رجال دفاع مدني يسابقون الزمن لإنقاذ ابنهم وهم يطنون أن جلطة مفاجئة أصابته.
وأشار السنيد أنّ وزير الداخلية أخبره هاتفيا أنّ طائرة عمودية تلقت أوامر لنقل حواتمة، لكن وعورة المنطقة حال دون هبوطها، بينما نفى الأهالي ذلك إذ أنهم لم يشاهدوا أي طائرة تحلق في سماء المنطقة حسب ما أكدوا للسنيد.
وبعد ثلاث ساعات ونصف من عمليات إنقاذ يدوية استطاع الأهل إيصال ابنهم، بوضعه على حمار، إلى مكان سيارة الإسعاف التي سارت به المركبة وهو غيبوبة إلى مستشفى الأميرة سلمي في لواء ذيبان بمحافظة مادبا.
وبعد وصول حواتمة إلى المستشفى نقل إلى المدينة الطبية لتلقي العلاج بعد أنّ تبين أن مستشفى الأميرة سلمي غير مجهز للتعامل مع هذه الحالة حسب النائب السنيد. واستغرب السنيد طريقة تعامل الجهات المختصة مع الحادث ورأى أنها تثير شجون موجعة إذا قارن هذه الحالة مع حوادث مشابه يكون المصابين فيها أجانب.
(السبيل)