jo24_banner
jo24_banner

أسرار ترويها الأميرة هيا حول والدتها الملكة علياء

أسرار ترويها الأميرة هيا حول والدتها الملكة علياء
جو 24 : لأول مرة يتم نشر قصة الملكة علياء ابنة السفير الأردني لدى الأمم المتحدة بهاء الدين طوقان وزوجة الملك الحسين بن طلال.. كيف تعرّف عليها زوجها الملك حسين وكيف ترعرعت ببيت والدها، لماذا أحبها الناس.. الأميرة هيا بنت الحسين تروي قصة والدتها الملكة علياء كاملة.. هذه قصة أمي الملكة علياء "ابنة السفير".

كان والدها يشبهها بالصبي

عثرت على هذا المقالة التي نشرتها مجلة بيبول عن والدتي عندما كانت في نيويورك بينما كان جدي في منصبه الأخير في الأمم المتحدة على الرغم من أن والدها يشبهها بالصبية إلا أن علياء طوقان ذات الاثنين والعشرين ربيعا تبدو وكأنها عارضة أزياء حيث تتمتع ابنة السفير الأردني لدى الأمم المتحدة بهاء الدين طوقان بحضور مميز وعقلية منفتحة إضافة إلى حيويتها وتقيم في شقة ونستون بليس التي يملكها السيد جين زنوني وزوجته حيث كانت ابنتهما يولا قد التقت بعلياء قبل عامين في روما عندما كانت تتلقيان علومهما في جامعة لويولا في شيكاغو.

وتقول علياء التي يعني اسمها "التحليق عاليا" عن خصال الصبية التي تتمتع بها بأنها تحب العاب الفتيان مثل كرة القدم وكرة القاعدة إضافة إلى ممارستها السباحة وركوب الخيل وكرة المضرب.

وتتابع بأن لديها شقيقا اكبر يعمل كطبيب في الجيش الأردني وشقيقا اصغر يدرس الفيزياء النووية في انكلترا إلا أنها كانت دوما بمثابة صبي في العائلة غير أنها تشير إلى إن لا ضير من أن تكون مثل الصبية لبعض الوقت طالما أنها تعرف كيف تتصرف كسيدة مجتمع.

على الرغم من أنها تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ نيسان - ابريل الماضي إلا أنها تعتبر زيارتها الثانية إلى تلك البلاد حيث أقامت هناك عندما كانت في التاسعة من عمرها حيث كان والدها قد تولى منصبه الدبلوماسي الأول في الأمم المتحدة ويقيم آل طوقان في شقة بالقرب من مقر الأمم المتحدة وعلى الرغم من أن منزلهم أساسا في العاصمة الأردنية عمان إلا أن علياء ولدت في القاهرة وأقامت في انكلترا وتركيا وإيطاليا وتلقت علومها في مدارس انكليزية.

لا تتردد بعمل أي شيء تؤمن به وترى من المهم معرفة كل الشعوب التي تشاركنا في العالم

وتعبر علياء عن أدائها بصراحة لا متناهية فهي تقول بأنها لا تعير أي اهتمام لما يظنه الناس مهما طالما أنها تعرف بأنها تتصرف بشكل سليم وتتضمن بعض آرائها بشكل خاص المرأة التي تتكلم كثيرا ولا تفعل شيئا مفيدا مستشهدة بما رأته أثناء جولاتها في روسيا عندما رأت النساء يشاركن في بناء البيوت وحراثة الحقول بينما لم تشاهد أي مناصرات حرية المرأة في الغرب يقمن في هذه الأعمال الشاقة إلا أنها لن تتردد في عمل أي شيء تؤمن به صادقا.

وتقدر علياء حريتها الشخصية كونها غير مرتبطة بعد حيث تقول أنها قد تلتقي برجل وتهيم به حبا وقد تريد الارتباط به زواجا إلا أن أمامها الكثير لتفعله وتراه قبل ذلك الارتباط وترى علياء أن أولوياتها الأولى هي وظيفة تدر عليها أموالا تكفي للاستمرار في رحلاتها حول العالم فمثل الكثير من قريناتها ترى علياء أن "من المهم التعرف إلى الشعوب التي تشاركك في هذا العالم وتفهمها"

لقد تربت والدتي مثل أي فتاة عربية في بيت امن ملئ بالحب وبان الأمر ضروريا لجمع شمل عائلة أكثرت من التنقل والترحال في فترة طفولتها.

تروي هيا ابنة علياء حياة جدها وجدتها ..

كان بهاء الدين طوقان سكرتير في رئاسة الوزراء وكان من ضمن الوفد الذي أرسله عبدالله الأول نيابة عنه في للتفاوض مع بريطانيا من اجل استقلال الأردن.

تزوج جدي من جدتي حنان طوقان التي تنحدر من أسرة هاشم التي تعود نسبها إلى جعفر الطيار وتعود أصول جدي إلى مدينة نابلس وجدتي هي ابنة أخ إبراهيم باشا الذي كتب الدستور الأردني ومناصب عدة في رئاسة الوزراء.

أما جدي ف استلم منصبه الدبلوماسي الأول كقنصل عام للقدس قبل أن يصبح سفيرا لدى القاهرة حيث ولدت والدتي وقد التقاها والدي عندما كانت تبلغ من العمر عاما واحدا بينما كان يبلغ الثالثة عشرة وهو في طريقه للانتساب لكلية فكتوريا لتلقي علومه كما انه لعب معها في طفولته كثيرا عندما كان يقيم في مبنى السفارة أثناء عطلات نهاية الأسبوع.

بعد ذلك أصبح جدي سفيرا في تركيا قبل أن يعود وعائلته إلى عمان كنائب في وزارة الخارجية حيث غادر بعدها لمدة ثلاثة سنوات عمل خلالها سفيرا في لندن.

حياة العمل لم تفكك ترابط الأسرة

بعد ذلك أصبح جدي السفير الأردني الأول لدى الأمم المتحدة ثم عمل سفيرا في ايطاليا لخمس سنوات ونص السنة قبل أن يعود مجددا إلى الأمم المتحدة في نيويورك واختتم حياته المهنية كعضو في مجلس الأعيان لثلاث دورات قبل أن يتقاعد في أوائل الثمانينات القرن الماضي وطوال فترات ترحاله عمله كانت جدتي حنان طوقان وخالاي علاء وعبدالله ووالدتي يرافقونه دوما

كانت والدتي تقول لي دوما بأنها من عائلة وثيقة الترابط حيث أن عائلة على هذه الشاكلة وحدها يمكن أن تربي امرأة واثقة من نفسها كان شقيقاها المختلفان تماما عن بعضهما البعض يحبانها حبا جما إضافة إلى أنهما عاطفيان ومتعلمان إلى درجة عالية فقد كان علاء أفضل الأطباء في العالم بينما كان خالي عبدالله فيزيائيا نوويا متخرجا من معهد ماساشيوستس للتقنية ومن واضعي أسس تقنية المعلومات في الأردن.

لقد كانا من الناس الذي يُعتمد عليهم حيث كان جدي يعتمد عليهما كثيرا بعد وفاة جدتي وعندما كانت الأمور تسوء فأنني أتذكر ساعات الصباح الباكرة عندما يغفو والدي ع الكنبة بينما يعمل خالي عبدالله على كمبيوتره لإتمام النسخة الأولى من معاهدة السلام الأردنية-الإسرائيلية ولا يهمني من يدعي بأنه عمل على إخراج تلك النسخة الأولية من المعاهدة إلا أنني اعرف بأنه حتى في بيوت الملوك والرؤساء فان هناك أناسا أشداء يمكن الاعتماد عليهم في طلب المساعدة في دجى الليل والعمل حتى الساعات الأولى من الصباح لإنجاز ما يجب انجازه هذا معدن الناس الذين رباهم حنان بهاء الدين طوقان والذين يمكن الاعتماد عليهم في وقت الشدة لإنجاز المطلوب.

والدتي كانت قرة عين جدي..

لقد كانت أمي قرة عين جدي فأحبها أكثر من أي شيء آخر قد كنت ألاحظ ذلك عندما كنت طفلة حين كان يتحدث عنها في غيابها بطريقة ترسم ابتسامة خاصة على محياه ويسرح بفكره كأنه يتحدث عن صديقة كما هي له ابنة وبمثابة حب حياته وقد أخبرتني جدتي ذات مرة عندما كنا نتحدث عن وفاتها كيف أنها تغيرت في أسابيع حياتها الأخيرة حيث فقدت الكثير من وزنها كما أنها كانت تدفع بنا أنا وعلي وعبير إلى حضن جدينا كلما اجتمعنا فقد كانت قلقة بأن شيئا مروعا سيحدث وكنا نعتقد بأنها تفكر بأن ذلك الشيء سيصيب والدي الذي كان يعيش دوما في دائرة الخطر إلا أنها عندما توفيت والدتي قال جدي لأبي بأن علياء وهبت حياتها له وان لا احد كان قادرا على ذلك سواها وعلى قدر ما اعرف نوعية الرجال من معدن جدي فإنني اقدر مدى المعاناة التي كان يمر بها عندما نطق بتلك الكلمات التي كنت اعرف ما يعني بها من رحمة لروح والدتي على الرغم من الألم الذي كانت تلك الكلمات تعني له ويبدو لي أنني احسر القراء على الرغم من أنني أريد فقط أن اخبرهم عن التربية التي يمكن أن تصنع ملكة فدعوني اسرد عليكم تسلسل حياتها:

جاءت والدتي إلى الدنيا في الخامس والعشري من كانون الأول _ ديسمبر 1948 في القاهرة انتسبت إلى الكثير من المعاهد الدراسية حسب تنقل جدي في مناصبه الرسمية وتخرجت أثناء عمله في ايطاليا جامعة لويولا بإجازة في العلوم السياسية وحصلت على الماجستير في التجارة بتخصص رئيسي في العلاقات العامة وفرعي في علم النفس من كلية هنتر في نيويورك عندما كان والدها هناك.

التقت بوالدي في حفل زفاف في الأردن بينما كان جدي في منصبه بين روما ونيويورك وعندما عاد جدي وعائلته بعد عام ونصف العام إلى الأردن عملت والدتي في دائرة العلاقات العامة في الخطوط الملكية الأردنية بعدها بستة أشهر تمت خطبة والدي التي استمرت لأربعة أشهر تزوجا بعدها في حفل صغير في عمان و من ثم جرى تغيير اسم والدتي من علياء بهاء الدين طوقان إلى الملكة علياء الحسين حيث تم زفافهما في 24 كانون الأول.

عبير.. الطفلة الأولى بالتبني للملكة علياء..

ديسمبر 1971 وفي عام 1973 حملت والدتي بي حيث كانت في أشهر حملها الأولى فتألمت من ضرس العقل بينما كان والدي في لندن وحين كانت والدتي تتعالج في مدينة الحسين الطبية سمعت من بعض الممرضات عن طفلة ادخلوها إلى وحدة العناية المركزة حيث كانت ووالدها الناجيين الوحيدين من حادثة سقوط طائرة (توبوليف) سوفياتية الصنع على منزلهما الذي يقع بالقرب من المطار ولم يصب الأب بأذى بينما بقيت الطفلة عبير ذات الستة أشهر لمدة أربعة ساعات تحت ركام المنزل وحطام الطائرة قبل أن ينتبه عمال الإنقاذ إلى أنها على قيد الحياة فهرعوا بها إلى المستشفى وبقيت طوال أسابيع دون استجابة للعلاج وأصيبت كذلك بالحصبة وذات الرئة وبعد أن زارتها والدتي مرات عدة سألت الأب عن خططه بالنسبة لأبنته فقال بأنه سيعرضها للتبني حيث انه لا يستطيع العناية بها لوحده وعندها سألته والدتي إن كانت تستطيع هي أن تبناها فما كان من والد الطفلة عبير إلا أن أجهش بالبكاء على كتف أمي طوال ساعتين وانتقلت عبير بعدها للإقامة في القصر وعلى الرغم من أن الوليد الأول لوالدي لم يكن قد قدم إلا أن كانت عبير بالنسبة إليهما الطفلة الأولى وبعد ذلك وفي أيار مايو ولدت أنا وبعدها بعام ونصف العام ولد أخي علي في ديسمبر 1975

كانت أمي تمتلك سوارا عليه اسم الحسين حيث قامت هي بتصميمه وأشرفت على صياغته وكان السوار عبارة عن اسطوانات منقوش على علي أحداهما اسم أبي وتاريخ ميلاده وعلى التالية عبير ثم علي وأنا أما عن الاسطوانة الأخيرة اسمها وتاريخ ميلادها كنت أحيانا اسألها عن سبب حملها ذلك السوار فتقول لي لأنه عائلتنا وعندما كنت اسألها عما سيحصل إن رزقنا بأخوة أو أخوات آخرين فتبتسم لي وتقول "هذه عائلتنا".

وأتذكر مرة أني سألتها عن أسباب نقش اسمه أعلى ذلك السوار على الرغم من أنها الوحيدة التي تحمله واذكر أنها أجابتني ذلك اليوم بأنه قد يأتي اليوم الذي قد فيه احمله وعندها سأتذكرها.... من الغرابة بمكان كيف تبدو كلمات من يتوفاهم الله أحيانا وكأنها تتنبأ بما سيحدث.

بيت دافئ

لقد كان القصر الذي حولته والدتي إلى بيت دافئ حقاً وقد كانت تعمل جاهدة في منصبها كملكة على الرغم من أنها عملت بدافع الحب لا الواجب حب كل الناس الذي ورثته من والدي حيث كانت تعمل كابنة وأخت للأردن لا ملكة مترفعة تحكم رعاياها بل على العكس تماماً كانت ابنة ريح وتراب وشمس الأردن كانت امرأة تعلم زوجها بآلام شعبه لا بكيفية حكمه فحسب.

وبسبب ممراتها لدى الملك كانت دوما تسعى إلى مساعدة الناس وبذلك كانت تقوم بمساعدته إما بصفتها كأم وزوجة فإن وضعها كملكة لم يكن مهما فقد كانت تدخل وتخرج إلى المطبخ وتتحدث مع عمالها وعائلاتهم وهمومهم، أما في فترات بعد الظهر فقد كانت مُلكا لنا حيث كانت تصرف الخدم والحشم إلا عندما يكون هناك زيارة رسمية لقد كان الحب والضحك يعمر بيتنا الذي كانت تؤدي فيه دورها كزوجة وأم ولم تكن تتردد في مد يد المساعدة لمن يطلبها ولم ترفض طلبا لأحد بدافع الحب الذي كان في قلبها الكبير لكل من أراد دخوله بصرف النظر عن ماهية الطلب أو الطالب.

وعلى الرغم من تواضعها كانت صاحبة كبرياء غير متكلف يبدو لك في مشيتها وحركتها منذ صغرها وهو نفسه ما تراه جدتي حنان بهاء الدين طوقان حيث كانت العين ترقبهما دوما إذا ما دخلتا إلى مكان ما ولم يكن ذلك بسبب جمالهما فحسب بسبب تلك الجاذبية العلية التي كانت تتناقض في بساطتها وتعقيدها وهشاشة تغلف امرأة شديدة الحق بحق وروح دعابة تلامس شفاف القلب وجمال أخاذ يعمل كدرع لذكاء متقد يمكن أن يجاري أشد السياسيين حنكة في أي حوار ونقاش.

لقد كانت تتمتع بلمسة ملكية حتى قبل أن تتبوأ ذلك المنصب وهو الذي حدا بوالدي إلى أن يقول بأن "علياء كانت ملكة قبل أن أتزوجها وأجلسها على العرش لتكون ملكة على البلاد".

وهذه الصفة دفعتها إلى عمل الكثير حيث كانت تركز على الصعيد الوطني لقد كانت تؤمن بأنها كانت ملكة لكونها متزوجة من رجل العظيم والملك يجب أن يكون وحده ظاهرا للعيان وان دورها منوط بإطار محلي حيث كانت تعتبر الشعب كأبنائها وامتداد لبيتها.

أما الشأن الدولي الوحيد الذي كانت منشغلة فيه فقد كان دعمها للمنتدى المرأة العربية حيث صاغت هذا الدعم من خلال وضع معادلة مفادها أن المرأة يجب أن تكون قادرة على إعالة نفسها من خلال مشاريع ووظائف وأدوار تكون مقبولة في المجتمع العربي.

وقد كان من جوانب الاهتمام لديها الطفل وتقنية العناية الصحية وإدارة المستشفيات وتأهيل المنشآت الطبية في الأردن لجعلها رائدة في المنطقة لقد كان ذلك حلمها الذي ماتت من اجله وكان إنشاء مركز القلب في مدينة الحسين الطبية التبرع السخي من جلالة السلطان الملك قابوس احد ثمرات جهدها الأمر الذي حدا بوالدي إلى إعادة تسميته باسمها بعد وفاتها كمركز الملكة علياء للقلب الذي يبقى من أفضل مراكز عمليات القلب المفتوح في المنطقة والعالم بأسره.

وكانت الملكة علياء أيضاً وراء حركة نهضة ثقافية عظيمة أسهمت في تسليح الهيئات الخيرية بغرض الإعالة الذاتية من خلال إنتاج المصنوعات اليدوية وبيعها بدلا من الاعتماد على التبرعات السخية ولكن غير المستمرة. وقد قامت في العام عينه الذي توفيت فيه بتأسيس ودراسة فكرة إنشاء مهرجان جرش للفنون حيث كانت الفكرة أصلا لإقامته في مدينة البتراء الثرية ألا أن صعوبة المواصلات منها واليها وحجم المشاركات والحضور الذي كانت تخطط له دفعها في نهاية الآمر إلى اختيار مدينة جرش لإقامة المهرجان إلا أن المنية وافتها قبل إتمام المشروع وقام الملك حسين في نهاية المطاف بالطلب من الملكة نور بترجمة الفكرة إلى حقيقة، إضافة إلى ذلك لم يعطيها الموت الفرصة لتحقيق جهودها في مجال الصم والبكم والأبحاث الخاصة به إضافة غالى إنشاء صندوق للفقراء في الأردن وهو الأمر الذي لم ير النور في حياتها حيث عهد والدي إلى سمو الأميرة بسمة بإنشاء الصندوق باسم والدتي ليبقى حيا في الأذهان وقال أن صندوق الملكة علياء يضمن بان الملكة تعمل جنبا إلى جنب الناس الذي أحبتهم حتى بعد وفاتها.

قد حاولت أن ارسم لكم ملامح التركيبية الخاصة لشخصية والدتي التي كانت تمثل كل ما تعنيه من رفعة وسمو بينما كانت بالوقت عينه ملكة لكل الناس حيث ما لنا أنا وعلي وعبير نشعر بكل ذلك في ذكرى وفاتها عندما تحطمت بها طائرة عمودية كانت عائدة بها بعد زيارة قامت بها إلى مستشفى الطفيلة لا نزال نشعر بكل ذلك لأن الناس تحبنا قبل أن تعرفنا وعندما نسألهم عن السبب يكون الجواب واحدا دائماً لأننا أحببنا علياء وتحدثت ذات مرة لوالدي عن هذا الأمر فما كان منه ألا أن ابتسم بحزن وفكر مليا عندما سألته عن سبب حبه لها فقال: "أحببتها للسبب عينه الذي أحبها لأجلها كل الناس... لقد كانت ملاكا".
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير